مسقط - العُمانية
يُبرز البرنامج الاقتصادي "صُنع في عُمان" الذي يعُرض عبر تلفزيون سلطنة عُمان أكثر المصانع العُمانية حضورًا في الأسواق العالمية وإسهاماتها بشكل كبير في وجود اسم سلطنة عُمان عالميًّا.

ويُعرّف البرنامج - المكوّن من ٣٠ حلقة - المتابعين بسلسلة الإنتاج في المصانع العُمانية، بدءًا من جلب المواد الخام إلى تصنيع المُنتج وفحص الجودة إلى التجهيز وحتى شحنه للتسويق.

ويهدف البرنامج إلى إبراز نجاح الصناعة العُمانية في استثمار المواد الخام المحلية، وتحويلها إلى منتجات يكاد يكون بعضها الأول والأوحد على مستوى المنطقة.

ويستعرض البرنامج ما تمر بها المنتجات من سلسلة معقدة في الإنتاج يُسهم في جميع مراحلها الشباب العُماني بكفاءته وحماسه، مستفيدًا من رصيد الخبرة التي اكتسبها من الكوادر المؤسسة للمصنع، ومن الخبرات الخارجية العاملة في هذه المصانع.

كما يستعرض بعض المصانع العُمانية الرائدة ممن تستند إليها الشركات العالمية الكبيرة في إنتاج وتسويق منتجاتها في منطقة الشرق الأوسط مثل مصنع فالي للحديد، ومصنع أريج للزيوت وغيرها من المصانع.

ويُبرز البرنامج المستوى العالي الذي وصلت إليه الصناعة العُمانية في تحقيق الاكتفاء الذاتي، والتصدير للخارج التي وصلت منتجاتها بكميات كبيرة ونسب مرتفعة من الإنتاج إلى الدول الأوروبية وأمريكا ودول منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي.

ويقدّم البرنامج الصناعات غير المسبوقة في منطقة الشرق الأوسط، يتمُّ تصنيعها في سلطنة عُمان من بينها صناعة مقطورات الشاحنات، وصهاريج نقل النفط والغاز، التي تُعدُّ من الصناعات المعقدة جدًّا، وتحتاج إلى تقنية عالية، ومهارات بشرية ممتازة.

ويُظهر البرنامج الجانب الآخر من التطور الذي وصلت إليه بعض المصانع العُمانية في أتمتة المصانع واستخدام التقنية في جميع مراحل الإنتاج، وهو ما يعكس مستوى التطور الكبير الذي وصلت إليه هذه المصانع العُمانية.

ويتناول البرنامج إلى جانب ما تحتفظ به بعض المصانع من التدخلات البشرية في عمليات الإنتاج بشكل معتمد وأساسي للحفاظ على جودة وجمالية الإنتاج، ومثال ذلك مصنع أمواج للعطور الذي يدمج بين استخدام التقنية وتدخلات العنصر البشري، لا سيما في مراحل قطف النباتات العطرية ومراحل أخرى من مراحل إنتاج العطور، والتي تُعدُّ ميزة للمصنع، ويحظى بها بإشادة على مستوى عالمي كون الذائقة البشرية لها فرادتها مهما تحقق التقدم التقني.

ويركز البرنامج على بدايات هذه المصانع، وكيف انطلقت بموارد مالية بسيطة وكميات إنتاج معدودة لتصل اليوم إلى سعة إنتاجية كبيرة جدًا، وتحقق أرباحًا مالية مضاعفة عن بداية انطلاقتها.

ويُغطّي البرنامج ٣٠ مصنعًا من مختلف محافظات سلطنة عُمان، وتنوعت مجالات إنتاجها في الأمن الغذائي، وصناعات النفط والغاز، وصناعات أمنية، وصناعات مواد أساسية.

ويسعى برنامج "صُنع في عُمان" إلى إبراز تقدُّم الصناعة العُمانية وقدرتها على المنافسة العالمية ومتانة ورسوخ البيئة الاستثمارية والاقتصادية في سلطنة عُمان، التي تمتلك المقومات الطبيعية والمواد الخام والموارد البشرية الكفء، لدعم أي صناعة أو استثمار داخل البلد التي تُعدُّ عوامل جاذبة للمستثمر المحلي لتحريك أمواله داخل السوق العُمانية أو للمستثمر الأجنبي للقدوم لسلطنة عُمان، والانطلاق في مشروعه الاقتصادي من سلطنة عُمان إلى العالم.

