شبكة انباء العراق:
2025-01-12@17:57:38 GMT

المبرقع .. شهادة للتاريخ

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

بقلم : جعفر العلوجي ..

صورة معبرة نقلت تفاعلاً هائلاً في سحور ممزوج برائحة العنف والدم أبدع السيد وزير الشباب والرياضة احمد المبرقع في نقلها الى الجمهور مشهد مؤثر عاشه بنفسه ووسط أسرته التي عرفت بالتضحيات وتطرزت أسماؤها تاريخاً للشهادة والبطولة وهو يروي لنا فاصلاً من سيرة عطرة سطرتها هذه الأسرة الكريمة، وتحملت معها أشد أنواع القهر والاستبداد والترويع البعثي الصدامي المقيت، ببراعة وقوة تأثير نجح السيد المبرقع ومن خلال دقائق عبر برنامج سحور رياضي أن يعرج على فترة دموية عاشها العراق من شماله الى جنوبه زمن ترويع وبطش نظام البعث الذي لا توازيه في الإجرام أية سلطة على مر التاريخ، ومن المضحك المبكي أن يكون أبطال فواجع وماسي الأمس من البعثيين المجرمين الذين استمتعوا بالقتل والترويع والتمييز القومي والطائفي واستئصال الآخر وإثارة الحروب منهجاً في أساس نظامهم الفاشي الصدامي، من أيتام صدام والعفالقة، أن يواصلوا هذا المنهج، والترويج له، اليوم وبعد كل هذه الجرائم ويجدوا من يرحب بهم ويدعو لعودتهم والتواصل معهم ونسيان ما مضى (وعفا الله عما سلف) والملاحظ أن أغلب هؤلاء الوعاظ هم من خلفية بعثية، ففي عهد حكمهم الجائر دمروا البلاد والعباد، قاموا بأسوأ الأعمال الأخلاقية التي يندى لها الجبين مثل التجسس على أبناء جلدتهم، وحتى على ذويهم، وأصدقائهم، فالبعث حاول أن يجعل كل عراقي جاسوساً على الكل، بحيث صار كل عراقي يشك حتى بأقرب الناس إليه من ذويه وأصدقائه وللأسف الشديد، نجح البعث مع قسم كبير من الناس في إسقاطهم بمستنقع الرذيلة، إذ عمل على تدمير العقل والأخلاق، وتفشي الجريمة، وتفتيت النسيج الاجتماعي.


ولكن أحلام اليقظة هذه ستجد من يتصدى لها ويقبرها في مهدها فجرائم البعث ماثلة وناطقة بألم وحسرة كما كان شاهداً لها السيد المبرقع وغيره الكثير، رحم الله شهداء العراق والخزي والعار لأزلام البعث الكافر .

جعفر العلوجي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

لاعب عراقي سابق :مدرب المنتخب العراقي بحاجة إلى مستشار ميداني

آخر تحديث: 12 يناير 2025 - 11:49 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد “حارس محمد” لاعب المنتخب العراقي السابق والمدرب والمحلل الكروي، اليوم الأحد، أن المدرب الحالي للمنتخب العراقي خيسوس كاساس، بحاجة ماسة إلى مستشار ميداني ذو خبرة أعلى لدعم الفريق في التصفيات المقبلة، كما انتقد تصريحات نائب رئيس الاتحاد العراقي يونس محمود، واصفًا إياها بـ “المستفزة”، مشيراً إلى تأثيرها السلبي على أداء المنتخب. وقال حارس محمد في تصريح صحفي، إن المدرب الحالي للمنتخب العراقي، كاساس، “يحتاج إلى مدرب ميداني آخر يملك خبرة واسعة في التدريب لدعمه خلال فترة التصفيات”.وأوضح، أن هذا النموذج كان قد تبنّاه كارلوس كيروش، المدرب البرتغالي الذي قاد منتخبات كبيرة مثل إيران، حيث استعان بمستشارين فنيين متخصصين لدعمه في مراحل حرجة من التصفيات.وأشار حارس محمد، إلى وجود مدربين في إسبانيا يمتلكون خبرة أكبر من كاساس، مع إمكانية الاستعانة بأحدهم كمستشار فني للفريق العراقي، مثلما فعل كيروش عندما استعان بالبرتغالي فان غادا في إيران.وأكد محمد، أن هذه الخطوة ستكون حاسمة في مشوار المنتخب العراقي نحو التأهل، خاصة في ظل وجود مباراتين مهمتين و4 مباريات أخرى في التصفيات.وفي سياق آخر، انتقد حارس محمد التصريحات التي أدلى بها نائب رئيس الاتحاد العراقي، يونس محمود، خلال بطولة الخليج العربي، حيث وصفها بأنها “مستفزة”.وأوضح أن تصريح يونس محمود في البطولة حفّز المنتخب السعودي والجمهور بأكمله ضد المنتخب العراقي، مما أثر سلباً على أداء الفريق العراقي في المباراة.وأشار إلى أن لمحمود دوري تحفيزي للاعبي المنتخب داخل المنزع، إلا أن تصريحاته للإعلام أثرت بشكل سلبي.وختم حارس محمد تصريحاته بضرورة تعيين ناطق رسمي باسم الاتحاد العراقي، لتجنب مثل هذه المواقف في المستقبل، مشددًا على أهمية توحيد الصفوف خلف الفريق لتحقيق التأهل المطلوب.

مقالات مشابهة

  • بحوزتهم مواد مخدرة.. اعتقال 9 مسافرين أجانب بينهم عراقي في 3 محافظات
  • لاعب عراقي سابق :مدرب المنتخب العراقي بحاجة إلى مستشار ميداني
  • ممنوع الفرح
  • آيات قرآنية لعلاج الهم والغم.. اغتنمها ينشرح صدرك وقلبك
  • السيد عبدالملك.. نرى فيك نصرَالله.. أنت اليوم قائدُ المحور
  • أحدث نقلة نوعية.. أول طبيب عراقي يجد حلاً لمشكلة “صعبة عالمياً”  
  • المفتي إمام: شهادة للتاريخ بحقّ الرئيس عون
  • سومر للفروسية مكسب وطني
  • شهادتي للتاريخ وإطلالة على المستقبل: تساؤل جعفر خضر حول نجاح او فشل حكومة المفصولين (٦)
  • أردوغان: سورية عبارة عن أنقاض