والي مراكش آسفي يترأس اجتماعا لتدارس عملية ترحيل الوحدات الصناعية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
عرباوي مصطفى
عقد فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش يوم الجمعة 5 أبريل 2024، بمقر ولاية جهة مراكش آسفي، اجتماعا تمت خلاله مناقشة عملية ترحيل الوحدات الصناعية المتواجدة داخل أحياء سكنية وذلك من خلال خلق مناطق أنشطة اقتصادية مع إعداد محلات مستوفية لشروط السلامة لاستقبال تلك الوحدات.
خلال هذا الاجتماع، أكد الوالي على الأهمية التي تكتسيها عملية الترحيل نظرا للمخاطر التي تواجه الوحدات الصناعية المتمركزة في محلات غير مؤهلة.
وقد ختم فريد شوراق هذا الاجتماع مذكرا بأهمية مواكبة ومرافقة أرباب الوحدات الصناعية لتسهيل تنفيذ هذا المشروع في أسرع الآجال.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الوحدات الصناعیة
إقرأ أيضاً:
غرفة تجار الذهب تحذر: استثمار الذهب عبر الإنترنت ينطوي على مخاطر كبيرة
تجاوز سعر الذهب الأسبوع الماضي 3,400 دولار، ما دفع العديد من المواطنين للاستثمار في الذهب بتوقعات أن أسعاره ستواصل الارتفاع. ومع هذه التوقعات، توجهت شريحة كبيرة من المستثمرين إلى شراء الذهب عبر مختلف القنوات الإلكترونية، رغم وجود فارق يصل إلى 400 ليرة تركية للجرام بين أسعار الذهب في محلات المجوهرات وبيعها عبر الإنترنت.
وفي هذا السياق، قال مصطفى أتايك، رئيس غرفة تجار الذهب في إسطنبول (İKO)، إن من المثير للاهتمام أن المواطنين والمستثمرين يفضلون الشراء عبر الإنترنت على الرغم من الفارق الكبير في الأسعار. وأضاف أن العديد من المستثمرين يختارون الدفع ببطاقات الائتمان عبر الإنترنت بدلاً من الدفع نقدًا في المحلات، مما يعرضهم لمخاطر كبيرة بسبب هذا الفارق في الأسعار.
زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن
أوضح أتايك أن التطورات الاقتصادية العالمية، بما في ذلك الحروب التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، ساهمت في زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن. وقال: “من ناحية، نشهد زيادة في مبيعات الذهب في محلات المجوهرات، ومن ناحية أخرى، يزداد الطلب على بيع الذهب عبر الإنترنت من خلال المواقع الإلكترونية، حيث توفر هذه المنصات خدمة التوصيل إلى المنازل، إمكانية الدفع ببطاقات الائتمان، وعدم وجود خطر من عملية النقل.”
التجارة الإلكترونية والتحديات الصحية
رغم أن غرفة تجار الذهب في إسطنبول لا تعارض التجارة الإلكترونية كأحد أشكال التسويق الحديثة في قطاع المجوهرات التركي، إلا أن أتايك أكد على ضرورة شراء الذهب والمجوهرات من محلات المجوهرات المحلية التي تتيح للمستهلكين رؤية المنتجات ولمسها بشكل مباشر، مما يضمن عدم التعرض للفوارق السعرية كما في المبيعات عبر الإنترنت.
وقال: “نحن نفضل بيع المنتجات النهائية ذات القيمة المضافة العالية مثل الحلي الذهبية والمجوهرات والفضة، التي تساهم في خلق فرص العمل وتعزيز الاقتصاد، بدلاً من بيع الذهب المخصص للاستثمار.”
ضرورة التأكد من جودة منصات التجارة الإلكترونية