“بغداد”… تُنافس اوربا و الخليج
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
بقلم : باقر العگيلي ..
منذ واحد عشرون عاما و لا تزال ضاهرة إرتفاع اسعار العقارات داخل العراق و على وجه الخصوص بغداد بالتزايد بشكلٍ ملحوظ اذ اصبحت بعض مناطق العاصمة تنافس مناطق في دول اوربية وخليجية في اسعارها لكن بالوقت نفسة تتفوق تلك المدن الاوربية و الخليجية تفوق كبيرا من ناحية البنية التحتية ،
وبسبب اموال الفاسدين “غسيل الاموال ” اصبح شراء العقارات في العراق و بغداد خصوصا صعب المنال على الكثير من المواطنيين ، اذا وصلت بعض المناطق داخل العاصمة بغداد مثل المنصور و الحارثية و الكرادة من 2500 الى 14 الف دولار للمتر الواحد ،
من بين اسباب ارتفاع الاسعار عمليات “غسيل الاموال “، سابقا كان بعض السياسين الفاسدين يستثمرون اموالهم بشراء العقارات في لبنان و ايران و تركيا ، لكن بعد انهيار العملة في تلك الدول ونزول اسعار العقار اصبح استثمارهم داخل بغداد ،
السبب الاخر هو عدم وجود رقابة حكومية على الاسعار واعتماد الحكومة على سوق (العرض و الطلب ) كل ما زاد الطلب على العقارات زادت الاسعار وهذا ما شاهدنا من ارتفاع في مركز العاصمة بغداد ،
ايضا ازدياد السكان ومع حالة الازدياد من الطبيعي يقابلة كثرة في الطلب ، وعدم قيام الحكومة خلال الواحد وعشرون عام الماضية بأخذ قرارات جادة في بناء وحدادة سكنية حديثة وتوزيع قطع اراضي على المواطنين ، و السبب الاخير ارتفاع اسعار المواد الانشائية المستخدمة في البناء ويعود هذا الى سبين السبب الاول ارتفاع اسعار الدولار وعدم وجود انتاج محلي ، ثانيا الحرب الروسية الاوكرانية التي ساهمت بارتفاع في اسعار “الشيش” الاوكراني ، كُل هذهِ الاسباب هي اسباب رئيسية في ارتفاع اسعار العقارات و من اجل حل هذه الازمة وتمكين المواطن من القدرة على شراء وحدات سكنية و القضاء على ضاهرة “العشوائيات”
يجب ان تتخذ الحكومة قرارت حقيقية وليست حبرا على ورق مثل ما عودتنا ، تبدا بفتح قروض من اجل شراء العقار وبفائدة قليلة إلى معدومة وبمدة تزديد لا تقل عن 25 سنه ، إنشاء وحدات سكنية عصرية ، تقليل مخالفات الامانة وضريبة العقار بعد البيع ، و فرض الرقابة وعدم الاعتماد على سياسة “السوق المفتوح ” من خلال تسعير المناطق ومحاسبة كل من يخالف القانون .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
ترمب منفتح على شراء ماسك أو لاري إليسون تطبيق “تيك توك”
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه سيكون منفتحاً على قيام الملياردير إيلون ماسك أو رئيس شركة “أوراكل” لاري إليسون، بشراء تطبيق الفيديو الاجتماعي “تيك توك” كجزء من مشروع مشترك مع الحكومة الأميركية.
ترمب أضاف في حدث إلى جانب إليسون في البيت الأبيض يوم الثلاثاء: “لدي الحق في عقد صفقة. لذا فإن ما أفكر في قوله لشخص ما هو: قم بشراء التطبيق وإعطاء نصفه للولايات المتحدة، وسنمنحك التصريح، وسيكون لديك شريك رائع”.
بينما توقف تطبيق “تيك توك” مؤقتاً خلال عطلة نهاية الأسبوع، وقع ترمب على أمر تنفيذي في 20 يناير -أول يوم له في منصبه- لتمديد الموعد النهائي للبيع لمدة 75 يوماً. في حين أنه ليس من الواضح ما إذا كان ترمب لديه السلطة لتمديد الموعد النهائي، فقد لا يهم ذلك في النهاية.
رفضت شركة “بايت دانس” الصينية علناً بيع “تيك توك”، على الرغم من أن المشترين المحتملين يأملون أن يدفعها حكم المحكمة العليا وإغلاق “تيك توك” لفترة قصيرة، إلى إعادة النظر في موقفها.
وقال ترمب “لديك أصل لا قيمة له أو قيمته تريليون دولار. كل هذا يتوقف على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستمنح التصريح أم لا”.
رغبة في شراء التطبيق
الراغبون في شراء التطبيق يتزايدون، إذ أعلنت مجموعة من المستثمرين الأميركيين الذين جمعهم رجل الأعمال جيسي تينسلي، ومن بينهم “مستر بيست”، وهو صانع المحتوى الأكثر متابعة والأعلى ربحاً على الإنترنت، عن عرض في وقت سابق من يوم الثلاثاء.
قدم الملياردير فرانك ماكورت، المالك السابق لفريق “لوس أنجلوس دودجرز”، والمستثمر في برنامج “شارك تانك” كيفن أوريلي، عرضاً رسمياً لشراء “تيك توك” في وقت سابق من هذا الشهر.
التقى أوريلي بالفعل بالرئيس الأميركي في منتجعه “مارالاغو” لمناقشة العرض، وأوضح ماكورت أنه سيكون سعيداً بشراء “تيك توك” بدون خوارزمية المحتوى المرغوبة للخدمة، والتي قالت “بايت دانس” والحكومة الصينية إنها ليست للبيع.
“أوراكل” تدخل على الخط
تم أيضاً طرح اسم “أمازون دوت كوم” و”أوراكل”، وكلاهما يتعامل بالفعل مع “تيك توك”، كمشترين محتملين.
بعد تأكيدات من ترمب بأنه لن ينفذ القانون، ساعدت “أوراكل” بشكل ملحوظ في استعادة تطبيق “تيك توك” يوم الأحد، بعد إغلاق استمر 14 ساعة تقريباً في الولايات المتحدة، على الرغم من أنها قد تواجه غرامات لقيامها بذلك.
كان إليسون في البيت الأبيض يوم الثلاثاء، للإعلان عن مشروع مشترك جديد للذكاء الاصطناعي إلى جانب “سوفت بنك” و”أوبن إيه آي”.
في نهاية تصريحاته، اقترح ترمب أنه قد يقوم بتنزيل “تيك توك” على هاتفه، مضيفاً: “أعتقد أنني سأحصل عليه الآن. بالمناسبة، مرة أخرى فزنا بأصوات الشباب. أعتقد أنني فزت من خلال تيك توك، لذلك لدي مكان دافئ في قلبي للتطبيق”.
الشرق
إنضم لقناة النيلين على واتساب