مراسل إسرائيلي: ما لم يقله الجيش عن مقتل مستوطنة بهجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
#سواليف
قال إيمانيال فابيان مراسل صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” تعليقا على بيان للجيش الإسرائيلي اعترف فيه بمقتل إسرائيلية بنيران #الجيش صديقة في #هجوم #7_أكتوبر/تشرين الأول الماضي على #مستوطنات في #غلاف قطاع #غزة إن الكثير من الحقائق ستكشف لاحقا وستكون عكس الرواية الإسرائيلية لأحداث الهجوم.
وخلص تحقيق للجيش الإسرائيلي إلى أن المواطنة الإسرائيلية #إفرات_كاتس (68 عاما) قُتلت على الأرجح بنيران #مروحية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي أثناء احتجاز مسلحي حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس) أحد سكان #كيبوتس_نير_عوز في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال فابيان إن “هناك مجموعة من الملاحظات والفجوات في بيان الجيش تؤكد أن هناك الكثير مما لم يقله بيان الجيش الإسرائيلي بعد، وستكون الكثير من الحقائق لاحقا عكس الرواية الإسرائيلية لأحداث 7 أكتوبر، وإن هذا البيان مجرد البداية”.
مقالات ذات صلة الدويري: الاحتلال يعلن أرقاما غير حقيقية لقتلاه ومصابيه 2024/04/06ودعا المراسل العسكري إلى التأكد إن كان هذا أول اعتراف رسمي إسرائيلي لمقتل مواطنين إسرائيليين بنيران صديقة خلال أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، مشيرا إلى أن بيان الجيش نفى علمه المسبق بوجود مختطفين إسرائيليين داخل سيارة حماس، لكنه بعد تحقيق دام نحو 6 أشهر تبين اليوم للجيش من خلال الكاميرات وشهود العيان أن هذه المواطنة كانت داخل هذه السيارة التي تم قصفها وقُتلت هي ومعظم مقاتلي حماس داخلها.
وأكد المراسل أن تقرير الجيش الإسرائيلي عزز الشكوك بوجود أكثر من رهينة إسرائيلية وليس رهينة واحدة داخل سيارة حماس، حيث يقول البيان إن التحقيق وجد أن أنظمة المراقبة العسكرية لم تتمكن من التمييز بين الرهائن الإسرائيليين ومقاتلي حماس.
شكوك متزايدة
وقال فابيان إن الشكوك تزيد لدى حديث بيان الجيش عن استهداف أكثر من مركبة بالظروف ذاتها مع احتمالية وجود رهائن إسرائيليين داخلها، إذ جاء في البيان أن “أنظمة المراقبة العسكرية لم تتمكن من التمييز بين الرهائن الإسرائيليين ومقاتلي حماس أثناء تحرك المركبات”، مما يعني الحديث عن أكثر من مركبة وليس مركبة واحدة.
إعلان
ولاحظ المراسل أن إشارة بيان الجيش إلى العبارة التالية “أنظمة المراقبة العسكرية لم تتمكن من التمييز بين الرهائن الإسرائيليين ومقاتلي حماس” تركت الباب مفتوحا بأن هناك مواطنين إسرائيليين آخرين قتلوا بنيران الجيش.
وحسب الصحفي، لم يحدد الجيش تاريخ انتشال جثة كاتس والتعرف عليها، حيث قال البيان إنه “تم انتشال جثة كاتس في وقت لاحق”، أي بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول بأيام، ولكن دون تحديد تاريخ محدد لانتشالها والتعرف على هويتها.
لكن البيان حدد تاريخ دفنها بالقول “ودُفنت في 25 أكتوبر في كيبوتس ريفاديم”، وبالتالي يثار التساؤل هنا “لماذا لم يكشف بيان الجيش تاريخ انتشال الجثة والتعرف عليها؟”.
وذكّر المراسل بتحقيق صحيفة “هآرتس” المنشور في 18 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والذي كشف مقتطفات من تحقيقات للشرطة الإسرائيلية تحدثت عن إطلاق مروحية عسكرية إسرائيلية النار على عدد من المشاركين في حفل نظم قرب كيبوتس رعيم في غلاف قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن الشرطة عادت لتنفي هذا التقرير في حينه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجيش هجوم مستوطنات غلاف غزة مروحية حماس أکتوبر تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
لجنة حماية الصحفيين الدولية تدين مقتل الصحفي الحطامي بهجوم حوثي في مأرب
أدانت لجنة حماية الصحفيين الدولية، مقتل المخرج السينمائي مصعب الحطامي، بهجوم حوثي في محافظة مأرب شمال شرق صنعاء.
واستنكرت اللجنة في بيان لها، بشدة الهجوم بطائرة بدون طيار شنته جماعة الحوثي في 26 أبريل/نيسان والذي أسفر عن مقتل الصحفي والمخرج السينمائي مصعب الحطامي وإصابة شقيقه المصور صهيب الحطامي أثناء عملهما بالقرب من مدينة مأرب وسط اليمن.
وقالت سارة قضاة، المديرة الإقليمية للجنة حماية الصحفيين: "يُعدّ مقتل مصعب الحطامي تذكيرًا صارخًا للمجتمع الدولي بأن الأطراف المتحاربة في اليمن تنتهك القانون الدولي بقتلها المدنيين. هذا العنف العشوائي يُعرّض جميع الصحفيين الذين يمتلكون الشجاعة الكافية لتوثيق الحرب في اليمن لخطر شديد".
وأضافت: "ندعو المجتمع الدولي إلى التحقيق في الهجوم ومحاسبة المسؤولين عنه".
وأشار إلى أن الحطامي غادر موطنه اليمن إلى الأردن، حيث درس السينما، قبل أن ينتقل إلى هولندا ويحصل على الجنسية الهولندية. حيث عمل مصورًا مستقلًا، يُنتج أفلامًا وثائقية ويكتب لوسائل إعلام مختلفة، منها الجزيرة.
ولفتت إلى أن الحطامي عاد مؤخرًا إلى اليمن مع زوجته لتصوير فيلم وثائقي عن مسقط رأس والديه، وقُتل أيضًا ثلاثة جنود حكوميين في الهجوم.
وبحسب البيان، فإن الخطامي يعد الصحافي العشرين الذي يُقتل في اليمن منذ عام 2015، عندما شن التحالف الذي تقوده السعودية غارات جوية على المتمردين الحوثيين الذين سيطروا على العاصمة اليمنية صنعاء.
ووفقا للبيان، فإن وفي ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية إعدام 11 شخصًا، من بينهم الصحفي اليمني محمد المقري، الذي اختطفه التنظيم عام 2015 واتهمه بالتجسس، مشيرا إلى أنه وبين عامي 2015 و2020، قُتل 18 صحفيًا في اليمن.