الكنيسة تحذر من شخص ينتحل صفة كاهن ويدعي توفير وظائف للنساء
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أصدر الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس قطاع مصر القديمة والمنيل وفم الخليج، تحذيرا لأبناء الكنيسة من التعامل مع شخص ينتحل شخصية كاهن يدعى «أبونا دانيال» يطلب من السيدات صور وبيانات شخصية للتوظيف.
تحذير من شخص ينتحل صفة كاهنوقال أسقف كنائس مصر القديمة في بيان له اليوم: «وصلتنا شكاوى عديدة من شخص يدعي أنه كاهن في الكنيسة المعلقة بمصر القديمة وأن اسمه أبونا دانيال، ويتواصل تليفونيا مع فتيات وسيدات ويعرض عليهن فرصة عمل في محو الأمية، مقابل مرتب مغر ويطلب منهن إرسال صورة شخصية وبياناتهن على رقم تليفونه».
وتابع الأنبا يوليوس: لذا نحذر أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عامةً، وشعب كنائس مصر القديمة والمنيل وفم الخليج خاصةً من الشخص المشار إليه، وننصح الجميع بتوخي الدقة في التعامل مع مثل هذه الأمور وعدم الإدلاء بأية بيانات قبل الرجوع للكنيسة ومسؤوليها لتجنب الدخول في مشكلات مع أشخاص يستغلون ثقة أبناء الكنيسة في آبائها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحذير الأنبا يوليوس كاهن مصر القديمة الكنيسة
إقرأ أيضاً:
كاهن صالح وراعي ومثقف.. الاجتماع الشهري لمجمع كهنة إيبارشية الإسماعيلية
تحت رعاية نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، أقيم الاجتماع الشهري لمجمع كهنة الإيبارشيّة، وذلك بمقر المطرانية.
كاهن صالححضر اللقاء القمص أغاثون خير، وكيل عام المطرانية، والأب محسن اليسوعي، حيث بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي ثم ألقى الأب محسن محاضرة الاجتماع بعنوان "كاهن صالح وراعي ومثقف".
وقال كاهن صالح: نقرأها من منظور قانوني وأخلاقي، صالح تعني عادل باللغة اللاتينية. القديس يوسف كان رجلًا صالحًا وبارًا، صالحًا بالمعنى القانوني، وبارًا بالمعنى الأخلاقي.
واضاف : من أين يأتي صلاح يوسف؟ إن كان صالحًا بالبُعد القانوني كان عليه أن يرجم مريم العذراء، لكنه ضرب بالشريعة عرض الحائط. قال الملاك ليوسف: يا يوسف لا تخف أن "تحرس" وليس "تأخذ" مريم. صلاح يوسف يأتي من أنه استطاع أن يعطي حياة لمريم والطفل يوسف.
وواصل : كاهن صالح يعني كاهن يعطي الحياة لآخرين، قائلًا ثلاثة أماكن نُعطي فيها الحياة ككهنة: ١- سر الإفخارستيا، وسر المصالحة، ٢- المرافقة الروحية التي نقوم بها مع الشباب والأسر، ٣- الأخوّة الكهنوتيّة.
وتابع : كاهن راعي.. يسوع عندما استخدم صورة "أنا هو الباب" مثل الراعي الذي يَفحص على خرافه ما بين رجليه، وكأنه هو الباب الوحيد لهذا الفحص وتلك المعرفة.
كلمة الراعي الصالح في اليونانية "كلوس" التي تعني "الجميل". جميل في مدى معرفته بالرعية. الكاهن الجميل أو الكاهن الراعي، الذي يستطيع أن يرى الجمال في رعيته.
الأماكن التي نستطيع أن نعيش فيها هذا الراعي الجميل: ١- الافتقاد: لوضع حضور الروح القدس، ٢- التعاطف: الدخول في مرض الآخر، أي القدرة على الاحساس بالآخر القدرة أن أنجرح بجرح الآخر، لأفهم مرضه كما يسوع الذي حمل كل آلام البشر، ٣- يسهر على رعيته: أي يصلي من أجلهم. هل رعيتي موجودة في صلاتي، أم صلاتي هي عالمي الخاص؟
واستطرد: كاهن مثقف.. يَعرف شيء عن كل شيء. كاهن مستنير. يتكلم عن نور. مستنير بنور الصلاة. الكاهن لديه عكازين: الصلاة وفحص الضمير اليومي.
واختتم : أماكن التثقيف…
١- الصلاة وفحص الضمير.
٢- التمييز الروحي: كل شيء يعمل بدون الروح القدس مصيره الهلاك. التمييز به شقين فردي، وجماعي.
٣- اعمل خدمتك من قلبك، فذلك يستطيع أن يَخلق رجاء، والرجاء عندما لا يكون هناك أمل.