لأول مرة منذ 7 أكتوبر.. دخول المساعدات إلى قطاع غزة من معبر بيت حانون
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
شهد شمال قطاع غزة اليوم السبت 6 أبريل 2024 دخول شاحنتي مساعدات طبية وشاحنة وقود من معبر بيت حانون لأول مرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاقا على المعابر الحدودية لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان غاشم منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي تسبب في استشهاد وإصابة أكثر من مائة ألف فلسطيني.
وشهد السابع من أكتوبر الماضي، إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة، وهي العملية التي أسفرت عن مقتل 1200 إسرائيلي وأسر 250 آخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معبر بيت حانون المساعدات إلى قطاع غزة شمال قطاع غزة سلطات الاحتلال الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تضرب العمق الروسي بصاروخ ستورم شادو البريطاني لأول مرة
ذكرت وسائل إعلام بريطانية، الأربعاء، أن أوكرانيا استخدمت لأول مرة، صواريخ كروز طويلة المدى من طراز "ستورم شادو" بريطانية-فرنسية الصنع، ضد الأراضي الروسية.
يأتي ذلك بينما قدّمت كل من الولايات المتحدة وألمانيا مساعدات عسكرية إضافية.
كما يأتي ذلك بعد يوم واحد من استخدام كييف صورايخ "أتاكمز" الأميركية بعد حصولها على ضوء أخضر من الرئيس الأميركي جو بايدن.
وأوضحت وسائل الإعلام البريطانية، أن سكان قرية مارينو في منطقة كورسك الروسية، عثروا على أجزاء من صاروخ ستورم شادو.
وحتى اللحظة لم يصدر بيان رسمي من بريطانيا أو روسيا بشأن ما إذا كانت الصواريخ المذكورة قد استخدمت في المنطقة.
ويُعرف أن صواريخ "ستروم شادو"(ظل العاصفة) يصل مداها إلى أكثر من 250 كيلومترا.
وكانت هناك مؤشرات قوية على أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تستعدان لرفع القيود على استخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى ضد أهداف داخل روسيا.
وتمتلك أوكرانيا بالفعل إمدادات من صواريخ ستورم شادو، لكن إطلاقها كان يقتصر على أهداف ومواقع للقوات الروسية داخل حدودها.
معلومات إنفوغراف الصاروخ البريطاني ستورم شادو (الجزيرة) هجوم وتصدوأمس أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا شنت هجوما على منطقة بريانسك بصواريخ "أتاكمز" التكتيكية بعيدة المدى أميركية الصنع.
وأضافت أنه تم التصدي للصواريخ من قبل منظومات الدفاع الجوي "إس 400" و"بانتسير"، وأن الهجوم الأوكراني لم يخلف خسائر مادية أو بشرية.
وفي سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة، أنها ستقدم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 275 مليون دولار، لتلبية احتياجاتها الأمنية والدفاعية الحيوية، جاء ذلك في بيان لمكتب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
وأوضح البيان أن الحزمة الجديدة تشمل أسلحة مختلفة أبرزها أنظمة صواريخ، وذخائر مدفعية وأسلحة مضادة للدبابات، فضلا عن معدات الحماية الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.
وأضاف أن هذه الحزمة ستكون الدفعة الـ70 من المساعدات العسكرية التي خصصتها إدارة الرئيس بايدن منذ أغسطس/آب 2021 لأوكرانيا.
وأفاد بأن الولايات المتحدة ستواصل تلبية احتياجات أوكرانيا في ساحة المعركة.
إنفوغراف – صاروخ أتاكمز الجزيرة) ألغام مضادةوبحسب وكالة "أسوشيتد برس" فإن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أكد أن الإدارة الأميركية ستسمح لأوكرانيا باستخدام الألغام الأرضية المضادة للأفراد في الحرب مع روسيا.
وقال مسؤول أميركي كبير أمس الثلاثاء إن الرئيس الأميركي وافق على تزويد أوكرانيا "بألغام مضادّة للأفراد غير دائمة"، أي مجهزة بجهاز تدمير ذاتي أو إبطال مفعول ذاتي، وذلك لتعزيز دفاعات كييف في التصدي للهجوم الروسي.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن مسؤول لم تنشر اسمه أن الولايات المتحدة زودت أوكرانيا بألغام مضادة للدبابات طوال حربها مع روسيا، لكن إضافة الألغام المضادة للأفراد تهدف إلى إبطاء تقدم القوات البرية الروسية.
من جهتها، كشفت القائمة المحدّثة للحكومة الألمانية بشأن المساعدات العسكرية، أن برلين قدمت مزيدا من المساعدات العسكرية لأوكرانيا تضمنت مركبات مدرعة ومدفعية وطائرات مسيرة.
وتعد ألمانيا ثاني أكبر داعم لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة من حيث كميات المساعدات المقدمة.
غير أن حجم المساعدات المقدمة من دول في شمال وشرق أوروبا لأوكرانيا يعد أكبر من المساعدات المقدمة من ألمانيا إذا ما قيست قيمة هذه المساعدات مقارنة بالقوة الاقتصادية لهذه الدول.
خريطة تظهر أكبر أهداف روسيا في أوكرانيا مع اقتراب فصل الشتاء (الجزيرة) موافقة وتهديدوقد وافقت الولايات المتحدة على إمداد أوكرانيا بسلاح جديد وذلك بعد قرار آخر بالسماح لها باستخدام صواريخ أميركية لضرب العمق الروسي أثار حفيظة موسكو ودفعها إلى التهديد باستخدام النووي.
وكانت روسيا قد ردّت بتوقيع الرئيس فلاديمير بوتين -أمس الثلاثاء- مرسوما يوسّع إمكانية استخدام بلاده السلاح النووي، وقال إن موسكو قد تفكر في استخدام أسلحة نووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية.
في سياق متصل، حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن بلاده "ستُهزم" أمام الجيش الروسي إذا ما قطعت عنها الولايات المتحدة المساعدات العسكرية، وذلك في الوقت الذي تخشى فيه كييف وحلفاؤها الغربيون أن توقف إدارة الرئيس المقبل دونالد ترامب هذه المساعدات.