اشتعال أعنف المعارك والموجهات وقتلى وجرحى وحرائق بهجوم روسي على خاركيف.. واستهداف ميناء عسكري أوكراني
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
فيما يشتعل القتال بالجبهات الروسية الأوكرانية، قال مسؤولون إن روسيا نفذت غارة جديدة على خاركيف، ثاني كبرى المدن الأوكرانية، في وقت مبكر اليوم السبت مما أدى إلى مقتل 6 مدنيين وإصابة 10.
وذكرت الشرطة الوطنية الأوكرانية أن الغارة نفذت باستخدام طائرات مسيرة. وعرضت صورا لحرائق اندلعت في شوارع المدينة وبجوار المباني.
وقال رئيس بلدية مدينة خاركيف إيهور تيريخوف عبر تطبيق "تليغرام": "حتى هذا الصباح، هناك ستة قتلى وعشرة مصابين جراء الغارة الليلية على (منطقة) شيفتشينكيفسكي".
وأضاف أن "الهجوم أصاب مناطق سكنية حيث تضرر ما لا يقل عن 9 مبان شاهقة وثلاثة مهاجع وعدد من المباني الإدارية ومتجر ومحطتا وقود وسيارات". هذا وكشف منسق العمل السري الموالي لروسيا سيرغي ليبيديف، عن استهداف الميناء العسكري التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في مدينة أوتشاكوف بمقاطعة نيكولاييف.
وأكد ليبيديف لوكالة "تاس"استهداف الميناء في الصباح الباكر. يأتي ذلك فيما قال الجيش الأوكراني على "فيسبوك" إن دفاعاته الجوية دمرت 28 من 32 طائرة مسيرة وثلاثة من ستة صواريخ أطلقتها روسيا.
وفي وقت سابق من السبت، قال حاكم منطقة خاركيف أوليه سينيهوبوف على تطبيق "تليغرام"، إن روسيا نفذت هجوماً جديداً على خاركيف، ثاني كبرى المدن الأوكرانية، مما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة سبعة.
وذكر تلفزيون سوسبيلن العام أن مبنى سكنياً شاهقاً في منطقة شيفتشينكيفسكي تعرض لأضرار واشتعلت النيران في أحد المتاجر.
وذكرت تقارير إخبارية أخرى أن الهجوم وقع بعد منتصف الليل بقليل.
وكان سينيهوبوف قد أعلن في وقت سابق عن وقوع غارة في خاركيف على مبنى سكني وهجوم صاروخي على قرية شمالي المدينة.
ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في أي من الواقعتين.
وتُعد خاركيف الواقعة في شمال شرق أوكرانيا هدفاً متكرراً للقوات الروسية التي كثفت هجماتها على المدينة في الأسابيع القليلة الماضية.
وأدى هجوم بطائرة مسيرة على المدينة يوم الأربعاء إلى مقتل أربعة أشخاص وإلحاق أضرار جسيمة بعدد من المباني السكنية.
من جهته، قال حاكم منطقة زابوريجيا الأوكرانية إيفان فيدوروف، إن روسيا أطلقت خمسة صواريخ الجمعة على مدينة زابوريجيا بجنوب البلاد مما أدى إلى مقتل أربعة على الأقل وإصابة 20 وإلحاق أضرار بعدة مبانٍ سكنية ومنشآت صناعية.
إسعاف مصابين بعد الهجوم على زابوريجيا إسعاف مصابين بعد الهجوم على زابوريجيا ومن بين المصابين صحافيان كانا يغطيان تداعيات القصف على المدينة الواقعة بالقرب من خط المواجهة في الحرب مع القوات الروسية.
وأظهرت لقطات صحافيين يهرعون لمساعدة زملائهما المصابين على الأرض قبل وصول فرق الطوارئ.
وقال فيدوروف للتلفزيون الوطني: "ما يميز هجمات اليوم، أولاً، وقع هجومان صاروخيان، ثم بعد نحو 40 دقيقة وقع هجومان آخران على المكان نفسه عند بدء المنقذين والشرطة في العمل".
وقال مكتب المدعي العام المحلي إن 20 شخصاً أصيبوا من بينهم صبي عمره تسع سنوات وأربعة في حالة خطيرة.
