أكثر الدول اقتراضا من صندوق النقد.. بلد عربي بالمركز الثاني
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
الولايات المتحدة – يعلن صندوق النقد الدولي أن هدفه الرئيسي يتمثل في مساعدة البلدان على النهوض من عثراتها الاقتصادية، وتتوالى أنباء أنشطته اليومية في دول العالم من تقديم برامج قروض ومساعدات ومراجعات لإبداء تقييمات الاقتصادات.
لكن مع اللغط الذي أثاره جرّاء حالات التعثر الاقتصادي التي ضربت بلدانا بعد اللجوء إليه نستعرض في هذا الموضوع أكثر الدول اقتراضا من صندوق النقد الدولي، ومن بينها دول عربية.
من أكثر الدول اقتراضا من صندوق النقد الدولي؟.. سؤال يتردد على ألسنة كثيرين، ويجيب عليه الموقع الرسمي للمؤسسة المركزية التي يقع مقرها في واشنطن بالولايات المتحدة الأميركية.
وينشر صندوق النقد إحصاءات محدثة باستمرار حول حجم القروض لكافة الدول الأعضاء، وكان آخر تحديث لها في الرابع من أبريل/نيسان الجاري، وقت كتابة هذا التقرير.
واستنادا إلى هذه الإحصاءات، يمكننا تكوين قائمة بأكثر الدول المدينة لصندوق النقد بشكل تنازلي.
ينبغي ملاحظة أن صندوق النقد الدولي يعتمد في حساباته على ما يسمى “حقوق السحب الخاصة” وهي أصول احتياطية دولية ليست عملة في حد ذاتها، لكن قيمتها تعتمد على سلة تتألف من 5 عملات: الدولار الأميركي واليورو والرنمينبي الصيني والين الياباني والجنيه الإسترليني البريطاني.
ووفقا للموقع الرسمي لصندوق النقد، فإن كل حق سحب خاص يعادل نحو 1.325 دولار.
أكثر الدول اقتراضا من صندوق النقد الدوليإليكم ترتيب أكثر 10 دول استدانة من صندوق النقد الدولي على مستوى العالم بتاريخ 4 أبريل/نيسان 2024 وفقا للإحصاءات المنشورة على موقعه الرسمي:
الأرجنتين 43 مليار دولار. مصر 14.93 مليار دولار. أوكرانيا 12 مليار دولار. باكستان 7.74 مليارات دولار. الإكوادور 7.72 مليارات دولار. كولومبيا 4.34 مليارات دولار. أنغولا 4 مليارات دولار. كينيا 3.4 مليارات دولار. جنوب أفريقيا 3 مليارات دولار. غانا 2.74 مليار دولار. من اليمين مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا وإلى يسارها رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبوليالدول الأفريقية الأكثر استدانة من صندوق النقد الدولي بتاريخ 4 أبريل/نيسان 2024:
مصر 14.93 مليار دولار. أنغولا 4 مليارات دولار. كينيا 3.4 مليارات دولار. جنوب أفريقيا 3 مليارات دولار. غانا 2.74 مليار دولار. ساحل العاج 2.64 مليار دولار. المغرب 2.1 مليار دولار. نيجيريا 2 مليار دولار. الكونغو الديمقراطية 1.9 مليار دولار.الدول العربية الأكثر استدانة لصندوق النقد الدولي بتاريخ 4 أبريل/نيسان 2024:
مصر 14.93 مليار دولار. المغرب 2.1 مليار دولار. الأردن 1.98 مليار دولار. تونس 1.47 مليار دولار. السودان 1.3 مليار دولار. موريتانيا 343.27 مليون دولار. الصومال 95.4 مليون دولار. جيبوتي 42.1 مليون دولار. جزر القمر 24 مليون دولار. اليمن 6.43 ملايين دولار. ترتيب أكثر البلدان ديونا مقارنة بالناتج المحلي الإجمالينشر الموقع الرسمي لصندوق النقد الدولي أيضا إحصاءات حول نسبة دين الحكومات المركزية إلى الناتج المحلي الإجمالي لعام 2022 علما أن هناك بعض الدول لا توجد لها بيانات مثل لبنان -التي وردت نسبتها في تقرير آخر للبنك الدولي- ومصر وسوريا وغيرها.
