المفوضية الأوروبية توافق على خطة مساعدات بقيمة 350 مليون يورو لدعم إنتاج الهيدروجين المتجدد في ألمانيا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
وافقت المفوضية الأوروبية، بموجب قوانين مساعدة الدول الأعضاء على تجاوز الأزمات المؤقتة، على خطة قدمتها ألمانيا بقيمة 350 مليون يورو لدعم إنتاج الهيدروجين المتجدد من خلال مزادات بنك الهيدروجين الأوروبي، وبما يتماشى بشكل خاص مع أهداف خطة "ري باور إي يو" والخطة الصناعية الأوروبية الخضراء.
وذكرت المفوضية - في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي اليوم /السبت/ - أن هذا الإجراء سيساهم في زيادة خفض واردات الوقود الأحفوري الروسي وتسريع عملية التحول الأخضر.
وأضاف البيان أن ألمانيا أخطرت المفوضية باعتزامها تقديم خطة بقيمة 350 مليون يورو لدعم إنتاج الهيدروجين المتجدد من خلال أداة "المزادات كخدمة" داخل بنك الهيدروجين الأوروبي، وسيدعم المخطط المعتمد بناء ما يصل إلى 90 ميجاوات من قدرة التحليل الكهربائي، ومن المتوقع أن يحفز إنتاج ما يصل إلى 75000 طن من الهيدروجين المتجدد؛ مما سيساعد ألمانيا على تحقيق طموحها بالحصول على ما لا يقل عن 10 جيجاوات من قدرة التحليل الكهربائي المحلية بحلول عام 2030، والمساهمة في تحقيق هدف الاتحاد الأوروبي المتمثل في الحد الأدنى من إنتاج الطاقة المتجددة بنسبة 42.5% بحلول عام 2030 بهدف الوصول إلى 45%.
وأشار البيان إلى أنه سيتم منح المساعدة من خلال عملية مناقصة تنافسية تشرف عليها الوكالة الأوروبية للمناخ والبنية التحتية والبيئة (CINEA)، وسيكون الدعم المقدم بموجب هذا المخطط الألماني مفتوحًا للشركات التي تخطط لبناء محللات كهربائية جديدة في ألمانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ألمانيا الهيدروجين الهیدروجین المتجدد
إقرأ أيضاً:
تقارير إسبانية: اكتشاف رواسب القصدير في المغرب بقيمة 6.75 مليارات يورو فرصة اقتصادية مهمة لأوربا
يمثل اكتشاف رواسب القصدير في المغرب بقيمة 6.75 مليارات يورو فرصة اقتصادية مهمة لإسبانيا وأوربا، بحسب تقارير إعلامية إسبانية، لاسيما في ظل سعي أوربا لتقليل الاعتماد على المواد الخام الآسيوية؛ إذ يمكن لهذا الاكتشاف أن يعزز مكانة المغرب كمورد استراتيجي.
ورغم النظرة السلبية لبعض الإسبان تجاه العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا، فإن هذه الاحتياطيات قد تفتح آفاقا جديدة للتجارة والتعاون الاقتصادي بين البلدين، مما يعود بالنفع على الطرفين في نهاية المطاف.
وكانت شركة « أتلانتيك تين ليمتد » الكندية قطاع التعدين، أعلنت في شهر نوفمبر عن اكتشاف رواسب معدنية هائلة من القصدير في المغرب، تقدر قيمتها بنحو 6.75 مليارات يورو. يأتي هذا الاكتشاف في مشروع « أشماش » بالقرب من مدينة مكناس، حيث تشير التقديرات إلى وجود 39.1 مليون طن من الخام، بتركيز قصدير يبلغ 0.55%، أي ما يعادل 213 ألف طن من القصدير الخالص.
عقب هذا الإعلان، اعتبر خبراء بإسبانيا هذا الاكتشاف بمثابة فرصة ذهبية للمغرب لتعزيز اقتصاده وعلاقاته التجارية، خاصة مع إسبانيا وبقية دول أوربا، التي تسعى جاهدة لتقليل اعتمادها على المواد الخام الآسيوية.
ورغم أن الشركة الكندية لن تبدأ عمليات الاستخراج قبل عام 2026، إلا أن هذا الاكتشاف يمثل ميزة استراتيجية للمغرب في الأسواق العالمية، بحسب وسائل إعلام إسبانية.
تجدر الإشارة إلى الأهمية البالغة للقصدير في الصناعات الحديثة، حيث يدخل في تصنيع المكونات الإلكترونية، والأجهزة التكنولوجية، والبطاريات، واللحام. لذا، من المتوقع أن يسهم هذا الاكتشاف في تسريع وتيرة التعاون بين المغرب ودول الاتحاد الأوربي، خاصة في ظل البنية التحتية الجيدة التي يمتلكها المغرب.
وعلى صعيد آخر، تواصل الأخبار الإيجابية تدفقها على قطاع التعدين المغربي، حيث أعلنت شركة « أتريان » البريطانية عن اكتشاف رواسب نحاس واعدة في منجمها « جبيلات الشرق » بالقرب من مراكش.
وقد تم تحديد عروق تحتوي على تركيز عالٍ من النحاس يصل إلى 9.25%، بالإضافة إلى مناطق أخرى ذات نسب جيدة. وبالنظر إلى القيمة السوقية الحالية للنحاس التي تبلغ حوالي 9000 يورو للطن، فإن هذه الاكتشافات تحمل في طياتها إمكانات ربحية هامة.
كلمات دلالية إسبانيا، المغرب، إقتصاد،