منظمة دولية: 8 ملايين يمني يواجهون اضطرابات نفسية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قالت دراسة استقصائية إن استمرار الصراع والنزوح القسري في اليمن وتدهور الوضع الاقتصادي والفقر ونقص الغذاء يؤدي إلى تفاقم الاضطرابات النفسية، التي تؤثر على جميع المجتمعات والفئات الاجتماعية في البلاد.
وذكرت منظمة العمل ضد الجوع (AAH) -في تقرير حديث لها- أن ما أكثر من 8 ملايين يمني، يواجهون اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب، واضطراب ما بعد الصدمة والفصا
وأشارت المنظمة إلى أن ضعف الرعاية الصحية في البلاد يعد أحد عوامل مضاعفة هذه الاضطرابات، خصوصاً في جانب الرعاية النفسية، فإلى جانب حجم أزمة الصحة العامة؛ لا يوجد برنامج وطني للصحة النفسية في اليمن، و10 في المائة من مرافق الرعاية الصحية الأولية في البلاد فقط تمتلك كوادر مؤهلة لتحديد الاضطرابات النفسية أو علاجها.
وطبقاً للتقرير، فإن خوف العائلات على سمعتها من وصم أفرادها المصابين باضطرابات نفسية بالجنون، يتسبب في إعاقة وتأخير علاجهم في الوقت المناسب قبل تفاقم حالاتهم، إضافة إلى عدم الاهتمام بالصحة النفسية أو الثقة بالمهن ذات الصلة بقضايا الصحة العقلية، وهو ما يقلل من رغبة الطلاب في دراسة الطب النفسي والعقلي.
ودعت المنظمة إلى العمل من أجل أن يتمتع اليمنيون بحق الصحة النفسية بوصفها حقاً إنسانياً عالمياً، خصوصاً مع زيادة عدد الأشخاص المحتاجين ومحدودية الخدمات المقدمة في هذا الجانب.
وقدر صندوق الأمم المتحدة للسكان، خلال العام الماضي، أن 120 ألفاً فقط من بين 7 ملايين يمني، من إجمالي المصابين بالأمراض النفسية بحسب الإحصائيات الأممية، يستطيعون الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية النفسية.
وكانت وزارة الصحة في الحكومة اليمنية أعلنت قبل أربعة أعوام أن عدد الأطباء النفسيين العاملين في القطاع الرسمي بلغ 59 طبيباً، أي بمعدل طبيب واحد لكل نصف مليون فرد، في حين لا يزيد عدد العاملين الصحيين المتخصّصين على 300 عامل، وتشير الإحصائيات الرسمية إلى وجود سرير نفسي واحد لكل 200 ألف فرد.
وخصص صندوق الأمم المتحدة للسكان جزءاً من التمويل الذي حصل عليه من الوكالة الأميركية للتنمية لصالح أنشطته في اليمن، والمقدر بـ23 مليون دولار، لتوفير خدمات الدعم النفسي الاجتماعي في 14 مستشفى و4 عيادات متنقلة، إضافة إلى دعم 20 مساحة آمنة للنساء والفتيات لتقديم الرعاية النفسية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحرب أمراض نفسية مصابون الوضع المعيشي
إقرأ أيضاً:
الأرصاد..منخفض جوي تحت اسم ‘أوليفيي’ سيسبب اضطرابات جوية وارتفاع درجات الحرارة في المغرب
يشهد المغرب خلال الأيام المقبلة تغيرًا في الحالة الجوية بعد أسابيع من الاستقرار، عقب سلسلة من المنخفضات الجوية التي أثرت على البلاد في شهر مارس الماضي وأدت إلى تساقطات مطرية هامة.
ومن المتوقع أن تشهد المملكة اضطرابات جوية جديدة نتيجة اقتراب منخفض جوي جديد أُطلق عليه اسم “أوليفيي”، الذي يتمركز حاليًا في عرض المحيط الأطلسي غرب جزر الكناري، ومن المنتظر أن يبدأ تأثيره على الأجواء المغربية بداية الأسبوع المقبل.
وحسب المديرية العامة للأرصاد الجوية، فإن هذا المنخفض، رغم كونه أقل شدة من المنخفض “جانا” الذي اجتاح المملكة في بداية مارس، سيعمل على دفع كتل هوائية حارة قادمة من الصحراء الكبرى نحو مناطق جنوب ووسط البلاد.
هذه الكتل الهوائية ستؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، خصوصًا في السهول الداخلية مثل سهل تادلة، منطقة الرحامنة، والمناطق الداخلية لسوس، بالإضافة إلى الأقاليم الجنوبية.
وتتوقع المديرية أن يبدأ المنخفض في التحرك تدريجيًا نحو السواحل الأطلسية الغربية ابتداءً من يوم الخميس المقبل، حيث سيشمل تأثيره مناطق الشمال والوسط. ومع استمرار تأثير المنخفض، يُنتظر أن تتسم الأجواء بعدم الاستقرار، حيث ستتكاثر الغيوم ويتساقط الأمطار على الأطلس الكبير ومنحدراته الشرقية، مع احتمالية هطول زخات متفرقة في شمال غرب البلاد. كما تشير التوقعات إلى استمرار تساقط الثلوج على قمم جبال الأطلس الكبير والمتوسط.
فيما يخص الرياح، يتوقع أن تكون قوية نسبيًا في بعض المناطق، خاصة في الجنوب الشرقي والأطلس والجهة الشرقية، مع احتمال استمرار الزوابع الرملية في المناطق الوسطى والجنوبية.