صحيفة الاتحاد:
2025-01-30@22:52:52 GMT

«النادي الجديد» لنيمار «مفاجأة» !

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة ماكرون يتلقى سؤالاً عن مصير مبابي نهائي كأس «أبوظبي الإسلامي» 3 مايو


كشف الصحفي البرازيلي الشهير نيتو «57 عاماً» لاعب كرة القدم السابق، النقاب عن الوجهة الجديدة التي يقصدها نجم «السامبا» نيمار دا سيلفا، بعد انتهاء تعاقده مع الهلال السعودي في يونيو 2025، وقال إنه حصل على معلومات تؤكد أنه سيعود إلى أرض الوطن، ولكنه لن يلعب لناديه الأول سانتوس، كما تردد مؤخراً، وإنما ينتقل إلى نادٍ آخر منافس.


وكان نيمار رحل عن باريس سان جيرمان الصيف الماضي، ووقع للهلال السعودي مقابل 90 مليون يورو، حصل عليها النادي «الباريسي».
وفي حديث لصحيفة «لانس» البرازيلية، قال نيتو الذي سبق له اللعب لمعظم أندية البرازيل، وفي مقدمتها سانتوس، وأتلتيكو مينيرو، وباوليستا، وبالميراس، وساوباولو، وكورينثيانز وميلوناريوس، إن وجهة نيمار القادمة هي «فلامينجو».
وأضاف: أنا على ثقة كاملة من ذلك، مشيراً إلى أن نجم «السامبا» سيصل إلى فلامينجو قبل انطلاق كأس العالم 2026، التي تقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وقال: يمكنكم أن تثقوا فيما أقول، لقد حصلت على هذه المعلومات من صديق مشترك، وطلب مني بثقة مطلقة نشرها، وقال أيضاً إن اللاعب جابرييل باربوسا الشهير بـ «جابي جول» مهاجم فلامينجو سينتقل إلى بالميراس.
وتعرض نيمار الهداف التاريخي لمنتخب «السيلساو» برصيد 79 هدفاً في 128مباراة، لإصابة خطيرة في ركبته اليسرى، خلال مباراة منتخب البرازيل أمام أوروجواي في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، ولم تطأ قدماه الملاعب منذ أكتوبر الماضي، وغادر الملعب وقتها على «نقّالة»، وهو يبكي بكاءً حاراً، إذ أثبتت الفحوص الطبية التي أُجريت عليه أنه يحتاج إلى جراحة، وأنه لن يتمكن من اللعب حتى نهاية هذا الموسم.
يُذكر أن الصحفي نيتو الذي استمرت مسيرته الاحترافية لاعباً من 1983 إلى 1999، لعب لمنتخب البرازيل من 1988إلى 1993، وسجل 7 أهداف في 16 مباراة، ومعروف في بلاده، بالانفرادات الصحفية الكبيرة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السعودية الهلال السعودي البرازيل نيمار باريس سان جيرمان سانتوس فلامينجو

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يناقش قوة البرازيل الاقتصادية في أمريكا اللاتينية

 

 

 

استضافت القاعة الدولية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ضمن محور الدبلوماسية الثقافية، ندوة بعنوان البرازيل القوة الاقتصادية في أمريكا اللاتينية، وذلك بحضور سفير البرازيل بالقاهرة باوليني فرانكو دي كارفالو نيتو (Paulino Franco de Carvalho Neto)، والدكتور محمد أحمد مرسي، والسفير وائل أبو المجد، وأدارت الندوة الإعلامية منى الدالي.  

وفي بداية الندوة، تحدثت الإعلامية منى الدالي حول أهمية المحور الثقافي والتعاون المثمر بين وزارة الخارجية ومعرض القاهرة الدولي للكتاب، وأهمية الدور الثقافي لوزارة الخارجية في التعريف بالثقافات المختلفة للشعوب، لافتةً إلى أهمية وجود باوليني فرانكو دي كارفالو نيتو سفير البرازيل لدى القاهرة، والسفير وائل أبو المجد سفير مصر السابق في البرازيل، والدكتور محمد أحمد مرسي أستاذ العلوم السياسية ومقرر لجنة العلوم السياسية بالمجلس الأعلى للثقافة. 


السفير البرازيلي بالقاهرة: العلاقات بين مصر والبرازيل تعود لأكثر من مائة عام

 

 

وأكد السفير البرازيلي بالقاهرة، باوليني فرانكو دي كارفالو نيتو، خلال كلمته، على عمق العلاقات بين مصر والبرازيل، مشيرًا إلى أننا نمر بمرحلة مهمة في العلاقات المصرية البرازيلية، حيث احتفلنا في العام الماضي بمرور مائة عام على العلاقات المصرية البرازيلية، والتي تأسست عام 1924. وتميز الاحتفال بالعديد من الفعاليات التي أبرزت العلاقات المشتركة والزيارات المهمة بين الجانبين، ومنها مشاركة وزير خارجية البرازيل في قمة السلام العام الماضي. كما تم اللقاء مؤخرًا بين الرئيس البرازيلي والرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم توقيع اتفاقيتين للتعاون بين مصر والبرازيل، بالإضافة إلى الاتفاق على إنشاء خط طيران مباشر بين البلدين.  

وأشار إلى توقيع اتفاقية شراكة وتبادل تجاري بين الدولتين، حيث بلغ حجم الاستثمارات أكثر من 4 مليارات دولار. كما أكد أن البرازيل تترأس هذا العام مجموعة البريكس، وهي سعيدة بانضمام مصر إلى البريكس، معربًا عن أمله في زيارة الرئيس السيسي لحضور قمة البريكس هذا العام، ومؤكدًا على تطلع البرازيل إلى المزيد من التعاون مع الجانب المصري. كما أوضح أن البرازيل تعمل على تشجيع مبادرات التنمية المستدامة، خاصة في دول الشرق الأوسط، بالإضافة إلى الاستثمار في التقنيات التكنولوجية الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي. ولفت إلى أن البرازيل تستعد لاستضافة قمة التغير المناخي، كما ألقى الضوء على طموحات وأهداف البرازيل في قمة البريكس القادمة، وأهمية العمل على تحقيق التنمية المستدامة.  