ويُقدَّم البرنامج الاقتصادي "صُنع في عُمان" بلغة وصفية سهلة وسلسلة تحافظ على المعلومة عبر عناصر الفيديو والجرافيكس والنص المقروء، ويأتي في 15 دقيقة من إعداد انتصار بنت حبيب الشبلية، وإخراج محمد البيماني، ومنتج منفذ شركة المدى للإعلام، وقد حقق البرنامج حتى الآن أكثر من ٧٠ ألف مشاهدة في اليوتيوب.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: المصانع الع مانیة الع مانیة فی

إقرأ أيضاً:

الكشف عن برنامج تجسس خطير في إسرائيل.. يعمل منذ 2006

كشفت صحيفة "معاريف" عن قضية تجسس استهدفت ملايين الإسرائيليين على مدار اكثر من عقد كامل، بواسطة برنامج متطور استفاد منها محامون ومحققون ورجال أعمال.

طور برنامجًا كشف معلومات شخصية عن ملايين المواطنين - وتم إرساله للعمل في خدمات عامة
وقالت "معاريف"، إن كبار المحامين، والمحققين الخاصين، ورجال الأعمال دفعوا آلاف الشواكل للوصول إلى معلومات شخصية وحساسة عن معظم الإسرائيليين، بدءًا من تفاصيل مالكي السيارات وصولًا إلى معلومات شخصية عن السكان في المباني المشتركة.

والقضية المنظورة الآن أمام المحكمة، تتعلق بنظام معقد عمل لأكثر من عقد من الزمن. ووفقًا للائحة الاتهام، بدأ كل شيء في عام 2006، عندما قام متهم وشريكه بتطوير برنامج سُمّي "الثعلب" أو "145". 

دمج البرنامج معلومات من 38 قاعدة بيانات مختلفة، بما في ذلك قاعدة بيانات "أجرون" الحساسة وقواعد بيانات عن المركبات.


تضمنت قاعدة البيانات هذه ما مجموعه 136 مليون سجل تتعلق بحوالي 9.7 مليون إسرائيلي، بما في ذلك الأشخاص الذين توفوا منذ فترة طويلة. 

سمح البرنامج للعملاء بإجراء عمليات بحث معقدة وسحب معلومات شخصية عن أي شخص، بما في ذلك البحث عن معلومات شخصية عن جميع السكان في مبنى سكني معين.

كشفت التحقيقات عن نموذج تجاري متطور، حيث قام المتهم ببيع البرنامج لحوالي 527 عميلًا، في الغالب من مكاتب المحاماة والمحققين الخاصين، بسعر يتراوح بين 100 و150 شيكل لكل محطة عمل. 

ولضمان الدفع المستمر، تم تصميم البرنامج بحيث كان على العملاء الاتصال برقم هاتف مخصص للحصول على رمز وصول متجدد.

إلى جانب انتهاك الخصوصية، كشفت التحقيقات عن نظام متطور للتهرب الضريبي،  فلم يقم المتهم بالإبلاغ عن إيراداته من البرنامج، والتي بلغت 2.3 مليون شيكل بين عامي 2009 و2018. (الدولار يقابله 3.6 شيكل).

واستخدم المتهم طرقًا متنوعة لإخفاء دخله، بما في ذلك خصم شيكات من خلال شركات مختلفة واتفاق عمل وهمي تضمن الحصول على قسائم رواتب مقابل دفع نقدي.

مقالات مشابهة

  • عضو «الاستثمار العقاري»: نجاحات شركات المقاولات المصرية تؤهلها للسوق العالمية
  • رويترز: البنتاجون يوقف خطة تنفيذ عمليات تسريح الموظفين المدنيين
  • كاتب صحفي : جهود كبيرة لتأمين المعروض السلعي .. فيديو
  • كاتب صحفي: المعارض توفر السلع للمواطنين وتمنع احتكار التجار
  • برنامج إنساني يعيد محمد رمضان إلى المنافسة الرمضانية
  • "الآسيوي" يطلق برنامج التعليم من أجل نزاهة كرة القدم
  • وزير الإنتاج الحربي يدعو الشركات العالمية للمشاركة في «إيديكس 2025»
  • محمد بن راشد: الإمارات بقيادة محمد بن زايد تتمتع بأقوى حضور دولي وأعلى مستويات الثقة العالمية
  • الأحد.. "مجلس المناقصات يخرّج 126 مهندسا من برنامج "إمكان 2"
  • الكشف عن برنامج تجسس خطير في إسرائيل.. يعمل منذ 2006