بعد فضيحة حيتالة وبن شوشة.. إدارة وفاق سطيف تتوعد
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
توعّدت إدارة وفاق سطيف، بالضرب بيد من حديد، في الفضيحة التي تسبب فيها الثنائي حيتالة رمضان وبن شوشة محمد سعيد، خلال لقاء الفريق الأخير أمام شباب بلوزداد.
وأتيحت للوفاق عند الدقيقة 90+2 من المباراة المندرجة ضمن الجولة 22، ضربة جزاء. حينما كان الفريق متخلفا بثنائية نظيفة، ودخل حيتالة وبن شوشة. في مناوشات من أجل تسديدها، في لقطة شوّهت سمعة “النسر الأسود”.
ووصفت إدارة الفريق، تلك التصرفات بـ “غير المسؤولة” والمعزولة. مؤكدة بأن: “مثل هاته التصرفات لا تمثل قيم ومبادئ الروح الرياضية التي يجب أن يتحلى بها لاعبو أو أطقم نادي وفاق سطيف.”
وفي بيان نشرته سهرة أمس الجمعة، أشارت إدارة الوفاق. إلى أنه وبعد انتهاء المباراة مباشرة قررت اتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة ضد اللاعبين المعنيين.
مبرزة بأنه قد تم تحويل الثنائي للتدرب مع فريق الرديف ابتداءا من تاريخ اليوم 5 أفريل 2024. في انتظار صدور القرارات التي سيعلن عنها المجلس التأديبي خلال الأيام القليلة القادمة.
كما أكدت الإدارة السطايفية أنها ستطلع الجمهور وأنصار النادي بكل المستجدات والعقوبات التي ستكون في حجم التجاوزات. التي لن تسمح في أي حال من الأحوال بتكرارها مستقبلا حفاظا على تقاليد وقيم فريق وفاق سطيف.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وفاق سطیف
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتوعد مخيم جنين للاجئين.. "لن يعود كما كان"
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، إن مخيم جنين للاجئين لن يعود إلى ما كان عليه بعد انتهاء العملية العسكرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي عليه.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية أجراها كاتس في المخيم الواقع بالضفة الغربية حيث تنفذ القوات الاسرائيلية عملية عسكرية واسعة منذ مدة.
وأكد كاتس أن اسرائيل تشن حرباً على التنظيمات الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية، والتي تمولها إيران، حسب تعبيره.
كما طالب وزير الدفاع الإسرائيلي من السلطة الفلسطينية بالكف عن "تمويل ما سماه الارهاب وقتل اليهود".
وقال كاتس: "أعلنا الحرب على الإرهاب الفلسطيني في الضفة الغربية، عملية السور الحديدي تأتي لسحق البنية التحتية للارهاب في المخيمات الفلسطينية والتي تمولها وتسلحها إيران".
وتابع: "مخيم جنين للاجئين لن يعود إلى ما كان عليه بعد انتهاء العملية، سيبقى الجيش الإسرائيلي في المخيم للتأكد من عدم عودة الإرهاب".
وأضاف الوزير الإسرائيلي: "من هنا أوجه رسالة واضحة إلى السلطة الفلسطينية: توقفوا عن تمويل الإرهاب وقتل اليهود وابدأوا في مكافحة الإرهاب بجدية، كل من يمول عائلات القتلة الإرهابيين ويربي أبناءه على تدمير إسرائيل فهو يعرض وجوده للخطر".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في مدينة جنين ومخيمها لليوم التاسع على التوالي مخلفا عشرات القتلى والإصابات، والاعتقالات، وسط تدمير واسع للممتلكات، وللبنية التحتية.
وكانت القوات الإسرائيلية قد أجبرت الفلسطينيين، الثلاثاء، على إخلاء منازلهم عند مدخل مخيم جنين الشرقي بالضفة الغربية.