مأرب برس:
2025-04-29@11:19:08 GMT

راصد الزلازل الهولندي المرعب يغرد عن إيران

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

راصد الزلازل الهولندي المرعب يغرد عن إيران

 

عاد الباحث الهولندي، فرانك هوغربيتس، للتغريد بنشرات خاصة باصطفافات فلكية قد تؤدي لحدوث زلازل على الأرض، فنراه يغرد كل فترة بتنبؤ معين عن هزة أرضية قد تحدث بسبب هذه الهندسة الفلكية "الحرجة" أو تلك.

وفي آخر تغريداته ذكر إيران بالاسم، وقال إنه "تم تسجيل العديد من الهزات الأرضية المعتدلة في غرب إيران هذا الصباح (الجمعة).

من الممكن حدوث هزة أقوى".

 وأرفق تغريدته بخريطة كان قد نشرها (على حساب الهيئة البحثية التي يرأسها SSGEOS) في الأول من أبريل تظهر بعد العلامات الوردية وخطاً مستقيما يصل بينها.

ورصدت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية وقوع 3 زلازل صباح الجمعة في مناطق مختلفة من إيران تتراوح ما بين 4.2 و4.6 درجة على مقياس ريختر.

وسبق تغريدة اليوم لهوغربيتس، تدوينة أخرى على حسابه وحساب هيئته البحثية، جاء فيها أنه "يمكن أن تؤدي مجموعة من الاقترانات الكوكبية في 3 أبريل إلى زيادة النشاط الزلزالي، ومن المحتمل أن تصل إلى 6 إلى 7 درجات في الفترة من 4 إلى 5 أبريل".

وأضاف أنه "من المحتمل أن يؤدي مزيج من الاقترانات بين الكواكب والقمر في الفترة من 5 إلى 7 أبريل إلى هزات أقوى ومزيد من الزلازل بشكل عام على مدار هذا الأسبوع".

ويرأس الهولندي فرانك هوغربيتس هيئة "استبيان هندسة النظام الشمسي" SSGEOS - Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.

"هندسة الكواكب الحرجة" وبحسب تعريف SSGEOS على موقعها؛ فإن الهندسة المحددة بين الأجرام السماوية المرتبطة بالزلازل الأكبر يتم تسميتها بـ"هندسة الكواكب الحرجة" أو "الهندسة القمرية الحرجة" إذا كان القمر مرتبطا. وبحسب نظرية هوغربيتس، التي يدافع عنها بكل قوة؛ فإن الهندسة الحرجة لا تؤدي دائما إلى زلازل كبيرة.

ويعتمد ذلك على حالة القشرة الأرضية، أي مقدار الضغط بين الصفائح التكتونية. وهذا يؤشر إلى وجود علاقة مباشرة بين تراكم الضغط في قشرة الأرض والشحنة الكهرومغناطيسية الناتجة عن هندسة الكواكب الحرجة؛ مما قد يؤدي إلى الزلازل الكبيرة.

إلا أن العلماء يرفضون تلك النظرية، ويصرّون على أنه لا توجد أي طريقة علمية تتيح التنبؤ بالزلازل قبل حدوثها، كما يؤكدون أنه لا يوجد أي أساس علمي يبرهن على أن حركة الكواكب واصطفافها قد تؤثر على الأرض في صورة أنشطة زلزالية.

كما يؤكد علماء الفلك أن العلاقة الوحيدة المثبتة علمياً بين الكرة الأرضية والأجرام السماوية، هي علاقة الأرض بالقمر خلال ظاهرة المد والجزر فقط.. ولم يتسن تأكيد أي علاقة أخرى من دون ذلك.

وكانت "العربية.نت" قد توجهت بالسؤال للعالم الهولندي حول السبب الذي يجعل علماء الفلك والجيولوجيا يتجاهلون نظريته ولا يعطونها أي اهتمام. فأجاب بالقول: "أعتقد أن مراقبة الكواكب في هذا السياق تعتبر غير علمية -بحكم التعريف- وربما يكون هذا هو سبب رفضهم البحث فيها

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

آفاد التركية تكشف عن المدن الأقل عرضة لخطر الزلازل

شهدت تركيا يوم 23 نيسان/أبريل زلزالًا قويًا بلغت شدته 6.2 درجات في مدينة إسطنبول، مما أعاد إلى الأذهان مجددًا خطر الزلازل الذي يهدد البلاد. وبينما تواصلت الهزات الارتدادية في إسطنبول، ضربت سلسلة من الزلازل ولاية كوتاهيا أمس، حيث سجلت الهزات درجات بلغت 4.5 و3.9 و4.6 على مقياس ريختر.

الهزات المتتالية أثارت حالة من الذعر بين المواطنين، في حين تتواصل متابعة التصريحات الرسمية الصادرة عن الجهات المعنية وعلى رأسها رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد).

اقرأ أيضا

زلزال إسطنبول يُسرّع كارثة مرمرة الكبرى

مقالات مشابهة

  • الهولندي غروسو بطل المرحلة الثانية لسباق الدراجات الهوائية بتركيا
  • هندسة الانتصار الرمادي: صراع إيران والولايات المتحدة وإسرائيل
  • «ضحية نمر طنطا».. محمد البسطويسي يعقد قرانه على خطيبته بعد الحادث المرعب
  • بعد قرنين من الهدوء.. هل تنذر زلازل إثيوبيا بانفجار بركاني قريب؟
  • تسجيل أربع هزات أرضية في مياه خليج عدن
  • منتخب هوكي الجليد يواجه نظيره الهولندي في مونديال صربيا الثلاثاء
  • حسام موافي: هذه النصيحة أغلى ما يمكن أن أقدمه لمريض الضغط
  • هندسة المنصورة الأهلية تنظم المعرض الأول للإبداع الفني
  • تركيا والموعد الموسمي مع الزلازل
  • آفاد التركية تكشف عن المدن الأقل عرضة لخطر الزلازل