استنادا إلى تلك الإحصاءات، هذا ترتيب أكثر 10 بلدان ديونا مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي:
اليابان 214.27%. اليونان 192.41%. لبنان 179.2%. إريتريا 163.77%. إيطاليا 140.57%. سنغافورة 135.86%. لاوس 128.51%. السودان 127.5%. كاب فيردي 127.41%. الباربادوس 126.83%.أكثر 10 بلدان عربية في نسبة الدين المركزي مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي
لبنان 179.2%. السودان 127.5%. البحرين 117.59%. الأردن 89:42%. اليمن 73.53%. المغرب 68.79%. الجزائر 52.4%. قطر 45.31%. العراق 43.3%. عمان 40.15%. قالوا عن صندوق النقدموقع “إيه-زد كوتس” المتخصص في نقل التصريحات اللافتة في شتى المجالات نشر تقريرا حول أبرز مقولات المشاهير عن صندوق النقد الدولي وفقا لما يلي:
“يحكم العالم مؤسسات ليست ديمقراطية أمثال البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية” (الكاتب البرتغالي الراحل جوزيه ساراماغو). “الضغط الذي يمارسه صندوق النقد الدولي مفيد جدا لي للدفع من أجل هذا الإصلاح. بهذا المعنى، أعتقد أن صندوق النقد الدولي مفيد جدا لمجتمع فضائي”. (الرئيس الكوري الجنوبي الراحل كيم داي جونغ). “مصالح صندوق النقد الدولي تمثل المصالح الدولية الكبرى التي يبدو أنها تترسخ وتتركز حاليا في وول ستريت” (تشي جيفارا المناضل الأرجنتيني الماركسي الراحل). “يبتلع القادة المسلمون نصيحة قوى وهيئات غربية أمثال صندوق النقد الدولي والبنك الدولي حتى بالرغم من علمهم بعواقبها السيئة على شعوبهم” (الداعية الإسلامي الإندونيسي أبو بكر باعشير). “أعتقد أن صندوق النقد الدولي ساعد على تفجير الأزمة الإندونيسية” (الاقتصادي الأميركي جيفري ساكس). “إن ثقافة الموت تفرضها المصالح الاقتصادية والسياسية وغرور السلطة والفساد. ألوم العالم الأول على أخذهم ثرواتنا على مدار أعوام طويلة. أتحدث عن القوى العظمى التي تسيطر على حياة العالم، لا سيما البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. لقد تسبب هؤلاء وتسامح مع موت شعوبنا. هؤلاء مسؤولون عن نهب العالم الثالث. الصمت يمثل أيضا جزءا من القمع”. (ناشطة حقوق الإنسان الغواتيمالية ريجوبرتا مينشو). “البرامج النيوليبرالية في مصر تعني نموا إحصائيا مثلما كان عليه الوضع قبل الربيع العربي. لقد كانت مصر مثل الطفل المدلل بالنسبة للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي من حيث الإدارة الاقتصادية الرائعة والإصلاحات العظيمة. المشكلة الوحيدة هي أن ذلك وجه إلى معظم السكان ضربة في الصميم حيث تنخفض الأجور، وتُمحى الفوائد ويتلاشى الطعام المدعم. ويتزامن ذلك مع مركزية كبيرة للثروة وقدر كبير من الفساد” (الفيلسوف الأميركي الشهير نعوم تشومسكي). “لقد أصابت الصدمة بلا شك اقتصاديي صندوق النقد الدولي جراء الفشل الذريع لوصفاتهم على مدار أعوام، وانهيار الصرح الفكري للنظرية الاقتصادية التي كانوا يعتمدون عليها”. (الفيلسوف الأميركي الشهير نعوم تشومسكي). “صندوق النقد الدولي بمثابة اتحاد مافيا دولي. إنهم كأسماك القرش في مجال القروض في صورة الملاذ الأخير” المحلل الاقتصادي الأميركي جيرالد (جيرالد سيلينتي). سوهارتوصحيفة آسيا تايمز، التي يقع مقرها في هونغ كونغ، نشرت تقريرا حول المصير المؤلم الذي آل إليه الزعيم الإندونيسي الراحل سوهارتو الذي أدى صندوق النقد الدولي إلى نهاية حقبته الطويلة في رئاسة الدولة الآسيوية.
