الأول بمسابقة القرآن العالمية من ذوي الهمم بعد التكريم: حلم تحول إلى حقيقة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعرب يوسف السيد عبد المعطي الفائز بالمركز الأول بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم في فرع ذوي الهمم بأن تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي لي اليوم خيرُ تكليل لمجهودي طوال الفترة الماضية، وهو بمثابة الحلم الذي تخول إلى حقيقة، وأدعو الله أن يعينه ويحفظه على التركة الثقيلة بعد فوزه بفترة رئاسية جديدة.
وأضاف يوسف لـ«صدى البلد» لم أتمالك نفسي من الفرح عندما أخبرنا وزير الأوقاف د.
وقال يوسف حفظت القرآن الكريم كاملا في سن السادسة، وختمت القرآن في الثامنة، مضيفا: «التحقت بكلية علوم القرآن بجامعة طنطا، وأمي تحرص على مصاحبتي إلى الكلية من الجيزة إلى طنطا للالتحاق بمحاضراتي.
وعن فوزه بالمركز الأول، قال: «بشرة خير كنت أحلم بها، حيث أنني اشتركت في عدة مسابقات محلية، وكنت أحصل على المركز الأول، وهذه أول مرة اشترك عالميا فهذا فضل كبير على، وأهدي نجاحي لوالدتي».
وتابع: «لي أخ وأخت من ذوي الهمم، وحرصت أمي على تعليمي حتى حصولنا على شهادات جامعية، وحفظ القرآن الكريم».
ومن جانبه قال وزير الأوقاف خلال كلمته باحتفال ليلة القدر ، إن الثمرة الحقيقة لحفظ القرآن وتلاوته إنما في حسن فهمه وتدبره وحسن العمل به ومدى التزامنا بأخلاقه وتعاليمه، حيث يقول الحق تعالى: "ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق".
وأضاف وزير الأوقاف : جعلنا فهم مقاصد ومعاني القران الكريم جزءا لا يتجزأ من المسابقة العالمية للقران الكريم، مؤكدا أن الصائم الحق لا يكذب ولا يغش ولا يحتكر ولا يستغل ولا يأكل سحتا، فالدين المعاملة، وحسن الخلق، ومن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الدين".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تسيير قافلة عهد الأحرار بمناسبة ذكرى مولد الزهراء
تضمنت القافلة دعماً مالياً للقوة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية، إسناداً لعملياتها المناصرة لقطاع غزة، بمبلغ وصل إلى أكثر من 50 مليون ريال، من المصوغات الذهبية، والفضة والمرجان، والذخائر والعملات النقدية.
واعتبرت حرائر اليمن، القافلة رسالة إيمانية أخلاقية وإنسانية، تحمل روح التضامن والبذل، وتجسد الولاء المستمر، لقضية فلسطين ودعماً لمقاومة غزة الباسلة، وتأييداً لعمليات الإسناد المباركة للقوات المسلحة اليمنية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، التي تعيد للأمة عزتها ومقدساتها.
وأشرن إلى أن القافلة هي الثالثة التي قدمتها الهيئة النسائية منذ عملية طوفان الأقصى خلال عام، دعماً ومساندة لغزة ومقاومتها الباسلة، مبيناً أن هذا التتابع للقوافل يعبر عن الاستمرارية في نهج البذل والعطاء، رغم الحصار والمعاناة، ويعكي موقفاً راسخاً عن الارتباط الدائم بقضية الأمة.
وقالت حرائر اليمن: " لقد كان نهج السيدة الزهراء عليها السلام نهجاً جامعًا لكل معاني التضحية والصبر في سبيل إعلاء كلمة الحق ومنه استلهمنا ثباتنا وارتباطنا بالقضايا الكبرى للأمة، ومن هويتنا الإيمانية المستمدة من القرآن الكريم، ندرك أن نصرة المستضعفين واجب شرعي، ومسؤولية أخلاقية لا تراجع عنها".
وأضافت الحرائر "إن القرآن الكريم يأمرنا بالتصدي للظلم ونصرة الحق وها نحن اليوم بإيماننا العميق وثقتنا بالله، نجدد ولاءنا لقضية فلسطين، القضية المركزية للأمة، ونثبت للعالم، أن المرأة اليمنية رغم كل التحديات تقف سًدا منيعًا في وجه الطغيان والاستكبار".
وأكد بيان صدر عن القافلة، السير على منهج الزهراء عليها السلام في مناصرة الحق ودحض الباطل، واستلهام الصبر والثبات في مواجهة العدوان من سيرتها العطرة، والالتزام بمواصلة هذا النهج عبر التثقيف المجتمعي، ونشر الوعي بأهمية الجهاد في سبيل الله، ودعم المقاومة في فلسطين، وكل ساحات الجهاد والمقاومة.
وأعلن البيان الاستعداد الدائم، لتقديم كل مايلزم لدعم القضية الفلسطينية، سواء بالتعبئة الشعبية، أو تقديم الدعم المالي والإغاثي رغم كل الصعوبات والحصار المفروض على الوطن.