أطلق نشطاء وسياسيون جنوبيون، مساء الجمعة، على مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاج "#عدن_تنتصر_للعروبه" احتفاءً بالذكرى التاسعة لانتصار أول عاصمة عربية على مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن.

وقبل تسعة أعوام في الـ27 من رمضان، أعلنت المقاومة والتحالف العربي تحرير عدن من مسلحي مليشيا الحوثي بعد معارك ضارية استمرت عدة أيام، وكان هذا أول انتصار بعد سقوط اربع عواصم عربية بقبضة ميليشيا إيران هي: بغداد العراق ودمشق سوريا وبيروت لبنان وصنعاء اليمن، قبل أن يعلن الرئيس السابق عبدربه منصور هادي، عدن عاصمة مؤقتة للبلاد بدلاً عن صنعاء.

وجاء إطلاق هذا الهشتاج للإشادة بتضحيات أبطال المقاومة الجنوبية وإبراز الانتصارات والإنجازات التي حققتها عدن عقب تحريرها.

يقول المتحدث باسم القوات الجنوبية، محمد النقيب: "تأتي الذكرى التاسعة لتحرير العاصمة عدن من المليشيات الحوثية الإرهابية، كمناسبة عظيمة لنصر عظيم، تجاوز بأهميته ومكاسبه حدود عدن والجنوب بشكل عام، فهو النصر الذي ألحق بالمشروع الإيراني ومليشياته أقسى هزيمة سواء في ميدان معركتنا الوطنية الجنوبية، او في سياقها القومي العربي".

وأضاف، إن هذا الانتصار كان عنوانا لسجل من الانتصارات التي توالت تباعاً على امتداد الجنوب وجبهاته الحدودية وميادين الحرب على الإرهاب، وهي في الوقت نفسه رسالة مفادها، أن جنوب 2024 أكثر قوة واشد بأساً وجاهزية على كافة المستويات من جنوب 2015م. 

وأكد أن هذه المناسبة تكرس روح الفداء والشجاعة والإقدام والإيثار والتلاحم والاصطفاف. وقال "نزهو بها، ونمجد فيها، تلك البطولات العسكرية التاريخية، التي سطرها أبطال عاصمتنا عدن"، مجدداً التأكيد على متانة وقوة الشراكة المصيرية، بين الجنوب ودول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

ولم ينس المحتفلون بهذه المناسبة استذكار دور دول تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات في صنع هذا الانتصار، واصفين هذا الدور الأخوي بـ"البطولي".

يقول مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية، أصيل السقلدي: "قبل تسع سنوات انتصرت عدن للعرب، وبالعرب انتصرت عدن، فقد اختلطت دماء المقاومين الجنوبيين بدماء أبطال التحالف العربي، وصنعوا نصرًا وسعادة عمّت كل أرجاء الوطن العربي"، مؤكداً "أنه الانتصار الكبير على الغازي الفارسي وأذياله الحوثيين". 

أما الصحفي صالح أبو عوذل فقال، إن هذا الانتصار المؤزر والدور الخالد للجيش الإماراتي ستتذكره الأجيال.

من جانبه الصحفي صهيب ناصر الحِميَري، قال إن الجنوبيين يستذكرون في مثل هذا اليوم من كل عام الدور الملحمي الذي لعبته دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية في معركة تحرير عدن والجنوب.

فيما أكد الناشط أشرف محمود، أنه بعد مرور 9 سنوات لمعركة تحرير عدن لن ننسى الدور الإماراتي في المعركة سواء عبر العمليات العسكرية بشكل مباشر أو من خلال تسليح وتدريب القوات المسلحة الجنوبية. وأشار إلى أنه كان له عامل اساسي للحسم في إنهاء هذه المعركة لصالح الجنوب وتوجيه أول خسارة للمليشيات الحوثية.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

البوزيدي: الجامعة العربية تعمل على تعزيز التعاون العربي الإفريقي لتحقيق السلام والتنمية

"العلاقات العربية الإفريقية تعد من أولويات العمل العربي المشترك"، صرح بذلك المستشار خميس البوزيدي، مدير إدارة منظمات المجتمع المدني بالجامعة العربية، خلال مؤتمر "السلام والتنمية في الإطار العربي الأفريقي".

