أهدى شيخ الأزهر أحمد الطيب الرئيس عبد الفتاح السيسي، نسخة من الإصدار الثاني  لمجلة الأزهر في احتفالية ليلة القدر.

السيسي: أدعو الله أن يمدنا بمزيد من قوة الإرادة لمواجهة المخاطر والصعاب فؤاد: قطاع البيئة يشهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي رموز الإسلام من سنة وشيعة وقبضية

وقال “الطيب” خلال كلمته في احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر، أن النهوض لتحقيق وحدة علمائه تجمع رموز الإسلام من سنة وشيعة وقبضية وغيرهم من أهل القبلة.

وتابع: “يجتمعون بقلوبهم ومشاعرهم قبل عقولهم وعلومهم ويجلسون على مائدة واحدة ويضعون حدود فاصلة بين ما يجب الاتفاق عليه ومايصح الاختلاف فيه والاقتداء في الاختلافات بالصحابة رضي الله عنهم”. 

الرئيس السيسي 

كما هنأ الشيخ أحمد الطيب، إمام الأزهر الشريف الرئيس السيسي على توليه فترة رئاسية جديدة.

وشارك في الاحتفال الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ومفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، ووزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، وعددًا من الوزراء وسفراء بعض الدول الإسلامية والعربية بالقاهرة، ولفيف من علماء وقيادات الأزهر والأوقاف.

وتعرف ليلة القدر بأنها الليلة التى أنزل فيها القرآن الكريم على الرسول صلي اللع عليه وسلم، وقال النبي عليه الصلاة والسلام، للسيدة عائشةَ رضي الله عنها لما سألته إن وافقَتْ ليلةَ القدرِ ما تقول فيها؟: " قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي"  أخرجه الترمذي

اللهمّ إنّا نستعينك ونستهديك، ونستغفرك ونتوب إليك، ونتوكّل عليك، ونثني عليك الخير كلّه، نشكرك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، اللهمّ إيّاك نعبد ولك نصلّي ونسجد، وفيك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذاب الجدّ بالكفّار ملحق.

وهناك مجموعة من الأدعية الدينية التى يستحب ترديدها في ليلية القدر:"  اللهمّ لك الحمد بكلّ نعمة أنعمت بها علينا، في قديم أو حديث، أو خاصّة أو عامّة، أو سرٍّ أو علانية، لك الحمد بالإسلام، ولك الحمد بالإيمان، ولك الحمد بالقرآن، ولك الحمد على ما يسّرت لنا من إتمام القرآن، والتّوفيق للصّيام والقيام، لك الحمد كثيرًا كما تنعم كثيرًا، ولك الشّكر كثيرًا كما تجزل كثيرًا، لك الحمد على نعمك العظيمة وآلائك الجسيمة، لك الحمد بكلّ نعمك علينا يا ربّ العالمين، لك الحمد على ما أتممت علينا شهرنا، وعلى ما يسّرت لنا من إتمام قرآننا يا ربّ العالمين، لك الحمد على نعمك العظيمة وآلائك الجسيمة حيث أرسلت إلينا أفضل رسلك، وأنزلت إلينا أفضل كتبك، وشرعت لنا أفضل شرائعك، وجعلتنا من خير أمّةٍ أخرجت للنّاس، وهديتنا لمعالم دينك التي ليس بها التباس".

«لا إله إلا الله، المتوحّد في الجلال، في كمال الجمال تعظيمًا وتكبيرًا، المُتفرّد بتصريف الأمور على التّفصيل والإجمالي تقديرًا وتدبيرًا، لك الحمد كالذي نقول وخيرًا ممّا نقول، ولك الحمد كالذي تقول، ولك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرّضا».

دعاء العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك

روى البخاري ومسلم عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: كان النبي- صلى الله عليه وسلم-: "إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيى ليله وأيقظ أهله وشد مئـزره " وفي رواية عن مسلم " كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره".

عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم: (يا رسولَ اللهِ، أرأَيْتَ إنْ علِمْتُ أيَّ ليلةٍ ليلةَ القدرِ ما أقولُ فيها؟ قال: قولي: اللَّهمَّ إنَّك عفُوٌّ كريمٌ

تُحِبُّ العفْوَ، فاعْفُ عنِّي).

 (اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ.).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ليلة القدر بوابة الوفد الوفد السيسي الأزهر الرئیس السیسی لک الحمد على ولک الحمد رضی الله کثیر ا على ما

إقرأ أيضاً:

