«Travel off Path» يبرز أسباب التي تجذب السائحين لزيارة مصر خلال العام الجاري
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
أبرز موقع «Travel off Path» المتخصص في السياحة والسفر في تقرير مصور عن أهم الأسباب التي تجذب السائحين لزيارة المقصد السياحي المصري خلال العام الجاري والذي من المتوقع أن يحقق أرقامًا سياحية قياسية، حيث بدأ التقرير بالإشارة إلى أن مصر استقبلت أكثر من 7 ملايين سائح خلال النصف الأول من العام الجاري وأنه من المتوقع أن يصل هذا العدد إلى 15 مليون بحلول نهاية العام، بما يمثل زيادة كبيرة عن الأرقام التي حققتها مصر في عام 2022.
أخبار متعلقة
إصدار كتاب وقائع المؤتمر الدولي الثاني عشر لعلماء المصريات
نائب وزير السياحة والآثار تلتقي بوفد مجلس النواب الياباني خلال زيارتهم لمصر
وزارة السياحة والآثار: الانتهاء من تقييم أول ثلاث منشآت فندقية بيئية بسيوة
متحف مطار القاهرة الدولي بمبنى الركاب ٣ يحتفل بالعام الهجري الجديد
وأشار التقرير إلى أن المقصد السياحي المصري يشتهر بالعديد من المقومات التي تجذب السائحين والتي من بينها المدن السياحية النابضة بالحياة والمعالم والأماكن الأثرية العريقة والمناظر الطبيعية الخلابة هذا بالإضافة إلى الأسعار المناسبة.
كما أشار إلى أن مصر قدمت مؤخرًا تأشيرة متعددة الدخول صالحة لمدة 5 سنوات مما يسهل على السائحين الزيارة أكثر من أي وقتٍ مضى، كما أنه يعد عامل جاذب لأولئك الذين يرغبون التعرف على البلد بصورة أكبر.
وأوضح أيضًا أن السائح بإمكانه استخدام بطاقة الائتمان الخاصة به في مصر حيث أصبح استخدام بطاقات الائتمان أكثر شيوعًا في مصر للدفع في الفنادق والمطاعم وأماكن الجذب السياحي، موضحًا أن وزارة السياحة والآثار المصرية تطبق الآن نظام الدفع الغير نقدي باستخدام الكروت البنكية لشراء تذاكر دخول عدد من المواقع الأثرية والمتاحف الشهيرة، والتي من بينها منطقة أهرامات الجيزة والمسلة الناقصة بأسوان وقلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة.
كما تحدث التقرير عن الرحلات النيلية مشيراً إلى أنه بعد فيلم «الموت على النيل» الذي تم انتاجه عام 2022 ازداد عدد السائحين الذين يتوقون للإبحار في نهر النيل الذي يعد أطول نهر في إفريقيا.
هذا بالإضافة إلى المتحف المصري الكبير والمقرر افتتاحه قريباً، حيث سيصبح أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة وهي الحضارة المصرية العريقة. وسيحتوي على العديد من القطع الأثرية، بما في ذلك مجموعة الكنوز الكاملة للملك توت عنخ آمون، موضحاً أن المتحف يقع على بعد حوالي كيلومترين من أهرامات الجيزة الشهيرة.
كما أكد التقرير على أن مصر تعتبر مقصداً سياحياً آمناً للسائحين وأن المدن السياحية الشهيرة مثل القاهرة والأقصر وأسوان والغردقة وشرم الشيخ يمكن لجميع السائحين زيارتها والاستمتاع بها وبما تتميز به من مقومات سياحية وأثرية متنوعة وفريدة.
وتطرق التقرير لإبراز خطوط الطيران الجديدة، لافتاً إلى أنها أدت إلى أن يكون السفر إلى مصر أسهل من أي وقتٍ مضى، مشيراً إلى الخطوط الجديدة التي تم الإعلان عنها.
السياحةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين السياحة زي النهاردة إلى أن
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي يتوقع انتعاشًا بإفريقيا "جنوب الصحراء" يصل 3.8% العام الجاري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقف منطقة جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا عند مفترق طرق فـ بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي الذي اتسمت به الجائحة، وأزمات المناخ المدمرة، وتزايد عدم الاستقرار السياسي؛ بدأت المنطقة أخيرا في رؤية علامات التعافي ومع ذلك يظل هذا التعافي هشا ومتفاوتا.