وقالت الصحيفة الناطقة باللغة الإنجليزية “في 15 يونيو/حزيران 1998، في خضم الأزمة المالية الآسيوية العميقة، استطاع صندوق النقد أخيرا أن يلوي ذراع سوهارتو، ويدفعه إلى التوقيع على حزمة إنقاذ مالية بقيمة 43 مليار دولار”.
واستطردت “بعد 4 أشهر فحسب من ذلك التاريخ، ساهم هذا القرض بشكل فعال في انهيار نظام سوهارتو الذي استمر 32 عاما”.
وكشفت وثائق سرية أن الرئيس الأميركي آنذاك بيل كلينتون لعب دورا في إقناع سوهارتو بقبول حزمة الإجراءات التقشفية التي فرضها صندوق النقد الدولي. وأدى ذلك إلى انهيار رهيب للعملة الإندونيسية حيث بات الدولار يساوي أكثر من 16000 روبية بعد أن كان يلامس مستوى 2500.
المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونيةالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من صندوق النقد الدولی المحلی الإجمالی ملیارات دولار لصندوق النقد ملیون دولار ملیار دولار أبریل نیسان
إقرأ أيضاً:
ليبيا تدعو لتأسيس صندوق عربي إسلامي لتنمية وإعمار غزة
دعا رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، إلى تأسيس الصندوق الإسلامي العربي لتنمية وإعمار غزة، بمساهمة من دول ومنظمات وبنوك وشركات استثمارية.
وقال صالح، في كلمة ألقاها صالح خلال المؤتمر السابع للبرلمان العربي المنعقد في القاهرة،: "نحن نمر بظروف مفصلية تتطلب منا الوقوف عندها، وتشخيصها، واتخاذ قرارات ومواقف واضحة وثابتة حيالها، باعتبارنا صوت مجالس وبرلمانات الأمة، ونبض الشعب العربي، والمعبرين عن إرادته".
ويأتي المؤتمر تحت عنوان "دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مخططات التهجير والضم ومواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية".
وأضاف صالح "نلتقي اليوم في ظل أخطر المحاولات لتصفية القضية الفلسطينية، بعد التصفية الجسدية التي تعرض لها أهلنا في غزة على مدى 15 شهرا، تابع خلالها العالم مباشرة قتل آلاف المدنيين العزل من رجال ونساء وأطفال، وتدمير ممتلكاتهم وحرقها".
وشدد على أن "البرلمان العربي يمثل صوت الشعوب العربية ومجالسها" و"علينا جميعا وبصوت واحد في مؤتمرنا هذا إعلان الرفض التام والصريح لمحاولات تهجير فلسطيني واحد من أرضه فما بالك عن أهالي غزة وبقية المدن والقرى الفلسطينية"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وأدان صالح، مسبقا "أي تواطؤ من أي كان مع هذه الجرائم أو محاولة التغطية عليها وتمريرها بأي حجج أو مبررات".
ودعا الفلسطينيين إلى توحيد صفوفهم ومواقفهم على المستويين الشعبي والرسمي، داخل فلسطين وخارجها.
وأكد أن "وحدة الصف الفلسطيني تعني بالضرورة وحدة الصف العربي، ولا خيار سوى ذلك".
وفي وقت سابق، دعا الباحثان الإسرائيليان ألكسندر ريبالوف وألكسندر ديلمان إلى تهجير سكان قطاع غزة إلى ليبيا، معتبرين أنها "الخيار الأفضل" مقارنة بمصر والأردن، وفقا لما جاء في مقال لهما نشر في موقع "Israel National News".
وأكد الباحثان أن "فكرة توطين الفلسطينيين من غزة أصبحت محل اهتمام الساسة ووسائل الإعلام"، لكنهما شددا على أن "تنفيذها في مصر أو الأردن يواجه صعوبات كبيرة"، نظرا لما وصفاه بـ"المخاطر الأمنية والاستقرار السياسي الهش" في البلدين.
وزعم الباحثان أن "توطين سكان غزة في الأردن قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار هناك، بسبب الوجود القوي لجماعة الإخوان المسلمين، بينما في مصر، فإن تأثيرهم الأيديولوجي قد يشكل تهديدا لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي".