التكبالي: في ليبيا صار الفساد منهجًا والنقد مدحًا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس النواب علي التكبالي، إن الفساد صار منهجا في ليبيا.
التكبالي وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أضاف:” في بلادنا سمعوا بالديمقراطية فتركونا ننتقد، وهم يفعلون ما يريدون، حتى صار الفساد منهجًا والنقد مدحًا”.
.المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
[ الأحزاب ماهية ، والناخب هو الوجود ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{{ الأصالة للوجود وهو العلة ، والماهية هي المعلول ، ولم تكن الماهية إلا بإشراقة الوجود عليها ، لتشم رائحة الوجود وتنوجد }} …
الأحزاب السياسية الفاسدة وحاكميتها الدكتاتورية اللصوصية المجرمة بالتعبير الفلسفي هي ماهيات ، والماهية هي ممكنة الوجود ، والماهية متساوية النسبة في ذاتها الى الموجودية والمعدومية ،فلا تقتضي أي ماهية في ذاتها ، الموجودية والعدمية ….
وهذا يعني * الإمكان * ، والإمكان يعني اللاإقتضائية بالنسبة الى الوجود والعدم ….
إذن ، ومن أجل إيجادها ، أو عدمها ، لا بد من علة …. والعلة هي أصوات الذين ينتخبون هذه الأحزاب الفاسدة ، فإنهم هم الواجدون لها ، أو هم كذلك المعدومها …..
لذلك السبب في الفساد هو الناخب لما يسئء الإختيار وإعطاء رأيه للمرشح الفاسد الذي لا يستحق أن يشار اليه ، فضلٱ عن القبول به ، أو أن ينتخب ….
ومن هنا يكون التغيير الحقيقي وقلع الفساد من جذره …. بمعنى أن الناخب هو اليد البادية للتغيير والبانية للإصلاح، وهو المعول الهادم لكل ما هو تغيير وإصلاح ….
فإن كان هو صاحب اليد البانية فهو الذي يدعو الى التغيير من أجل الإصلاح …. ؛ وإن كان هو المعول فهو صاحب اليد الهادمة التي تريد الفساد ، وتحافظ على وجوده وبقائه ….
گول لا ….