إفطار رمضاني يومي صدقة عن مرضى السرطان في الشرقية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
في مبادرة إنسانية تعكس قيم الرحمة والعطاء، أقامت جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية، بالتعاون مع جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات «سراج» بالظهران، مبادرة سفرتي إفطار رمضانيتين، صدقة عن مرضى السرطان طوال شهر رمضان المبارك.
وهدفت المبادرة إلى تعزيز قيم الرحمة والعطاء لدى فئات المجتمع، وتفعيل دور الشراكة المجتمعية، حيث تم تفطير أكثر من 1500 صائم يومياً خلال شهر رمضان.
أخبار متعلقة قبل العيد.. جولات رقابية على أسواق النفع العام والمسالخ بحفر الباطنبرنامج زكاة الفطر الموحد يوحد جهود أكثر من 40 جمعية أهلية بالمنطقة الشرقيةوعبر الصائمون عن سعادتهم وشكرهم للقائمين على تنظيم هذا الإفطار، سائلين الله أن يكتبها في ميزان حسناتهم، ومقدرين دور جمعية السرطان السعودية وجهودها الفعالة في رعاية مرضى السرطان ودعمهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إفطار رمضاني يومي صدقة عن مرضى السرطان في الشرقية- اليومتكافل وتراحمأكدت جمعية السرطان السعودية على أهمية هذه المبادرة في تعزيز روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من البرامج والفعاليات التي تنظمها الجمعية على مدار العام بهدف مساعدة مرضى السرطان وأسرهم.
وأشارت إلى أن هذه المبادرة تأتي إيمانًا من الجمعية بأهمية التكافل الاجتماعي ومساعدة المحتاجين، خاصة مرضى السرطان الذين يمرون بظروف صعبة.
ولفتت إلى أن التعاون مع جمعية سراج كان له دور كبير في إنجاح هذه المبادرة، مؤكدة على حرص جمعية السرطان السعودية على الاستمرار في تنفيذ مثل هذه المبادرات الإنسانية، إيمانًا منها بأهمية التعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع لدعم مرضى السرطان ومساعدتهم على تجاوز هذه المرحلة الصعبة من حياتهم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام مرضى السرطان إفطار رمضاني رمضان جمعية السرطان السعودية جمعیة السرطان السعودیة مرضى السرطان هذه المبادرة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لمريض القلب عند الإصابة بالفيروسات؟
تترك الإصابة بالفيروسات آثارًا سلبية على الأشخاص، لكنها قد تكون كارثية بشكل خاص على مرضى الأمراض المزمنة، لا سيما مرضى القلب، فالتهابات الرئة الناتجة عن الإصابة بالفيروسات المنتشرة في فصل الشتاء، مثل البرد والإنفلونزا، تؤثر بشكل مباشر على عمل القلب، ما يُدخل المريض في دائرة مستمرة من المعاناة والمضاعفات.
ماذا يحدث لمريض القلب عند الإصابة بالفيروسات؟يوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أن مرضى القلب يجب أن يتجنبوا الإصابة بالفيروسات الشتوية مثل الإنفلونزا ونزلات البرد، إذ يؤدي الالتهاب الرئوي إلى احتقان والتهاب في الرئة، ما قد يسبب فشلًا في عضلة القلب، وفي الحالات الطبيعية، يؤدي الالتهاب الرئوي إلى احتقان في الرئة يؤثر على الشرايين والقلب، ما يسبب صعوبة في ضخ الدم وينتهي بفشل قلبي مصاحب للفشل الرئوي.
إذا تعرض مريض القلب للالتهاب الرئوي، فإن ذلك يؤثر على الشرايين والرئة، ما يؤدي إلى تأثيرات خطيرة على عضلة القلب، لذلك، ينصح «الحداد» بتطعيم مرضى القلب بلقاح المكورات الرئوية ولقاح الإنفلونزا، لتجنب المضاعفات الخطيرة التي قد تنجم عن الالتهاب الرئوي.
يجب على مرضى القلب التعامل بحذر مع أي عدوى تنفسية، سواء كانت كورونا أو برد أو أي فيروس تنفسي آخر. للوقاية من مضاعفات العدوى التنفسية، يجب متابعة الحالة من اليوم الأول بجلسات الأكسجين، وفي حال حدوث التهاب رئوي، يجب تحديد نوعه (بكتيري أو فيروسي) والبدء في العلاج بالمضادات الحيوية إذا كان بكتيريًا، بالإضافة إلى الأكسجين.
النوبة القلبيةبحسب موقع «ويب طب»، قد تكون النوبة القلبية إحدى مضاعفات التهاب الرئة، حيث يشكل الالتهاب عبئًا زائدًا على القلب، مما يزيد من الجهد المطلوب لضخ الدم.
وبحسب الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية، تنشط الأنفلونزا A وB والعديد من الفيروسات غير ذات الصلة بما في ذلك الفيروس الأنفي، والفيروس المخلوي التنفسي، والفيروس الغدي، والفيروس الرئوي، وفيروس كورونا في نفس الموسم (الشتاء)، لأن هذه الالتهابات الفيروسية الحادة في الجهاز التنفسي (vARIs) أكثر شيوعًا في الفصل منها في الصيف.