زلة جديدة .. بايدن جدد “ادعاءه” السفر مسافة 17 ألف ميل برفقة نظيره الصيني / فيديو
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
#سواليف
كرر الرئيس جو #بايدن ادعاءه بشأن السفر لمسافة 17 ألف ميل مع رئيس الوزراء الصيني في خطابه الأخير، مشيراً أيضاً إلى إدارته بـ”أو بايدن”، بحسب ما نشرت صحيفة The Daily Mail البريطانية، 5 أبريل/نيسان 2024.
كان الرئيس الأمريكي، البالغ من العمر 81 عاماً، يلقي كلمة في حدث بالبيت الأبيض الخميس، 4 أبريل/نيسان، بمناسبة عيد الاستقلال اليوناني، عندما كرر “التصريحات الكاذبة”.
@paul_hundred On the Tibetan plateau no less.
Biden, 81, repeats lie he's traveled 17,000 miles with Chinese leader Xi Jinping…before calling himself 'O'Biden' while discussing Obama administration pic.twitter.com/8d560O3Icg
وكرر الادعاء الذي فُضِح كذبه منذ فترة طويلة، بأنه قطع هذه المساحة الواسعة خلال زياراته للرئيس #الصيني شي جين بينغ.
وأعاد بايدن ذكر هذا الادعاء، بينما كان يروي حكاية حول كيف طلب منه الرئيس شي ذات مرة تعريف #أمريكا.
وقال بايدن: “لقد سألني شي جين بينغ ذات مرة، وكنت قد سافرت معه 17000 ميل إلى هضبة التبت. حينها نظر إليّ، وقال: هل يمكنك تعريف أمريكا؟ ويمكنني أن أقول نفس الشيء إذا طلب مني تعريف اليونان”.
تابع بايدن: “أجبته: نعم، بكلمة واحدة، وأعني هذا بصدق، وهي مسجلة، قلت له: الفرص”.
والرئيس بايدن مغرم بهذا الادعاء، مما أكسبه لقب “بينوكيو بلا حد” من صحيفة The Washington Post. وتصف الصحيفة هذا اللقب بأنه يشير إلى “تكرار تصريحات كاذبة أو مضللة كثيراً لدرجة أنها تتحول إلى شكل من أشكال الدعاية”.
لكن الصحيفة ألغت هذا اللقب في عام 2021، بعدما أشارت إلى أنَّ الرئيس كرره نحو 21 مرة.
واستخدم بايدن رقم “17000 ميل” عدة مرات؛ ليكون مثالاً على الجهد الذي بذله لتعزيز العلاقة مع الرئيس شي.
ولم يوضح البيت الأبيض هذا الرقم قط. وإذا جُمِعت إجمالي المسافة التي قطعها بايدن في سفرياته مع شي –سواء في نفس الطائرة أو السيارة – فستكون أقل بكثير من 17000.
ومع ذلك، لم يكن هذا التصريح هو الخطأ الوحيد خلال الخطاب، الذي تضمن لحظة محرجة، أشار خلالها الرئيس الثمانيني إلى “إدارة أوبايدن” بدلاً من أوباما.
وجاء الارتباك عندما تعثر بايدن في كلماته، مما أثار ضحك الجمهور قبل أن يصحح نفسه.
وهذه الأخطاء هي الأحدث في سلسلة من الحوادث المحرجة للرئيس، الذي أُجبِر مؤخراً على نفي صحة تقرير لاذع من وزارة العدل الذي خلُص إلى أنه يعاني من “قدرات وظيفية متدنية وذاكرة مشوبة بالأخطاء”.
وقد أدى التحقيق الذي طال انتظاره في سوء تعامل بايدن مع وثائق سرية إلى تقييم دامغ لقدرات الرئيس.
وعلى الرغم من أنَّ التقرير لم يوصِ بتوجيه اتهامات، فإنه قدم سلسلة من النتائج الضارة حول الملفات الموجودة في مرآب بايدن، وكذلك مدى لياقة الرئيس لتولي المنصب.
وفي مقابلات مع المحققين، صار بايدن مشوشاً بشأن التواريخ التي كان فيها نائباً للرئيس ولم يتمكن حتى من تذكر العام الذي توفي فيه ابنه بو.
ومع ذلك، نفى بايدن، بحسب وكالة The Associated Press، نتائج التقارير. وانتقد بغضب المدعي الفيدرالي والمحقق الخاص روبرت هير لتشكيكه في حدته العقلية، وخاصة عجزه عن تذكر توقيت وفاة ابنه بو بسبب السرطان.
وأصرّ بايدن أنه الشخص الأنسب لتولي رئاسة الولايات المتحدة. وأضاف: “لم أشارك معلومات سرية… ولست على علم كيف انتهى الأمر بالصناديق التي تحتوي على وثائق سرية في مرآب منزلي”.
وفي الوقت نفسه، أظهر استطلاع للرأي أجراه موقع DailyMail.com أنَّ 38% فقط من الناخبين المحتملين لعام 2024 يعتقدون أنَّ بايدن سيكون على قيد الحياة بنهاية فترة ولاية أخرى مدتها 4 سنوات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بايدن الصيني أمريكا
إقرأ أيضاً: