شبكة انباء العراق:
2025-03-18@00:10:53 GMT

“بغداد”… تُنافس اوربا و الخليج

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

بقلم : باقر العگيلي ..

منذ واحد عشرون عاما و لا تزال ضاهرة إرتفاع اسعار العقارات داخل العراق و على وجه الخصوص بغداد بالتزايد بشكلٍ ملحوظ اذ اصبحت بعض مناطق العاصمة تنافس مناطق في دول اوربية وخليجية في اسعارها لكن بالوقت نفسة تتفوق تلك المدن الاوربية و الخليجية تفوق كبيرا من ناحية البنية التحتية ،

وبسبب اموال الفاسدين “غسيل الاموال ” اصبح شراء العقارات في العراق و بغداد خصوصا صعب المنال على الكثير من المواطنيين ، اذا وصلت بعض المناطق داخل العاصمة بغداد مثل المنصور و الحارثية و الكرادة من 2500 الى 14 الف دولار للمتر الواحد ،

من بين اسباب ارتفاع الاسعار عمليات “غسيل الاموال “، سابقا كان بعض السياسين الفاسدين يستثمرون اموالهم بشراء العقارات في لبنان و ايران و تركيا ، لكن بعد انهيار العملة في تلك الدول ونزول اسعار العقار اصبح استثمارهم داخل بغداد ،
السبب الاخر هو عدم وجود رقابة حكومية على الاسعار واعتماد الحكومة على سوق (العرض و الطلب ) كل ما زاد الطلب على العقارات زادت الاسعار وهذا ما شاهدنا من ارتفاع في مركز العاصمة بغداد ،

ايضا ازدياد السكان ومع حالة الازدياد من الطبيعي يقابلة كثرة في الطلب ، وعدم قيام الحكومة خلال الواحد وعشرون عام الماضية بأخذ قرارات جادة في بناء وحدادة سكنية حديثة وتوزيع قطع اراضي على المواطنين ، و السبب الاخير ارتفاع اسعار المواد الانشائية المستخدمة في البناء ويعود هذا الى سبين السبب الاول ارتفاع اسعار الدولار وعدم وجود انتاج محلي ، ثانيا الحرب الروسية الاوكرانية التي ساهمت بارتفاع في اسعار “الشيش” الاوكراني ، كُل هذهِ الاسباب هي اسباب رئيسية في ارتفاع اسعار العقارات و من اجل حل هذه الازمة وتمكين المواطن من القدرة على شراء وحدات سكنية و القضاء على ضاهرة “العشوائيات”

يجب ان تتخذ الحكومة قرارت حقيقية وليست حبرا على ورق مثل ما عودتنا ، تبدا بفتح قروض من اجل شراء العقار وبفائدة قليلة إلى معدومة وبمدة تزديد لا تقل عن 25 سنه ، إنشاء وحدات سكنية عصرية ، تقليل مخالفات الامانة وضريبة العقار بعد البيع ، و فرض الرقابة وعدم الاعتماد على سياسة “السوق المفتوح ” من خلال تسعير المناطق ومحاسبة كل من يخالف القانون .

باقر العكيلي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

اسعار المعدن الأصفر تستقر في الاسواق المحلية

الاقتصاد نيوز - بغداد

استقرت أسعار الذهب الاجنبي والعراقي عند مستوى قياسي في الاسواق المحلية بالعاصمة بغداد، في ظل الصعود العالمي الذي شهده المعدن الأصفر كملاذ آمن.

وسجلت أسعار الذهب، في أسواق الجملة ب‍‍‍شارع النهر في العاصمة ‍‍بغداد صباح اليوم، سعر بيع للمثقال الواحد عيار 21 من الذهب الخليجي والتركي والأوربي 621 الف دينار، وسعر الشراء 617 الف دينار.

وسجل سعر بيع المثقال الواحد عيار 21 من الذهب العراقي عند 591 الف دينار، وبلغ سعر الشراء 587 الفاً .

وفيما يخص أسعار الذهب في محال الصاغة، فإن سعر بيع مثقال الذهب الخليجي عيار 21 يتراوح بين 625 الف دينار 635 ألفاً ، البيع مثقال الذهب العراقي بين 595 الفا و 605 آلاف دينار .

وارتفعت أسعار الذهب إلى مستويات قياسية مع تصاعد المخاوف بشأن آفاق النمو الأميركي، مدفوعة بسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية العدوانية، وتقرير ضعيف عن التضخم، مما دفع المستثمرين إلى البحث عن الأصول الآمنة.

وتجاوزت أسعار الذهب حاجز 3000 دولار للأوقية للمرة الأولى، أول أمس الجمعة، مستفيدة من موجة ارتفاع تاريخية عززتها التوترات التجارية و توقعات خفض الفائدة الأمريكية، مما عزز جاذبيته كملاذ آمن.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • مبعوث أوكرانيا يشيد بجهود دول الخليج العربية في دعم بلاده
  • “البلديات والنقل” تطلق “مشروع حلول الإسكان الميسّر” في أبوظبي
  • الجيل: تدشين منصة إلكترونية لتسويق العقارات للأجانب خطوة لدعم تصدير العقار المصري
  • اسعار الصرف مع اسعار الذهب مساء اليوم في كل من صنعاء وعدن
  • بغداد.. اسعار الصرف تسجل 149000 دينار لكل 100 دولار
  • انخفاض طفيف بأسعار الدولار في بغداد
  • مركاز البلد الأمين ينظّم أمسية “مستقبل القطاع العقاري والموثوقية”
  • اسعار المعدن الأصفر تستقر في الاسواق المحلية
  • اسعار الذهب تُسجل ارتفاعا كبيرا في بغداد
  • هالة صدقي تكشف كواليس “إش إش”: رفضت دورًا أكبر لهذا السبب!