شهادات مؤلمة لوفد الإغاثة الطبي الكويتي حول الوضع الصحي في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
#سواليف
كشف أعضاء #بعثة_الإغاثة_الطبية_الكويتية في #غزة، عن أوضاع “ #كارثية ” حلت في القطاع بسبب #الحرب الإسرائيلية المدمرة، وأشاروا إلى أنهم يحاولون “سد بعض الثغور المتواجدة في القطاع الطبي”.
وقال الطبيب محمد الكندري أحد أعضاء البعثة للجزيرة مباشر، إن الطاقم الطبي موجود حاليًا في #المستشفى_الأوروبي والمستشفى الكويتي، والوضع “كارثي” هناك.
وأوضح أنهم فريق طبي مكون من 11 متخصصًا في أكثر من مجال، وقد أنجزوا ما يقارب 50 عملية جراحة للمسالك البولية.
مقالات ذات صلة زلة جديدة .. بايدن جدد “ادعاءه” السفر مسافة 17 ألف ميل برفقة نظيره الصيني / فيديو 2024/04/06"آخر قلعة من قلاع الطواقم الطبية"
شهادات صادمة من بعثة الإغاثة الكويتية في غزة ورسالة إلى أطباء العالم#الجزيرة_مباشر | #غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/6OFrTeK4RE
وأشار إلى مدى دقة العمليات وكفاءتها التي أجروها بالرغم من نقص الإمكانيات، وقال “للتو انتهينا من إجراء عملية لأحد الأشخاص المصابين وهي علاج جزء من الجمجمة وبفضل الله هو حاليًا في العناية المركزة”.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، فإن معظم مستشفيات القطاع قد خرجت عن الخدمة ولا يتبقى حاليًا سوى القليل منها من ضمنها المستشفى الكويتي والمستشفى الأوروبي حيث ما زالت الطواقم الطبية موجودة هناك على رأس عملها.
وفي شهادته قال عمر الثويني رئيس البعثة الطبية الكويتية إن نية هذا الوفد الإغاثي هو تلبية لنداءات أهل غزة التي ظهرت بشكل جلي في مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنهم جاؤوا محملين بسبعة أطنان من المواد الطبية والأجهزة، حتى يكونوا قادرين على تلبية ولو جزء بسيط من احتياجات المصابين في القطاع.
واختتم حديثة قائلًا: “القطاعات حاليًا داخل غزة كلها متهالكة سواء كانت صحية أو بيئية أو إغاثية، وكان لزامًا على القطاع الصحي الكويتي أن يرسل مثل هذه البعثات والأدوات الطبية للمساهمة في التخفيف عن أهل غزة ولو بمقدار بسيط”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة كارثية الحرب المستشفى الأوروبي الجزيرة مباشر حالی ا
إقرأ أيضاً:
حملة مشاعل العلم والمعرفة
لا تتقدم الأمم ولا تنهض إلّا بالتعليم والبحث العلمي، ولذلك تولي حكومتنا الرشيدة اهتمامًا كبيرًا بقطاع التعليم بمختلف مستوياته وركائزه؛ انطلاقًا من الاهتمام السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- بهذا القطاع، والتأكيد السامي على ضرورة العناية بكل ما يضمن المستقبل الأفضل لشبابنا؛ ثروة هذه الأمة الفتية.
ولأن المُعلِّم يعد ركيزة أساسية من ركائز التعليم، فقد حظي المُعلِّمون والمُعلِّمات باهتمام سامٍ تجلّى في تهيئة الإمكانات المختلفة في حقل التعليم لتسهيل مهامهم وأداء رسالتهم النبيلة على أكمل وجه، ومواكبة تطوّر أدوات وطرق التدريس الحديثة المعتمدة على التكنولوجيا والتّقنيات والذّكاء الاصطناعي.
وبمناسبة يوم المُعلِّم العماني، نُقدِّم التهاني إلى المربّين الأفاضل الذين يأخذون بأيادي الطلاب نحو نور العلم، ولا يدخرون جهدا في توظيف كافة الوسائل والأدوات التي تعينهم في عملهم التربوي، فهم يبذلون أقصى جهدهم لتخريج أجيال قادرة على القيادة والنهوض بهذا الوطن المعطاء في كافة القطاعات، فهم حاملو مشعل العلم ينيرون به طريق الأمم والمجتمعات، كما أنهم خير مربّين لأبنائنا يزرعون فيهم القيم والأخلاق النبيلة، كما أنهم يشكلون دورا كبيرا في تشجيع أبنائنا على تطوير مهاراتهم وحل مشكلاتهم ورسم مستقبلهم نحو غد أفضل.
إنَّ المُعلِّمين صُنَّاع المستقبل، وحَمَلة مشاعل العلم والمعرفة، وهم القدوة التي تُلهم العقول وترسم طريق النجاح للأجيال الواعدة التي ننتظر منها المساهمة في مسيرة نهضة عُمان المُتجدِّدة.
كل عام ومُعلِّمو ومُعلِّمات عُمان في خيرٍ وازدهارٍ.