كما تناول السفير البرازيلي الدور الثقافي للبرازيل، مشيرًا إلى ترجمة بعض الأعمال الأدبية البرازيلية، ومشاركة البرازيل في العديد من المهرجانات المصرية، مثل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومهرجان كايرو جاز. كما تم عرض الفيلم البرازيلي الحاصل على جائزة الأوسكار في مهرجان القاهرة الدولي. وأكد أن هناك الكثير من مجالات التعاون الثقافي بين مصر والبرازيل، منها البعثات الأثرية البرازيلية وعرض بعض المقتنيات الأثرية المصرية في المتاحف البرازيلية، بالإضافة إلى اتفاق التبادل الطلابي بين البلدين.  

وفي ذات السياق، أكد السفير وائل أبو المجد، مساعد وزير الخارجية، على سعادته بالتواجد في هذه الندوة، حيث تحدث عن تجربته كسفير مصري في البرازيل، مؤكدًا على التشابه الكبير بين البلدين، والرؤية المتشابهة بينهما في القضايا الدولية المختلفة.  

وأشار إلى أن العلاقات المصرية البرازيلية تمتد إلى المجالات السياسية والثقافية، مشيدًا بالدعم البرازيلي للقضايا العربية، ولا سيما القضية الفلسطينية، حيث أظهر الموقف البرازيلي دعمًا واضحًا لها. كما لفت إلى أهمية الزيارات الثنائية بين البلدين، مشيرًا إلى أن العلاقات الثنائية بينهما في أفضل حالاتها.  

وعن الجانب التجاري بين البلدين، أوضح السفير أبو المجد أن هناك تبادلًا تجاريًا كبيرًا بين مصر والبرازيل، خاصة في القطاعين الغذائي والزراعي، حيث نجحت البرازيل، بفضل البحث العلمي، في تطوير القطاع الزراعي. كما شدد على ضرورة تطوير التعاون في العلاقات التجارية ليشمل الاستثمارات، بحيث لا تقتصر فقط على عمليات البيع والشراء، وإنما تمتد إلى شراكات اقتصادية حقيقية، مع تعظيم فرص التعاون في مختلف المجالات.  

كما أشار إلى أهمية وجود خط طيران منتظم بين البلدين، مما سيساهم في تعزيز حركة السياحة وتسهيل أعمال رجال الأعمال، خاصة أن عدم وجود خط طيران مباشر يجعل الرحلات طويلة ومعقدة، مما يؤثر على التعاون الاقتصادي والتجاري.  

من جانبه، لفت الدكتور محمد أحمد مرسي إلى أن العلاقات بين مصر والبرازيل أقدم بكثير من مائة عام، مشيرًا إلى أن أول حاكم للبرازيل زار مصر عام 1871، وأعجب بها، كما جاء ضمن البعثات التي درست الخط الهيروغليفي.  

وأكد أن البرازيل هي "دولة الفرص"، وأن شعبها يتميز بروح الفرح والبهجة، حيث يرتبط اسم البرازيل عالميًا بمشاعر السعادة والطاقة الإيجابية. وأضاف أن ما حققته البرازيل اقتصاديًا واجتماعيًا دفع الباحثين والأكاديميين إلى دراسة أمريكا اللاتينية، مما ساهم في زيادة الأبحاث والدراسات التي تهتم بهذه المنطقة الحيوية.  

وأشار إلى أنه أجرى العديد من الدراسات حول البرازيل باعتبارها قوة شاملة، حيث نجحت المؤسسات البرازيلية في تعزيز قوتها الاقتصادية والاجتماعية، مما شجع العديد من الدول على التعاون معها. كما سلط الضوء على المبادرات الثرية التي أطلقتها البرازيل، والتي يمكن لمصر الاستفادة منها، مثل مبادرات التنمية البشرية، والبرامج الاجتماعية التي عززت تماسك المجتمع، ورفعت مستوى التعليم، وساعدت في خفض معدلات الفقر.  

وأضاف أن التجربة البرازيلية في خفض الفقر وزيادة نسبة التحاق الأطفال بالمدارس تشبه إلى حد كبير مبادرة "تكافل وكرامة" في مصر، وكذلك مبادرة "حياة كريمة" التي تهدف إلى تطوير القرى المصرية، مشيرًا إلى التشابه الكبير بين التجربتين المصرية والبرازيلية في البرامج التنموية.

مقالات مشابهة

  • رئيس البرازيل يردّ على ترامب بشأن الرسوم الجمركية
  • وفد من الشارقة يزور النادي الثقافي
  • مهاجم النادي الأهلي الجديد يقود هجوم الأهلي أمام مودرن سبورت
  • معرض الكتاب يناقش قوة البرازيل الاقتصادية في أمريكا اللاتينية
  • مفاجأة كبيرة..الكشف عن راتب نيمار في سانتوس البرازيلي
  • الأهلي يضع حجر الأساس لاستاد النادي الجديد في احتفالية كبرى الشهر المقبل
  • رومارينيو يعود إلي البرازيل
  • نيمار ودانيلو وممفيس.. موسم الهجرة إلى البرازيل
  • الفرق بين النصر والهلال في إنهاء العلاقة التعاقدية مع تاليسكا و نيمار .. فيديو
  • بن جاكوبز : بعد رحيل نيمار هُناك ميزانية إضافية للهلال