والي مراكش آسفي يترأس اجتماعا لتدارس عملية ترحيل الوحدات الصناعية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
عرباوي مصطفى
عقد فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش يوم الجمعة 5 أبريل 2024، بمقر ولاية جهة مراكش آسفي، اجتماعا تمت خلاله مناقشة عملية ترحيل الوحدات الصناعية المتواجدة داخل أحياء سكنية وذلك من خلال خلق مناطق أنشطة اقتصادية مع إعداد محلات مستوفية لشروط السلامة لاستقبال تلك الوحدات.
خلال هذا الاجتماع، أكد الوالي على الأهمية التي تكتسيها عملية الترحيل نظرا للمخاطر التي تواجه الوحدات الصناعية المتمركزة في محلات غير مؤهلة.
وقد ختم فريد شوراق هذا الاجتماع مذكرا بأهمية مواكبة ومرافقة أرباب الوحدات الصناعية لتسهيل تنفيذ هذا المشروع في أسرع الآجال.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الوحدات الصناعیة
إقرأ أيضاً:
لجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا تعقد قريبا اجتماعا في بغداد
كشف مصدر دبلوماسي لصحيفة "الوطن" السورية أن الأطراف العربية المشاركة بلجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا توافقت مؤخرا على عقد اجتماع قريب في العاصمة العراقية بغداد.
وبعد تأجيل لأسباب مرتبطة بتطورات الأوضاع في غزة، أشار المصدر إلى أن جهودا دبلوماسية عربية مكثفة بذلت في الآونة الأخيرة لتذليل العقبات أمام انعقاد اللجنة أفضت إلى توافق جميع الأطراف على عقد ثاني اجتماعاتها قريبا.
وأكد أن "هناك إصرارا عربيا على عقد اللجنة وهذا سيكون قريبا جدا"، مشددا على أنه لا وجود لأي اعتراض من أي من الأطراف المشاركة على عقد الاجتماع، والتي كان بعضها طلب في المرة السابقة تأجيلها معللاً الأمر بالحاجة للمزيد من التشاور.
وكان الاجتماع الأول للجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا عقد في القاهرة منتصف أغسطس الماضي.
وتضم اللجنة كلا من وزراء خارجية: سوريا، الأردن، السعودية، العراق، لبنان، مصر، بالإضافة للأمين العام لجامعة الدول العربية، وجرى الإعلان عن تشكيلها في الـ7 من مايو 2023.
وفي منتصف مارس الماضي، كانت التحضيرات الخاصة بعقد اللجنة العنوان الرئيس في المباحثات التي جمعت وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد ونظيره السعودي فيصل بن فرحان في العاصمة السعودية الرياض.
وحسب البيان الصادر عن الاجتماع، ناقش الوزيران الجهود التي تبذلها دمشق لمتابعة عمل لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا، فضلا عن التحضير الجيد للاجتماع المقبل للجنة الاتصال المفترض عقده في العاصمة العراقية بغداد.
المصدر: "الوطن"