وتبلغ توقعات النمو للعام الجاري - وفقا لصندوق النقد الدولي - نحو 8ر3%، بارتفاع طفيف مقابل 4ر3 % في العام السابق، مع توقعات بالاستقرار عند 4% في عام 2025؛ ومع ذلك، فإن هذه الأرقام تخفي وراءها تحديات قد تعيق أي ازدهار حقيقي على المدى الطويل، حسبما أشارت صحيفة "لوبوان" الكونغولية اليوم الثلاثاء.
وتابعت:" يبدو أن الانتعاش الاقتصادي الملحوظ مدفوع بـ البلدان المنتجة للموارد الطبيعية، لا سيما البلدان المصدرة للنفط ومن المتوقع أن تسجل هذه الدول، التي تستفيد من ارتفاع أسعار السلع الأساسية، متوسط نمو قدره 0ر3 % هذا العام. ومع ذلك، فإن هذا الأداء يخفي حقيقة معقدة: فـ الاقتصادات الغنية بالموارد الطبيعية تظل عرضة لتقلبات الأسواق العالمية ومن الأمثلة الصارخة على ذلك ما حدث في السنغال والنيجر، اللتين توقعتا، بفضل مشاريع استغلال الغاز والنفط الكبرى، نموا بنسبة 3ر8 % و4ر10% على التوالي في العام 2024. ولكن هذه النتائج هشة، وقد يصبح اعتمادهما على المواد الخام عائقا سريعا. إذا انخفضت الأسعار أو إذا تباطأ الاستثمار الأجنبي
وفي الوقت نفسه، تسجل البلدان الإفريقية الأقل اعتمادا على المواد الخام، ولكن اقتصاداتها أكثر تنوعا، نموا أكثر ديناميكية. وتتوقع هذه الدول أن يبلغ متوسط النمو 7ر5% هذا العام، وهو أداء أعلى بكثير من أداء الدول الغنية بالموارد. وهذا يدل على أن الاقتصاد المتنوع الذي يركز على قطاعات أخرى غير استغلال الموارد الطبيعية يبدو أكثر مرونة في مواجهة الصعود والهبوط الاقتصادي العالمي.
ومع ذلك، فإن هذه الدول، رغم وضعها الأفضل، تواجه تحديات عديدة. يتعين عليها التعامل مع التضخم، والبطالة، وزيادة الفجوات الاجتماعية التي تعيق خلق بيئة اقتصادية مستقرة وشاملة
ولا تزال التحديات المالية تشكل تهديدا دائما للمنطقة. إن ارتفاع الدين العام والإدارة المعقدة للمالية الوطنية والصعوبات في الحصول على التمويل الدولي تؤثر بشكل كبير على النمو.
وتتعرض معظم الاقتصادات الأفريقية بشكل كبير لتقلبات أسعار الفائدة العالمية والتغيرات في أسعار السلع الأساسية. ويفضل المستثمرون، الذين غالبًا ما يكونون حذرين في مواجهة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة، انتظار إشارات أكثر وضوحًا قبل الإطلاق. وهذا الوضع يجعل من الصعب تعزيز النمو المستدام والشامل.
ويسلط تقرير صندوق النقد الدولي، الضوء على حقيقة لا مفر منها: فبدون إدارة صارمة للديون وتعزيز المؤسسات الاقتصادية، يمكن أن تشهد المنطقة تقدما بطيئا. وعلى هذا فإن منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا تجد نفسها في مواجهة معضلة. فمن ناحية، تبدو الآفاق الاقتصادية واعدة، يدعمها انتعاش جزئي في صادرات المواد الخام والاستثمارات الأجنبية.
من ناحية أخرى، فإن مخاطر الاقتصاد الكلي، وخاصة المرتبطة بالديون وعدم استقرار الأسواق العالمية، يمكن أن تعرض هذه الديناميكية للخطر. وسيتعين على الحكومات معالجة الأسباب الجذرية لهذه الاختلالات لضمان النمو المستدام والشامل على المدى الطويل.
وخلصت "لوبوان" الكونغولية إلى أن المستقبل الاقتصادي لدول جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا سوف يعتمد على قدرتها على تنويع أنشطتها الاقتصادية وتنفيذ إصلاحات هيكلية طموحة وسيتعين على البلدان الغنية بالموارد الطبيعية أن تضاعف جهودها للتخلص من اعتمادها على المواد الخام، في حين يتعين على البلدان التي اختارت اقتصادا أكثر تنوعا أن تحافظ على استقرارها الداخلي بينما تواصل انفتاحها على السوق العالمية. وإذا تمت معالجة هذه التحديات، فلن تتمكن المنطقة من رؤية تسارع نموها فحسب، بل قد تقدم أيضا نموذجا تنمويًا أكثر مرونة في مواجهة الشكوك الاقتصادية العالمية.