خواطر رمضانية

#خواطر_رمضانية

د. #هاشم_غرايبه

قد يعتقد كثيرون أن إسباغ الله لنعمه الكثيرة على البشر بلا تمييز بين الطائع والعاصي، تعني أنه يعاملهم على السواء، لكن لو تأملنا في أوجه إكرام الله لعباده المؤمنين قصرا من دون الكافرين، لوجدنا الكثير من المكافآت والأعطيات والتي لا يمكن معرفتها إلا لمن هداه الله الى اتباع منهجه، أما من خالفه واتبع غيره فقد عاقبه الله بعقوبة قاسية يستحقها، وهو أن أمره قد صار فرطا، ففقد المرجعية الحقة، فلا يعرف التدبر ولا يحسن التدبير: “وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا”.
من هذه الأعطيات الكثيرة، هو شهر رمضان، فهو موسم الإستثمار المربح بالكلفة القليلة.
فالحسنة بعشرة أمثالها الى سبعماية ضعف، لكنها في رمضان ضعف ما يناله في الأيام الأخرى.
هذا العائد الضخم قد لا يكون كافيا لزحزحة المرء عن النار ودخول الجنة في حالات أناس كثيرين، بسبب كثرة معاصيهم، منها ما يعلموه ومنها الخافية عليهم.
وقد لا تكون بعض من عباداتهم مقبولة عند الله بسبب الغفلة والسهو، كانشغال الذهن خلال الصلاة أو نقص في بعض الأركان أو الطهارة، أو فساد في الصدقات إن شابها المنُّ أو المراءاة، أو لكون المال مخلوطا بكسب فيه حرام أو نوال بغير حق.
لكل ذلك وغيره من الظروف المحبطة للأعمال الصالحة، فقد منح الله المؤمن الطائع حصرا مجموعة من العلاوات والزيادات تعوض ما قد يكون فقده من الرصيد اللازم لدخول الجنة، فجعل أجر قيام الليل في رمضان مجزيا، وللدعاء والإستغفار مردودا عاليا، وخاصة في دعاء ما قبل الإفطار، فهو من التي إن قيلت عن احتساب فهي تصل الى الله تعالى.
لكن أعظم المنح عل الإطلاق والتي منحها الله لأمته المؤمنة هي ليلة القدر، ولعظم قدرها فقد وصفها الله أنها خير من ألف شهر عبادة خالصة.
ولما كان موقعها في الليالي العشرة الأخيرة، بحسب ما أخبرنا نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، فالعاقل من اغتنم هذه الفرصة الثمينة والتمس عطاءها.
هناك مفاهيم تراثية ليس لها غطاء شرعي، مثل الإعتقاد أنها تفتح على شخص واحد، ويستجاب دعاؤه مهما طلب.
من سورة القدر نفهم أن عظم شأنها متأت من أمرين، الأول أنه في تلك الليلة نزل القرآن من اللوح المحفوظ كاملا، وأول ما نزل منه كان في تلك الليلة، الآيات الخمس الأول من سورة العلق، من ثم بدأ يتنزل مفرقا لمدة ثلاثة وعشرين عاما على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا هو الحدث الأهم في تاريخ البشرية.
والأمر الثاني: أنه في تلك الليلة تعيّن مقدرات الناس لسنة كاملة من حياة وموت ورزق وسعادة وشقاء وما الى ذلك “فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ” [الدخان:4]”، ففي هذه الليلة تقدر كل الامور والمسائل المصيرية المرتبطة بالانسان والحياة والكون، وجاء الوصف القرآني بالحكيم لبيان استحكام هذا التقدير وعدم تغيره، وكونه حكيماً لبيان أنه الأمثل تدبيرا، والأفضل تعيينا زمانا ومكانا.
ولأجل تدبير كل امر من الامور المتعلقة بالحياة والكون “تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ” [القدر:4]، فالهدف من نزول الملائكة والروح في هذه الليلة هو لتقدير وتعيين هذه الامور والحوادث الكونية التي ستقع في السنة القادمة.

قد يبرز هنا سؤال: ما نفع الدعاء إذاً، اذا كان كل ما سيجري السنة القادمة قد رتب مسبقا بقدر محكم وحسبما قضى به الله منذ الأزل!؟.
يقول الفقهاء إن القضاء هو ما كتبه الله في اللوح المحفوظ، ويشتمل على البنود الرئيسة، والقدر هو ما في صحف الملائكة المكلفين بإنفاذه ذلك العام، وفيه التفصيلات الدقيقة للأحداث.
الدعاء هو التدخل الوحيد لقوله تعالى ” قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ” [الفرقان:77]، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم “لا يرد القضاء إلا الدعاء”.
لذلك يمكن أن يستجيب الله فيغير في بعض ما كلف الملائكة به، وهو وحده يملك ذلك: “يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ ۖ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ” [الرعد:39].
هكذا فالدعاء هو أعظم سلاح للمؤمن، وهبه الله إياه ليلجأ إليه عندما تنسد أمامه كل السبل.

مقالات ذات صلة الى اين وصل التخطيط في الاقصى؟ 2025/03/01

مقالات مشابهة

  • سر إخفاء موعد ليلة القدر .. حسام موافي يوضح
  • شاهد| هلال ليلة الثاني من رمضان يتألق تحت الزهرة وفوق عطارد في عرعر
  • بث مباشر.. صلاتي العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 2 رمضان
  • خواطر رمضانية
  • رئيس جامعة المنوفية يهنىء الرئيس السيسي والشعب المصري بحلول شهر رمضان
  • محافظ الفيوم يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بحلول شهر رمضان
  • مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك
  • شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
  • شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان ويدعو لنصرة فلسطين
  • شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والأمة العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان