آثار مصرية تباع في مزاد دار كريستيز العالمي .. ما القصة؟
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تقدم دار كريستيز للمزادات العالمية في شرق الولايات المتحدة مجموعة متنوعة من الآثار المصرية والرومانية واليونانية للبيع، وذلك في المزاد المقرر يوم 9 أبريل الحالي تحت عنوان "تحف قديمة". فيما يلي، سنلقي نظرة على أبرز القطع الأثرية المعروضة للبيع.
من بين العناصر المميزة المعروضة، يوجد قطعة متميزة من الحجر الجيري المصري المطلى تعود إلى العصور القديمة، تحديدًا للأسرة السادسة في عهد الملك بيبي الثاني الذي يعود تاريخه إلى حوالي 2278-2184 قبل الميلاد.
وفيما يتعلق بعهد الملك بيبي الثاني، ذكر المؤرخ المصري القديم مانيتون السمنودي أنه تولى العرش في سن صغيرة جدًا، حيث كان عمره نحو ست سنوات، وحكم لمدة تقارب 94 عامًا.
وكانت وصية أمه هي التي أمرت به، وكان خاله الأمير الصعيدي والوزير "جعو" هما الشخصيات الرئيسية المسؤولة عن إدارة شؤون البلاد. وبيبي الثاني حكم لأطول فترة زمنية في تاريخ الحكم السلطاني، وهي حوالي 94 عامًا، على الرغم من وجود تنازع في هذا الرقم بين بعض علماء المصريات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار كريستيز الحجر الجيري الاثار المصرية علماء المصريات
إقرأ أيضاً:
آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان
أميرة خالد
بعد أكثر من عام من إعلان الملك البريطاني تشارلز عن تشخيص إصابته بالسرطان، أصدر القصر بياناً يفيد بأنه عانى من آثار جانبية جراء علاجه، كانت شديدة بما يكفي لتبرير خضوعه للمراقبة في المستشفى.
ويظن البعض أن ذلك يعني وجود مشكلة ما في علاجه، ولكن الآثار الجانبية للعلاج تؤثر على جميع المرضى تقريباً، وقد يكون بعضها غير متوقع.
عادةً ما يستمر العلاج الكيميائي الأولي المُركّز من أربعة إلى ستة أشهر، لكن هذا ليس سوى جزء من خطة علاجية تشمل الجراحة، والعلاج الإشعاعي، وحبوب العلاج الكيميائي الفموية، والعلاج المناعي، وغيرها من الأدوية الحديثة التي تُستخدم أحياناً على المدى الطويل لمنع عودة السرطان.
ومع أن العلاج الكيميائي يُعرف بتسببه بالغثيان، إلا أن دراسات حديثة أظهرت أن ثلث مرضى السرطان فقط يعانون من هذه المشكلة، بينما أبلغ 47 في المائة منهم عن الإصابة بالإسهال.
يُعد الإرهاق أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعاً، حيث أبلغ عنه 87 في المائة من مرضى العلاج الكيميائي و80 في المائة من مرضى العلاج الإشعاعي، هذا التعب مختلف عن الشعور الطبيعي بالإرهاق، إذ لا تتحسن الأعراض بالنوم أو الراحة.
إضافة إلى ذلك، يعاني ما يصل إلى 75 في المائة من مرضى السرطان من ضبابية الدماغ، التي قد تكون ناجمة عن التهاب مرتبط بالمرض نفسه أو بسبب تأثير العلاج الكيميائي على الجهاز العصبي.
من بين المضاعفات الخطيرة، يعاني نحو 20 في المائة من مرضى السرطان من جلطات دموية، حيث يبدو أن المرض نفسه يزيد من عوامل التخثر في الدم، بينما تفاقم بعض العلاجات الكيميائية والإجراءات الطبية مثل إدخال القسطرة هذا الخطر.
كذلك، يُعد الاعتلال العصبي المحيطي من الآثار الجانبية الصعبة للعلاج الكيميائي، حيث يُصيب اليدين والقدمين بوخز وخدر قد يتطور إلى ألم شديد يؤثر على التوازن.
علاجات تخفيف الأعراض قد تكون لها آثار جانبية أيضاً ، تُستخدم الستيرويدات بشكل شائع في طب الأورام للحد من ردود الفعل التحسسية وتخفيف الأعراض، لكنها قد تؤدي إلى زيادة الوزن، ورفع خطر الإصابة بالعدوى، وتهيج المعدة، وحتى ترقق العظام.
وعلى الرغم من أن معظم مرضى السرطان يفقدون الشهية، فإن بعض العلاجات، خصوصاً تلك المتعلقة بسرطان الثدي، قد تؤدي إلى زيادة الوزن بسبب تأثيرها على عملية الأيض ودخول النساء في سن اليأس مبكراً، مما يرفع الرغبة في تناول الكربوهيدرات والسكريات.