الكنيسة تحذر من شخص ينتحل صفة كاهن ويدعي توفير وظائف للنساء
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أصدر الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس قطاع مصر القديمة والمنيل وفم الخليج، تحذيرا لأبناء الكنيسة من التعامل مع شخص ينتحل شخصية كاهن يدعى «أبونا دانيال» يطلب من السيدات صور وبيانات شخصية للتوظيف.
تحذير من شخص ينتحل صفة كاهنوقال أسقف كنائس مصر القديمة في بيان له اليوم: «وصلتنا شكاوى عديدة من شخص يدعي أنه كاهن في الكنيسة المعلقة بمصر القديمة وأن اسمه أبونا دانيال، ويتواصل تليفونيا مع فتيات وسيدات ويعرض عليهن فرصة عمل في محو الأمية، مقابل مرتب مغر ويطلب منهن إرسال صورة شخصية وبياناتهن على رقم تليفونه».
وتابع الأنبا يوليوس: لذا نحذر أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عامةً، وشعب كنائس مصر القديمة والمنيل وفم الخليج خاصةً من الشخص المشار إليه، وننصح الجميع بتوخي الدقة في التعامل مع مثل هذه الأمور وعدم الإدلاء بأية بيانات قبل الرجوع للكنيسة ومسؤوليها لتجنب الدخول في مشكلات مع أشخاص يستغلون ثقة أبناء الكنيسة في آبائها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحذير الأنبا يوليوس كاهن مصر القديمة الكنيسة
إقرأ أيضاً:
تحقيق أممي: الكيان الصهيوني ارتكب أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية
الثورة نت/..
أكد تحقيق صدر عن لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن الكيان الصهيوني ارتكب أعمال “إبادة” في قطاع غزة عبر التدمير الممنهج لمنشآت الرعاية الصحية الإنجابية.
وتوصلت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة إلى أن سلطات العدو الصهيوني “دمّرت جزئيا القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة كمجموعة عبر التدمير الممنهج لقطاع الصحة الإنجابية، ما يرقى إلى فئتين من أعمال الإبادة”.
وتعرّف اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية هذه الجريمة على أنها أي أفعال ارتُكبت بنيّة تدمير مجموعة وطنية أو عرقية أو دينية بالكامل أو جزئيا.
وأفاد التحقيق بتورط الكيان الصهيوني في اثنين على الأقل من خمسة أفعال تعرفها اتفاقية الأمم المتحدة على أنها إبادة جماعية.
وأشار إلى أن الكيان الغاصب كان “تسبب عمدا بظروف حياتية للمجموعة (أي الفلسطينيين) محسوبة للتسبب بتدميرها بدنيا” و”يفرض إجراءات تهدف إلى منع حدوث ولادات ضمن المجموعة”.
وقالت رئيسة اللجنة، نافي بيلاي، في بيان، إن “هذه الانتهاكات لم تتسبب بإيذاء بدني ونفسي شديد مباشر للنساء والفتيات فحسب، بل أدت كذلك إلى تداعيات طويلة الأمد لا يمكن إصلاحها على الصحة النفسية والإنجابية وفرص الخصوبة للفلسطينيين كمجموعة”.
وأفاد التحقيق بأن الكيان الصهيوني نفّذ ضربات ممنهجة استهدف البنية التحتية الصحية في غزة، بما في ذلك المستشفيات والعيادات التي تقدم خدمات الرعاية الإنجابية.
وأوضح أن ذلك أدى إلى تدمير شبه كامل لقدرة القطاع الصحي على تقديم الرعاية للنساء الحوامل وحديثي الولادة.
وأكد أن “القيود المشددة على الإمدادات الطبية والأدوية الضرورية فاقمت من تدهور الصحة الإنجابية للنساء والفتيات في غزة، ما أسهم بشكل مباشر في ارتفاع معدلات الوفيات بين الأمهات والأطفال حديثي الولادة”.