اليابان تعتزم مساعدة تايوان في جهود التعافي من الزلزال
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعرب رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، خلال جولة، في مصنع تصنيع الرقائق الجديد التابع، لشركة "تايوان لصناعة أشباه الموصلات" /تي.إس.إم.سي/ في كوماموتو، بجنوب اليابان عن استعداد بلاده لتقديم المساعدة لتايوان، في الوقت الذي تتعافى فيه من زلزال بقوة 4ر7 درجة، حسب صحيفة "نيكي" اليابانية.
وأعرب كيشيدا عن تعازيه للرئيس التنفيذي للشركة، سي سي وي، في ضحايا الزلزال اليوم السبت، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم السبت.
أخبار متعلقة ارتفاع عدد ضحايا زلزال تايوان إلى 13المخدرات تهدد الموتى في قبورهم.. طوارئ في دولة إفريقية بسبب "الكوش"ونقلت صحيفة "نيكي" عن كيشيدا قوله إن "اليابان تود تقديم المساعدة اللازمة لتايوان ، صديقتنا العزيزة، في أقرب وقت ممكن، في وقت حاجتها".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أثار الزلزال في تايوان - رويترز أثار الزلزال في تايوان - رويترز var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
يشار إلى أن طوكيو خصصت مليارات الدولارات لأول مصنع لشركة "تي.إس.إم.سي"، في اليابان، كجزء من حملة أوسع نطاقا لتعزيز القدرات المحلية للبلاد واستعادة بعض مجدها السابق، في صناعة الرقائق.
واستهدف كيشيدا تقديم دعم مالي بقيمة عشرة تريليونات ين لشركات صناعة الرقائق، إلى جانب القطاع الخاص.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: طوكيو التعافي من الزلزال زلزال تايوان
إقرأ أيضاً:
الصين تختبر سفن إنزال ضخمة تحسبًا لغزو محتمل لـ تايوان
كشف تقرير نشرته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن الصين بدأت في اختبار سفن إنزال ضخمة في بحر الصين، مشيرة إلى أن هذه السفن تشكل "ميناءً متصلًا" شبيهًا بذلك الذي استخدمه الحلفاء خلال عمليات الإنزال في نورماندي أثناء الحرب العالمية الثانية.
ووفقًا للتقرير، فقد بدأ بناء هذه السفن في يناير الماضي داخل حوض بناء السفن بجنوب الصين، في خطوة يُنظر إليها كتحضير محتمل لغزو تايوان.
وذكر التقرير أن ثلاث سفن إنزال ضخمة شوهدت خارج حوض بناء السفن التابع لشركة "قوانغتشو لبناء السفن الدولي" في جزيرة لونج شيو، حيث ظهرت متصلة ببعضها البعض، مما شكل مرفأً عائمًا طويلًا يذكّر بميناء "مولبيري" الذي أنشأه الحلفاء في أرومانش خلال الحرب العالمية الثانية، ما سمح لهم بإقامة جسر لوجستي مع المملكة المتحدة لدعم عمليات الإنزال في نورماندي.
وأشار التقرير إلى أن هذه السفن قد تشكل عنصرًا أساسيًا في أي هجوم صيني على تايوان، إذ سبق للرئيس الصيني شي جين بينغ أن أكد في تصريحات سابقة أن "إعادة التوحيد" مع الجزيرة ستتم بالقوة إذا لزم الأمر. وتعد هذه التصريحات مؤشراً على أن بكين تستعد لسيناريوهات تصعيدية محتملة في المنطقة.
وقد انتشرت مقاطع فيديو لهذه الاختبارات على منصات التواصل الاجتماعي الصينية مثل "WeChat" و"Weibo" على مدار الأسبوع الماضي، ما زاد من التكهنات حول طبيعة هذه التجارب وأهدافها المستقبلية. ووفقًا للباحث في مجال الاستخبارات الجغرافية، داميان سيمون، فإن هذه التدريبات تمت بين 4 و11 مارس الجاري، ما يعزز من احتمال أن الصين تعمل بالفعل على تعزيز قدراتها العسكرية البحرية استعدادًا لأي تحرك مستقبلي.
وأضاف التقرير أن هذه المنشآت البحرية، التي يصل طولها إلى 180 مترًا، تم رصدها لأول مرة في يناير 2025، حيث تم اكتشاف ما لا يقل عن خمسة أنواع مختلفة منها في مراحل بناء متفاوتة. ويقدر محللون في الشؤون العسكرية البحرية أن الصين تخطط لإنشاء سبع من هذه السفن، في إطار استراتيجية تهدف إلى تعزيز قدرتها على نشر القوات بسرعة عبر البحر في حال حدوث أي مواجهة مع تايوان.
ويأتي هذا التطور في وقت تزداد فيه التوترات بين الصين وتايوان، وسط قلق دولي متزايد من احتمال تصعيد عسكري، خاصة في ظل تعزيز بكين لوجودها العسكري في المنطقة، ومحاولاتها المستمرة لإرسال رسائل واضحة بشأن نواياها تجاه الجزيرة التي تعتبرها جزءًا لا يتجزأ من أراضيها.