تصدرت قصة الفتاة الهولندية زورايا تيربيك حديث مواقع التواصل الاجتماعي وعناوين الصحف العالمية بسبب قرارها انهاء حياتها بـ "القتل الرحيم".

اقرأ ايضاًزير النساء الفرنسي "آلان ديلون" يطلب الموت الرحيم.. نهاية صادمة للنجم الوسيم

أثارت قصة زورايا حالة من الجدل والتساؤلات حول السماح بفكرة الفتل الرحيم وتأثيرها على المجتمع، لا سيما إن زورايا فتاة شابة بعمر الـ 28 عامًا فقط.

زورايا تيربيك تحدد موعد وفاتها بـ "القتل الرحيم".

تعاني زورايا من الاكتئاب  وتصف نفسها بأنها انسانة فاشلة، واللافت انها تمتلك حياة هادئة حيث تعيش في منزل راقي وحياة ميسورة كما انها تملك شريكًا، اتخذت زورايا هذا القرار بعد نصيحة طبيبها لها.

والجدير بالذكر ان الحكومة الهولندية كانت قد أقرت في عام 2001 بالسماح للأطفال ما بين عام إلى 12 عامًا  الذين يعانون من أمراض مستعصية.

ويسمح القانون الأطباء باتخاذ قرار الموت الرحيم لمرضاهم دون أن يتعرضوا للملاحقة، تحت شروط  ابرزها أن يكون المريض يعاني من  امراض صعبة أو آلام مستعصية واستشارة طبيب آخر.

وتمكنت  الفتاة الهولندية التي لا تعاني من اي مرض عضال الحصول على  القرار بسبب الآلام النفسية التي يسببها الاكتئاب لها، وتم تحديد يوم الأول من مايو المقبل لتنفيذ القرار.

وحظيت هذه القصة باهتمام وتفاعل عالمي حيث استنكر العديد منح فتاة بعمر زورايا هذا الخيار، لا سيما مع وجود امكانية لتعافيها، وأن هذا القرار سيدمر حياة شريكها لا سيما مع تزايد عدد الأشخاص الذين انهوا حياتهم بالموت الرحيم,

يُشار إلى ان هولندا هي اول دولة في العالم جعلت الموت الرحيم قانونيًا. 
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الموت الرحيم الموت الرحیم

إقرأ أيضاً:

هل الشعور بالزهق والضيق فى رمضان ضعف إيمان؟.. أستاذ طب نفسي يوضح

أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الشعور بالضيق أو الزهق خلال شهر رمضان لا يعني بالضرورة ضعف الإيمان، بل قد يكون مرتبطًا بطبيعة الشخصية وظروفها النفسية والاجتماعية.

وأوضح «المهدي»، خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن بعض الأشخاص، خاصةً ذوي الشخصيات الانطوائية أو التجنبية، قد يجدون صعوبة في التفاعل مع التجمعات العائلية والعزائم الرمضانية، حيث يشعرون بأنهم مجبرون على الانخراط في أنشطة لا تتماشى مع طبيعتهم.

وأضاف: يجب أن نحترم خصوصية هؤلاء الأفراد في رمضان، ونتفهم أن عدم ارتياحهم في التجمعات لا يعني أنهم يرفضون أجواء الشهر الكريم.

وأشار أستاذ الطب النفسي، إلى أن هناك أشخاصًا يجدون صعوبة في تحمل الحرمان، ليس فقط بسبب الجوع أو العطش، بل لأن الحرمان يثير لديهم ذكريات سابقة عن العقاب في الطفولة، حينما كانوا يُحرمون من أشياء كوسيلة للتأديب، لافتا إلى أن الصيام هنا قد يعيد لهم مشاعر قديمة من الإحباط، مما يجعلهم أكثر توترًا أو انزعاجًا.

كما نبه إلى أن التغيير المفاجئ في نمط الحياة خلال رمضان، مثل تغيير مواعيد الأكل والنوم، قد يكون سببًا آخر للشعور بالتوتر، خاصةً لمن لا يتكيفون بسهولة مع التغيرات، مؤكدا أن قلة النوم تؤثر بشكل كبير على المزاج والسلوك، حيث يصبح البعض أكثر عصبية وعدم تحمل للآخرين.

وشدد أستاذ الطب النفسي، على أهمية إعطاء الجسد حقه من الراحة والنوم، وتقليل الضغوط اليومية قدر الإمكان، حتى يتمكن الفرد من الاستمتاع بروحانيات رمضان والاستفادة من أثره النفسي والروحي الإيجابي.

مقالات مشابهة

  • بعد تحديد موعد عيد الفطر 2025.. هل الأربعاء والخميس إجازة رسمية؟
  • بعد تحديد موعد عيد الفطر 2025.. هل الخميس المقبل إجازة رسمية؟
  • بسبب الجدل المُثار.. بيان عاجل من «الإفتاء» بشأن تحديد موعد عيد الفطر
  • لو بتعاني منه.. 5 فيتامينات للتغلب على الاكتئاب
  • هربًا من تعدي زوجها.. سيدة تقفز من الطابق الثالث بالوراق
  • حسام حسن ينصح زيزو بالتوقيع للنادي الأهلي
  • طقوس مختلفة وغريبة.. كيف يتم تحديد موعد عيد الفطر حول العالم؟
  • غرق المدن .. علة وحلول استراتيجية !
  • سيارة تنهي حياة سيدة بالشيخ زايد والأمن يضبط قائدها
  • هل الشعور بالزهق والضيق فى رمضان ضعف إيمان؟.. أستاذ طب نفسي يوضح