صناعة أكبر كاميرا رقمية في العالم.. وهذه مهامها!
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
بعد 20 عاما من العمل على صناعتها، أنهى علماء فريق مختبر ناشونال إكسيليريتور في بالو التو أول أمس الأربعاء (الثالث من أبريل/نيسان 2024) بولاية كاليفورنيا الأمريكية، بناء أكبر كاميرا رقمية في العالم، والتي يناهز حجمها سيارة صغيرة، ووصل ثقل الكاميرا إلى 3 أطنان.
يبلغ قطر أكبر عدسة في الكاميرا الرقمية العملاقة نحو 1,6 متر، ويوجد بالكاميرا 189 مستشعرا و 3,2 جيجابيكسل.
وصلت كلفة صناعة الكاميرا العملاقة نحو 168 مليون دولار (ما يناهز 155 مليون يورو)، حسب موقع جريدة تسايت الألمانية. وسوف يتم تركيبها في مرصد بجبال الأنديز التشيلية، حيث سوف تمضي عقدا في تصوير السماء الجنوبية وجمع البيانات. وقد خطط لها من قبل فريق العلماء مهمة في غاية الدقة، إذ قال مدير المرصد زيلجكو إيفيزتش "سوف نبدأ قريبا في إنتاج أعظم فيلم في التاريخ، وخريطة، هي الأكثر معلوماتية لسماء الليل، تم تجميعها حتى الآن.
كشف أسرار الكون!
ستوفر الكاميرا الرقمية العملاقة حسب فريق العلماء تفاصيل عن الكون المرئي بتفاصيل "غير مسبوقة" وستولد كميات هائلة من البيانات عن "سماء الليل" الجنوبية، مما سيكشف أسراراً جديدة، حسب مجلة معهد الهندسة والتكنولوجيا Institution of Engineering and Technology، ويأمل الفريق أن تساعد البيانات في فهم الطاقة التي تتولد عندما يسود الظلام.
وأكد تقرير لمجلة معهد الهندسة والتكنولوجيا أن الكاميرا بمجرد تشغيلها ستقوم بتحديد المواقع وقياس سطوع عدد كبير من الأجسام الموجودة في السماء ليلاً، وتقوم بتجميع معلومات جديدة عن توزيع الكتلة في الكون، كما يأمل الباحثون أيضًا في استخدامها لفهم تغيرات السماء ليلا وتجميع معلومات أكثر دقة عن النظام الشمسي.
وقال زيليكو إيفيزيتش، الأستاذ بجامعة واشنطن، في تصريحات إعلامية إنه "مع الانتهاء من صناعة الكاميرا، سنبدأ قريبًا في إنتاج الخريطة الأكثر دقة للسماء ليلا". ووفقا للباحثين، فإن أهم ميزة في الكاميرا هي دقتها، وهي عالية جدًا لدرجة أنها تتطلب مئات من أجهزة التلفزيون فائقة الوضوح لعرض صورة واحدة فقط بالحجم الكامل.
وأوضح العلماء أيضا أن "الصورة التي ستنتجها الكاميرا مفصلة للغاية، لدرجة أنه يمكنها التقاط تفاصيل دقيقة من مسافات بعيدة للغاية". وقال آرون رودمان، نائب مدير مرصد روبن، إن "هذه الصور، لمليارات النجوم والمجرات، ستساعد في كشف أسرار الكون".
وسيتم نقل الكاميرا إلى تشيلي، وبالتحديد إلى جبل سيرو باتشون الذي يبلغ ارتفاعه 2700 متر والواقع في جبال الأنديز، حيث سيتم تركيبها فوق تلسكوب المسح سيموني في وقت لاحق، حسب مجلة معهد الهندسة والتكنولوجيا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الغرف التجارية: تشغيل أكبر مصنع غزل ونسيج في العالم بالمحلة الكبرى يوفر آلاف فرص العمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس غرفة القليوبية التجارية، وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، إن تكليفات الرئيس منحت شركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى الحياة، باعتبارها أكبر مصنع للغزل والنسيج وأكبر مركز تصديري للصناعة.
وأضاف الفيومي أن تشغيل أكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم في مدينة المحلة الكبرى سيسهم بشكل كبير في تعزيز عملية التصنيع المحلي، فضلاً عن توفير فرص عمل كبيرة للشباب.
وأوضح رئيس غرفة القليوبية أن المرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، التي تشمل ثلاث مراحل، تتضمن تشغيل مصنع غزل 4، ومصنع غزل 1، ومصنع تحضير النسيج 1، ومحطة توليد الكهرباء بالمحلة الكبرى. بينما تضم المرحلة الثانية عدد من المصانع بالمحلة الكبرى وعدد آخر بالمدن الأخرى مثل كفر الدوار، ودمياط، والمنصورة، والمنيا، وحلوان، ومن المتوقع الانتهاء منها قريباً.
وأشار إلى أنه من المقرر الانتهاء من المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج بنهاية عام 2025، وبداية عام 2026 على الأكثر، وفقاً لتصريحات سابقة لرئيس الوزراء.
وذكر الفيومي أنه، ووفقاً للبيانات الحكومية، فإن التكلفة الاستثمارية لمشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج تبلغ 56 مليار جنيه، منها 22 مليار جنيه تتعلق بتكلفة المنشآت، بالإضافة إلى 640 مليون يورو هي تكلفة الماكينات والمعدات.
ويستحوذ مشروع تطوير غزل المحلة على نحو 45% من استثمارات المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، بتكلفة تقريبية قدرها 26 مليار جنيه، ويشمل 6 مصانع جديدة وإعادة تأهيل وتطوير مصنعين، بينما تبلغ مساحة منطقة مشروعات التطوير والمصانع الجديدة نحو 450 ألف متر.
وأكد محمد عطية الفيومي أن تطوير شركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى يعد أمر بالغ الأهمية لعدة أسباب اقتصادية واجتماعية، على رأسها دعم الاقتصاد المحلي والوطني، حيث تعتبر شركة الغزل والنسيج في المحلة الكبرى من أبرز الشركات في قطاع صناعة الغزل والنسيج في مصر، وتساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي وتوفير العديد من فرص العمل. كما أن تحسين وتطوير الشركة يمكن أن يسهم في زيادة الإنتاجية، وبالتالي تعزيز الاقتصاد المحلي.
وأضاف أن الشركة تعد كبيرة وضخمة، مما يجعلها توفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للكثير من العمالة، موضحاً أن تطوير الشركة يعني توفير المزيد من الفرص وتخفيف معدلات البطالة، خاصة في مدينة المحلة الكبرى التي تعد مركز صناعي رئيسي.
وأشار إلى أن التطوير يعزز التنافسية في السوق من خلال تطوير تقنيات الإنتاج وتحديث البنية التحتية، مما يمكن شركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى من أن تصبح أكثر قدرة على المنافسة في السوق المحلي والدولي، ما يساهم في تحسين جودة المنتجات المصرية وزيادة صادرات القطاع.
وأكد الفيومي أن تحديث مصانع الغزل والنسيج واستخدام التكنولوجيا الحديثة يسهم في تقليل التكاليف وزيادة الكفاءة، مشيراً إلى أن الاستثمار في التكنولوجيا يمكن أن يؤدي إلى تحسين ظروف العمل وزيادة الإنتاجية والجودة.
ونوه إلى أن شركة الغزل والنسيج بالمحلة تعتبر من أقدم الشركات في مصر، وأن تطويرها يسهم في الحفاظ على تاريخها الصناعي وتعزيز الهوية الاقتصادية للمدينة.