 

السلام والتنمية

استضافت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد، مؤتمر "السلام والتنمية في الإطار العربي الأفريقي" الذي نظمته "مؤسسة التضامن المصري والعربي" ومركز "شاف للدراسات المستقبلية وتحليل الأزمات والصراعات" بـ(الشرق الأوسط وإفريقيا).

 ترأس المؤتمر السفير محمد العرابي، رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية ووزير الخارجية الأسبق، بمشاركة عدد من المندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية، وعدد من قيادات مراكز الفكر والدراسات.

مندوب جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة: حملنا إسرائيل مسئولية التصعيد الخطير في لبنان

أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن العلاقات العربية الإفريقية تعد من أولويات العمل العربي المشترك، حيث عملت الجامعة على تعزيزها من خلال وضع آليات تعاون مشتركة تجتمع بصفة دورية لتنسيق المواقف وتعزيز التعاون في مختلف المجالات بين الفضاءين العربي والإفريقي. جاء ذلك في كلمة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية التي ألقاها المستشار خميس البوزيدي، مدير إدارة منظمات المجتمع المدني بالجامعة العربية.

 

وأشار البوزيدي إلى أن عقد المؤتمر يأتي بعد أسبوع واحد من الاحتفال باليوم الدولي للسلام، الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1981 من أجل الاحتفال بقيم السلام وتعزيزها بين جميع الأمم والشعوب. وأبرز أن إعلان اليوم الدولي للسلام أكد أن السلام لا يعني غياب الصراعات فحسب، وإنما يتطلب أيضاً عملية تشاركية ديناميكية إيجابية يُشجع فيها الحوار وتحل النزاعات بروح التفاهم المتبادل والتعاون.

 

وأضاف أن انعقاد هذا المؤتمر يعكس حرص الجامعة على تعزيز فرص الشراكة المسؤولة بين الحكومات العربية ومؤسسات المجتمع المدني لتعزيز القدرات والمشاركة الكاملة والمتكافئة والجادة في تحقيق السلام وحفظه. وأكد أن الشراكة المسؤولة بين الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص هي السبيل الوحيد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

حول تداعيات الصراع ودور جامعة الدول العربية.. السفير حسام زكي فى ضيافة "الصحفيين"

وأشار إلى أن هناك ارتباطاً وتداخلاً بين الوطن العربي وإفريقيا جغرافياً، فضلاً عن ارتباط الشعوب العربية والأفريقية حضارياً وثقافياً وتجارياً على مدار التاريخ، مما جعل من التعاون المؤسسي أمراً حتمياً من أجل صناعة مستقبل مشرق تستحقه الشعوب العربية والأفريقية.

 

وأوضح أن ما يشهده العالم حالياً من تطورات خطيرة، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، يتطلب تعزيز التعاون العربي الإفريقي لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق السلام والتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصور.. المنظمه العربية للتنمية الزراعية تحتفل بيوم الزراعة العربي 2024
  • الدول العربية تلتزم الصمت ازاء اغتيال نصر الله والهجوم على الجنوب
  • ترتيب الفرق العربية في دوري أبطال آسيا للنخبة قبل مباريات اليوم الإثنين
  • أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الإثنين
  • غدا المنظمة العربية للتنمية الزراعية تحتفي بيوم الزراعة العربي لعام ٢٠٢٤
  • الجامعة العربية تستضيف مؤتمرا بعنوان "السلام والتنمية في الإطار العربي الأفريقي"
  • بعد مشاركته بمهرجان الفيلم العربي «بفاميك».. تعرف على أبطال «أنف وثلاث عيون»
  • البوزيدي: الجامعة العربية تعمل على تعزيز التعاون العربي الإفريقي لتحقيق السلام والتنمية
  • الغذاء العالمي: زيادة في عدد الأسر اليمنية التي تعاني من نقص التغذية
  • رئيس البرلمان العربي يدين الموقف الدولي المتخاذل تجاه العدوان المستمر على غزة