وذكر فيدوروف أن أضراراً لحقت بما لا يقل عن ثلاثة مبانٍ سكنية و10 منازل خاصة ومتاجر ومنشأة صناعية لم يحددها.
وأظهرت صور من الموقع نشرها فيدوروف ووزارة الداخلية نوافذ محطمة في مقهى ومتجر صغير.
وأصدر سلاح الجو الأوكراني تحذيراً من الصواريخ الباليستية في المنطقة التي تسيطر روسيا على جزء منها.
وكثفت موسكو في الآونة الأخيرة استخدام الصواريخ الباليستية التي يصعب اعتراضها
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قتال شرس بمنطقة كورسك .. وموسكو تعلن صد هجوم أوكراني جديد
سرايا - فيما يتواصل القتال الشرس على الجبهات الروسية الأوكرانية، اليوم الاثنين، أعلنت موسكو أنها صدت هجوما أوكرانيا جديدا في منطقة كورسك الروسية الحدودية، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات المربّعة منذ الهجوم الذي شنّته في أغسطس 2024.
وقبل أسبوعين من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، تخشى أوكرانيا أن يتقلص دعم الولايات المتحدة الحيوي بالنسبة إلى قواتها، وأن يجبر الرئيس الجديد الأوكرانيين على تقديم تنازلات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال بيان صادر عن الجيش الروسي “بدأ العدو هجوما مضادا بهدف وقف تقدّم القوات الروسية في منطقة كورسك”. وأضاف أن “المجموعة المهاجمة من الجيش الأوكراني تم التصدي لها بالمدفعية والطيران”.
وأوضح أن “عملية القضاء على وحدات من القوات الأوكرانية مستمرّة”.
من جهته، اكتفى الجيش الأوكراني في تقريره اليومي بالإشارة إلى “معارك مستمرة” في منطقة كورسك الروسية من دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
في هذه المنطقة، تحظى روسيا منذ أسابيع عدة بدعم آلاف الجنود الكوريين الشماليين، بحسب الدول الغربية وكييف.
وذكرت قناة “ماش” على “تليغرام”، والتي تعتبر قريبة من السلطات الروسية، أن “عناصر الجيش الأوكراني يتحركون في مجموعات صغيرة”، لافتة إلى أن “العدد الإجمالي للجنود يناهز ألفين”.
وأفاد مدونون عسكريون روس أن القوات الأوكرانية تحاول خصوصا السيطرة على بلدة بيردين التي تبعد حوالي 20 كلم من الحدود.
يأتي هذا الهجوم الأوكراني في منطقة كورسك قبل أسبوعين من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وكان دعا إلى وقف “فوري” لإطلاق النار واعدا بالتوصل إلى اتفاق سلام بين موسكو وكييف من دون أن يشرح كيفية قيامه بذلك.
كذلك، أعلن ترامب معارضته توجيه أوكرانيا ضربات داخل الأراضي الروسية باستخدام صواريخ “أتاكامس” الأميركية.
وفي مقابلة مع مقدم البودكاست الأميركي ليكس فريدمان، حدد زيلينسكي الدور الرئيسي الذي يمكن أن يلعبه ترامب لضمان أمن أوكرانيا وفتح الطريق أمام تسوية تدعمها أيضا الدول الأوروبية.
وقال زيلينسكي، وفق الترجمة المنشورة للمقابلة التي أجريت في كييف خلال العام الجديد: “ترامب وأنا سنتوصل إلى اتفاق، وسنقدم مع أوروبا ضمانات أمنية قوية، وبعد ذلك يمكننا التحدث مع الروس”.
وأضاف “نحن وترامب نبادر أولا، وأوروبا ستدعم موقف أوكرانيا”، معربا عن اعتقاده أن ترامب يملك “ما يكفي من القوة للضغط عليه، الضغط على بوتين”.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#ترامب#المنطقة#سوريا#تركيا#اليوم#أمن#غزة#الاحتلال#أوكرانيا#بوتين#الرئيس#القوات#موسكو#كييف
طباعة المشاهدات: 712
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 06-01-2025 08:28 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...