3 مسابقات في كرنفال جزر دبي البحرية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
يقام كرنفال فعاليات جزر دبي البحرية يوم السبت المقبل، وينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، ضمن «روزنامة» الموسم البحري، بالتعاون مع نخيل.
وأعلن نادي دبي الدولي للرياضات البحرية عن فتح باب التسجيل عبر البوابة الإلكترونية للمشاركة في الفعاليات التي تشمل 3 مسابقات، الأولى بطولة دبي لصيد الأسماك بقوارب كاياك، والثانية سباق دبي المجتمعي لقوارب التجديف واقف، والثالثة سباق دبي المجتمعي لقوارب التجديف كاياك.
وقال محمد سيف المري، مدير إدارة الشؤون الرياضية في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، إن «روزنامة» الفعاليات الخاصة بموسم نادي دبي الدولي للرياضات البحرية تشهد تنوعاً كبيراً في الفعاليات والسباقات والمهرجانات، لجذب مختلف شرائح المجتمع، حيث يحرص النادي دائماً على توفير فرص لجميع شرائح المجتمع للمشاركة في الفعاليات الرياضية البحرية، وسط أجواء تنافسية وبيئة محيطة أمنة وفق معايير السلامة.
وأشار المري أن الكرنفال المرتقب يعد مهرجاناً مجتمعياً لمحبي الرياضات البحرية وعشاق رياضات قوارب التجديف كاياك وواقف ومحبي صيد الأسماك بقوارب كاياك، مشيراً إلى أن النادي سيوفر أجواءً رائعة للمشاركين، موجهاً دعوة مفتوحة للراغبين في المشاركة في الفعاليات على مدار اليوم.
يذكر أن نادي دبي الدولي للرياضات البحرية نظم عدداً من الفعاليات في قلب مياه جزر دبي، بالتعاون مع شركة نخيل، من أبرزها سباق دبي الدولي للدراجات المائية فاتحة الفعاليات في «روزنامة» الاتحاد الدولي، بمشاركة متسابقين عالميين من 11 دولة، وبطولة دبي المفتوحة لألواح التزحلق على المياه بالمظلات «كايت سيرف».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي نادي دبي الدولي للرياضات البحرية
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون بألمانيا يستهدف الفعاليات المؤيدة لفلسطين
أعلنت شبكة التواصل الفلسطيني في برلين عن قلقها إزاء مسودة قانون جديد قالت إنه يستهدف النشاطات والفعاليات المؤيدة لفلسطين، وإنه يثير جدلا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية في ألمانيا.
وأوضحت الشبكة أن مسودة القانون رغم أنها تأتي تحت عنوان "قانون حماية الحياة اليهودية في ألمانيا"، فإنها في جوهرها تهدف إلى تقليص حرية النشاطات المؤيدة لفلسطين وتقييد حق التعبير عن الرأي السياسي عبر إجراءات مشددة تستهدف حركات المقاطعة السلمية، وعلى رأسها حركة مقاطعة إسرائيل (BDS).
ونقلت الشبكة عن مجلة دير شبيغل الألمانية أن الأحزاب الحاكمة والمعارضة توصلت إلى توافق بشأن هذا القانون، الذي يسعى إلى تشديد الإجراءات العقابية ضد الحراك المناهض لإسرائيل في ألمانيا، بذريعة حماية المجتمع اليهودي في البلاد.
وذكرت المجلة أن المسودة ستُعرض قريبا أمام البرلمان الألماني (البوندستاغ) للتصويت عليها، مما يطرح إشكالية حقيقية حول الحريات المدنية وحقوق الأفراد في التعبير عن مواقفهم السياسية.
ووفقا للشبكة، فإن أبرز النقاط الرئيسية التي يشملها القانون المقترح هي:
تعديل القوانين الجنائية وقوانين الإقامة والجنسية؛ بحيث تسمح بسحب الإقامة والجنسية ممّن تعتبرهم السلطات الألمانية "مناهضين لإسرائيل"، ويشمل ذلك المهاجرين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وحتى النشطاء اليساريين المناهضين للإمبريالية. حظر المؤسسات المناهضة لإسرائيل، إذ يمنح القانون صلاحيات أوسع لحظر أي مؤسسات تصنّف معادية لإسرائيل، بما في ذلك المنظمات التي تدعو إلى مقاطعة إسرائيل. تشديد الرقابة على الفعاليات الثقافية والفنية، وهنا يدعو القانون السلطات المحلية إلى قطع التمويل عن الأنشطة الثقافية التي تُعتبر "معادية للسامية"، وذلك على خلفية الانتقادات المتزايدة لإسرائيل في مناسبات ثقافية، مثل مهرجان برلين السينمائي. تطبيق العقوبات في المدارس والجامعات، إذ يمنح القانون إدارات المدارس والجامعات صلاحيات لاتخاذ إجراءات عقابية ضد من تصفهم المسودة بأنهم "معادون للسامية"، بما في ذلك الطرد من المؤسسات التعليمية.
دعوة للإعلام العربي
ودعت الشبكة الإعلام العربي إلى إبراز هذا التحوّل الخطير الذي تمارسه الحكومة الألمانية، والذي يبدو في مضمونه استهدافا واضحا للمناصرين للحق الفلسطيني، وتشويها لأي حراك مناهض لإسرائيل بتصنيفه تلقائيا ضمن معاداة السامية.
كما دعته أيضا إلى اتخاذ موقف حازم وتسليط الضوء على هذا التشريع غير المسبوق، لتوعية الجمهور العربي حول هذه التطورات التي تهدد حرية التعبير وتكرّس مزيدا من التضييق على النشطاء الفلسطينيين وأنصار حقوق الإنسان في ألمانيا.