إطلاق مركز للمفقودات في الساحة الشرقية للمسجد الحرام
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تيسيرًا على قاصدي المسجد الحرام وسعيًا لراحتهم، أطلقت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مركزاً للمفقودات في الساحة الشرقية من المسجد الحرام، يتيح للقاصد تقديم البلاغات بسهولة عبر الإنترنت، بالإضافة إلى توفير قنوات اتصال مباشرة للتواصل السريع والفعال.
وتعمل الخدمة على مدار الساعة بواسطة قوة أمن المسجد الحرام، ويتلقى الفريق البلاغات بطريقة إلكترونية عبر بوابة وزارة الداخلية (أبشر)، مع إمكانية إرفاق المستندات أو الصور الداعمة للبلاغ.
أخبار متعلقة صحة الرياض تعلن عن العيادات المناوبة للأسنان خلال إجازة عيد الفطرالطائف.. 480 جولة رقابية يومياً لتحقيق الامتثال للاشتراطات الصحيةوعقب استلام البلاغ يتم جمع وفرز المفقودات وتوثيقها باستخدام نظام آلي مخصص للمفقودات، لتُعاد لاحقًا لأصحابها.
هنا السكينة
على صفحات الوجوه ترسم الأشواق وفي بريق العيون تساق الأمنيات..#المسجد_النبوي#نعتني_بحب pic.twitter.com/ioBVtliYfy— الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين- المسجد النبوي (@wmngovsa) March 15, 2024الاستفادة من الخدمةويمكن للقاصد الاستفادة من الخدمة عبر التقدم ببلاغ في منصة أبشر باتباع الخطوات التالية:-ادخل بوابة وزارة الداخلية (أبشر).اختر الخدمات الإلكترونية.اختر نظام الرسائل والمعاملات الإلكترونية.اختر قوة أمن المسجد الحرام.دوّن البلاغ وأرفق المستندات أو صور المفقودات عند توفرها.عند إرسال البلاغ سيتم تزويدك برقم مرجعي للبلاغ.يذكر أن تنفيذ الخدمة يتم عبر كادر يجيد التعامل بلغات عدة لضمان التفاعل مع ضيوف الرحمن، كما تم تخصيص أرقام اتصال خاصة لاستقبال البلاغات عن المفقودات على مدار الساعة، من خلال رقم الواتساب للتواصل المباشر 0504321147 أو الرقم الثابت 0125751204 تحويلة 106.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم مكة المكرمة المسجد الحرام أبشر وزارة الداخلية المسجد النبوي المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
كلمة جامعة.. خطيب المسجد الحرام: يحتاجها المعافى والمبتلى والحي والميت
قال الشيخ الدكتور صالح بن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن العافية، كلمة جامعة يحتاجها المعافى، والمبتلى، والحيُّ، والميتُ، والعافية إذا فُقدت عُرفت، وإذا دامت نُسيت، سلوا ربكم العافية.
كلمة جامعةواستند “ بن حميد ” خلال خطبة الجمعة الرابعة من شعبان من المسجد الحرام بمكة المكرمة، لما جاء العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: علمني شيئًا أسال الله عز وجل به فقال: سل الله العافية.
وتابع: ثم مكث أيامًا ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله: علمني شيئًا أسال الله تعالى فقال صلى الله عليه وسلم: يا عباس يا عم رسول الله: سل الله العافية في الدنيا والآخرة.
وأضاف أن العافية هي: دفاع الله عن عبده، والعبد حينما يسأل ربه العافية فإنه يسأله أن يدفع عنه كلَّ ما ينوبه، فكل ما دفعه الله عن العبد فهو عافية، وأن سؤال الله العافية دعوة جامعة، شاملة للوقاية من الشرور كلها في الدنيا والآخرة.
العافية أقساموأوضح أن العافية أقسام ثلاثة: عفو، ومعافاة، وعافية، فالشر الماضي يزول بالعفو، والحاضر يزول بالعافية، والمستقبل يزول بالمعافاة، منوهًا بأن العافية في الدين بالثبات على الحق، والبعد عن الباطل وأهله.
وأردف: والسلامةِ من الكفر، والضلالِ، والنفاقِ، والفسوقِ، والعصيانِ، وكبائرِ الذنوب وصغائرِها، والعافية من الشهوات والشبهات، والبدع والفتن، ما ظهر منها وما بطن، والعافية في الآخرة: الوقاية من فتنة الممات، وفتنة السكرات، وفتنة القبر، والنجاة من أهوال يوم العرض والفزع الأكبر.
وأشار إلى أن العافية في الدنيا هي: العافية من كل ما يكون فيها: من سلامة الأبدان، ودفع البلاء والأسقام، ومن الهموم والأكدار، وأن من عافية الدنيا: العافية في الأولاد، بصلاحهم، وهدايتهم، واستقامتهم، ذرية طيبة مباركة، تقربها العيون، وتسعد بها القلوب.
وأفاد بأن عافية الأوطان من أعظم أنواع العافية، وأجلِّها كيف إذا كان الوطن هو قبلة المسلمين، وقلب الأمة، حاضن الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية التي هي أرض الإسلام، والتاريخ، والحضارة، كما أن من عافية الدنيا: أن يعافيك الله من الناس، ويعافَي الناس منك.
عافية الدنياواستطرد: وأن يغنيك عنهم، ويغنيهم عنك، ويصرف أذاهم عنك، ويصرف أذاك عنهم، ومن العافية: أن يلقى العبد ربه وهو خفيف الظهر من دمائهم، خميص البطن من أموالهم، غير مطالب بشيء من حقوقهم، لازمًا لجماعتهم، غير مفرق لأمرهم.
وبين أن من عِظَم العافية في قوله صلى الله عليه وسلم : (يا أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو، وأسالوا الله العافية ، فإذا لقيتموه فاصبروا)، وهل أعظمُ من الجهاد منزلة، وأعظمُ من الشهادة في سبيل الله مطلبًا، ومع هذا جاء هذا التوجيه النبوي العظيم: (لا تتمنوا لقاء العدو، أسالوا الله العافية).
ونبه إلى أن من سُرّه أن تدوم عافيته فليتق الله، إذا أردت أن تستطعم لذة العافية فتذكر المرضى على الأسرة البيضاء، وتذكر المحتاجين والضعفاء، وتذكر المدينين والفقراء، وتذكر من هم في هم وخوف وقلق وبلاء ، موصيًا المسلمين بتقوى الله وعبادته، وإسداء المعروف، وبذل الإحسان ولو جحده الجاحدون.