إرسين تتار يحذر: خطأ واحد كفيل بتحويل قبرص إلى غزة جديدة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
حذر رئيس جمهورية شمال قبرص التركية إرسين تتار، من أن "خطأ صغيرا واحدا" يمكن أن يحول قبرص إلى "غزة جديدة".
كما أشار تتار، الذي لم يعترف به المجتمع الدولي كرئيس للشطر الشمالي من الجزيرة، إلى أن أذربيجان وبنغلاديش وباكستان قد تعترف قريبا بالشمال. وتركيا هي الدولة الوحيدة التي تعترف بما يسمى بـ"جمهورية شمال قبرص التركية".
وقال تتار في مقابلة مع صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية: "إن خطأ أو سوء فهم مثل إطلاق النار على جندي تركي على الخط الأخضر... من شأنه أن يفجر الوضع بين المجموعتين".
وأضاف: "إذا أطلقت النار على جندي تركي واحد، فسيكون لديك 10 آلاف جندي على الأرض".
ولتجنب ذلك قال تتار: "يجب على الجميع التحلي بالهدوء. القبارصة الأتراك ليسوا وحدهم، لدينا 85 مليون تركي خلفنا، وهم على بعد 65 كيلومترا فقط".
قبرص ستسحب جوازات السفر من مسؤولين قبارصة أتراك في الشطر الشمالي من الجزيرة.. وهذه هي الأسباب رئيس قبرص ليورونيوز: الممر البحري إلى غزة نموذج لحل العديد من الأزمات الإقليميةوأضاف: "تهور بسيط، هذا ما يخشاه الناس. انظروا إلى ما حدث في غزة. وقبل ذلك أوكرانيا. وقبل ذلك البوسنة”.
وتابع قائلا "كيف يمكنك توحيد جزيرة كهذه بعد سنوات عديدة؟ لا يمكنك توحيد قبرص. عليك أن تقبل الحقائق وتتقبل الواقع”.
كما اعتبر أن "السبيل الوحيد للمضي قدمًا هو حل الدولتين"، ورجح أن تعترف أذربيجان وبنغلاديش وباكستان بالشمال قريبًا، رغم أن هذا لم يؤت ثماره بعد.
وقال تتار عقب لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في نيويورك الجمعة، إنهم سيحتفلون في 20 تموز/يوليو 2024 بذكرى "عملية حفظ السلام التركية في قبرص"، في إشارة إلى الغزو التركي.
وأعرب عن أمله في أن "يستيقظ" المجتمع الدولي ويرى "الحقيقة" المتمثلة في وجود "شعبين ودولتين ديمقراطيتين وسلطتين" في قبرص، وأنه لكي يكون هناك حل دائم، يجب أن يتم ذلك من خلال تعاون "الدولتين القائمتين في قبرص".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إيران تشيع محمد رضا زاهدي.. اغتياله "خطوة مجنونة وواشنطن شريكة فيه" شاهد: وصول إمدادات غذائية إلى دارفور لأول مرة منذ أشهر والجوع يحاصر الملايين الربيع في اليابان.. موسم تفتح أزهار الكرز الساحرة الأمم المتحدة تركيا قبرص غزة نزاع قبرصالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الأمم المتحدة تركيا قبرص غزة نزاع قبرص إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس فلسطين الاتحاد الأوروبي طوفان الأقصى الحرب في أوكرانيا المساعدات الإنسانية ـ إغاثة مجاعة السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس فلسطين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مجلة عبرية: مبادرة قطرية جديدة ضد إسرائيل.. تطالب بتفتيش النووي
كشفت مجلة "إيبوك" العبرية، عن مسؤولين أمنيين بارزين، أن قطر تقود مبادرة جديدة ضد "إسرائيل"، وتطالب بفرض رقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على المنشآت النووية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الدوحة تطالب بتفتيش المنشآت الإسرائيلية.
ونقلت المجلة عن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى، أن قطر تُنسق مع إيران وتسعى إلى خلق مطلب دولي، بنزع سلاح إسرائيل النووي قبل مُعالجة التهديد النووي الإيراني.
ولفتت إلى أنه "تم عرض هذا الطلب القطري قبل أيام قليلة، في خطاب ألقاه السفير القطري جاسم يعقوب الحمادي خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا الذي عُقد في 9 آذار/ مارس الجاري".
ونوهت إلى أن السفير القطري دعا في خطابه إلى فرض رقابة على جميع المنشآت النووية الإسرائيلية، وإلزام إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية كدولة غير نووية.
وتحدث السفير القطري أن هناك العديد من القرارات الدولية التي تؤكد على ضرورة خضوع المنشآت النووية الإسرائيلية للرقابة الدولية، بالإضافة إلى توقيع إسرائيل على معاهدة حظر الأسلحة النووية، مؤكدا أن تل أبيب "هي الدولة الوحيدة التي لم تنضم إلى هذه المعاهدة".
يأتي ذلك في وقت أكد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن هناك طريقتين للتعامل مع إيران: عسكريا أو إبرام اتفاق، لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية.
وتابع ترامب: "قلت إنني آمل أن تتفاوض، لأن الأمر سيكون أفضل كثيرا لإيران"، معتقدا أنهم "يريدون الحصول على تلك الرسالة. البديل الآخر هو أن نفعل شيئا، لأنه لا يمكنك السماح بسلاح نووي آخر".
وجاءت تصريحات ترامب في الوقت الذي تزيد فيه إدارته، من الضغوط على طهران من خلال العقوبات الاقتصادية المتجددة، وتدابير الإنفاذ التي تستهدف صادرات النفط الإيرانية.
وعلّق المرشد الإيراني علي خامنئي، على تصريحات ترامب بشأن التفاوض حول المشروع النووي الإيراني، وقال إنّ "طهران لن تتفاوض تحت ضغط من أي دولة تمارس البلطجة"، على حد وصفه.