7 معلومات عن «صخرة الروشة» المزينة بألوان العلم الفلسطيني.. انفصلت عن اليابسة بفعل الزلازل
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تضامنت العديد من الدول سواء كانت العربية أو الغربية مع الشعب الفلسطيني في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، الذي خلف 33 ألفا و91 شهيدا، وإصابة أكثر من 75 ألفا و750 آخرين .
ومساء أمس الجمعة، أُضيئت «صخرة الروشة» أو «زالدالية» في «بيرون» عاصمة لبنان بالعلمين اللبناني والفلسطيني بألوان العلم الفلسطيني، بمناسبة «يوم القدس العالمي» وللتضامن مع الفلسطينيين، ونرصد في التقرير التالي، أهم المعلومات عن الصخرة التي نحتتها الأمواج مقابل رأس بيروت ويخترق أسفلها نفق طبيعي تمر القوارب السياحية من داخله، وفق لشبكة«سكاي نيوز» الإخبارية.
-الصخرة سميت باسم المنطقة التي تتواجد فيها وهي الروشة التي تقبع على شاطىء شرق البحر الأبيض المتوسط.
- أشار علماء الجيولوجيا إلى أن «صخرة الروشة» انفصلت عن اليابسة بفعل الزلازل التي ضربت مدينة بيروت عبر العصور الغابرة.
- تتكون «صخرة الروشة» من كتلة صخرية كبيرة هائلة مجوفة في الوسط.
- يبلغ ارتفاع قمة «صخرة الروشة» نحو 70 مترا، ووفق لوكالة أنباء «واس» السعودية، فإنه تتواجد في الاتجاه المقابل صخرة مدببة أقل ارتفاعا «25 مترا».
- تحيط بهاتين الصخرتين المحاذيتين لشاطىء منطقة الروشة، وفق لوكالة الأنباء السعودية الرسمية«واس»، مياه البحر من كل جانب وكأنهما جزيرتان جبليتان ويوجد إلى جانبهما نحو 7 كهوف ومغاور بحرية .
«صخرة الروشة» رسمت على عملة 10 ليرات لبنانية- كانت «صخرة الروشة» مرسومة على العملة الورقية فئة عشر ليرات آخر إصدار منها 1986 وعلى ورقة نقديّة من فئة 100 ألف ليرة لبنانية صدرت بتاريخ 7 ديسمبر 2020، في مناسبة مرور 100 عام على إعلان دولة لبنان الكبير.
- شهدت الصخرة تصوير مشهدا من فيلم «أبي فوق الشجرة» إنتاج 1969 جمع بين عبد الحليم حافظ ونادية لطفي على وقع أغنية «جانا الهوى جانا ورمانا الهوا رمانا»، وفق لما ذكرته صحيفة «البيان» الإماراتية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان صخرة الروشة قطاع غزة الفلسطينيون إضاءة صخرة الروشة
إقرأ أيضاً:
كيف تشعر الحيوانات بالزلازل قبل وقوعها؟.. خبير يكشف السر
كشف الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الحيوانات والطيور، وخاصة الكلاب والحمير، تمتلك قدرة فريدة على الشعور بالزلازل قبل وقوعها بفضل حساسيتها العالية للترددات التي تصدر من باطن الأرض.
وأوضح الحديدي، خلال حديثه في برنامج «بصراحة» مع الإعلامية رانيا هاشم على قناة «الحياة»، أن الطيور تُظهر سلوكيات غير معتادة مثل التحليق بشكل عشوائي وإصدار أصوات غريبة قبل وقوع الزلزال بلحظات، بينما تُصدر الحيوانات أصواتًا وتظهر عليها علامات القلق والتوتر نتيجة شعورها بالموجات الأرضية قبل أن تصل إلى السطح.
وأشار إلى وجود معهد متخصص في اليابان لدراسة تصرفات الحيوانات قبيل حدوث الزلازل، وهو ما يساهم في تطوير وسائل الاستشعار المبكر لهذه الكوارث.
وأكد أن اليابان تعد من الدول الأقل تعرضًا للخسائر البشرية عند وقوع الزلازل، بفضل تجهيزاتها المتقدمة ومعايير الأمان التي تتبعها في البنية التحتية.
خبير زلازل: تحوّل البحر الأحمر إلى محيط مستقبلاًقال الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن البحر الأحمر قد يتحول إلى محيط مشابه للمحيط الهادي في المستقبل، نتيجة للزلازل المتكررة التي تتسبب في انفتاحه بمعدل 1.5 سنتيمتر سنويًا.
وأشار الحديدي إلى أن البحر الأحمر شهد زلزالًا كبيرًا عام 1995 بلغت قوته 7.1 على مقياس ريختر.
جاءت تصريحات الحديدي خلال حواره مع الإعلامية رانيا هاشم في برنامج "بصراحة" المذاع على قناة الحياة، حيث أوضح أن تقييم المخاطر الزلزالية يعد أداة أساسية لتحديد فترات وقوع الزلازل.
وأضاف أن انهيار المباني بالكامل في زلزالي تركيا وسوريا يعود إلى عدم الالتزام باشتراطات الأمان في البناء.
وأشار إلى أن أكبر زلزال سجلته البشرية وقع في تشيلي عام 1960 وبلغت قوته 9.5 ريختر، لافتًا إلى أن اليابان تعد من الدول الأقل خسائر بشرية عند وقوع الزلازل، بفضل التزامها بمعايير الأمان والبنية التحتية المقاومة للزلازل.
وكشف الحديدي أن الحيوانات والطيور تشعر بالزلازل قبل حدوثها بثوانٍ، مؤكدًا وجود معهد متخصص في اليابان لدراسة تصرفات الحيوانات قبل الكوارث الزلزالية.
وأضاف أن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية يسجل جميع الظواهر الأرضية من السطح وحتى مركز الكرة الأرضية، مشيرًا إلى أن محافظات شمال مصر غالبًا ما تشعر بالزلازل الكبيرة التي تقع في مناطق مثل قبرص واليونان.