الروائية فاطمة المزروعي: الإمارات الوحيدة في العالم المشرعة لقانون وطني للقراءة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
استضاف نادي حرف في الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات الكاتبة والروائية فاطمة المزروعي رئيس قسم الأرشيفات التاريخية لتتحدث عن تجربتها في مجال القراءة والكتابة، جاء ذلك ضمن العديد من الفعاليات التي نظمها بالتزامن مع شهر القراءة؛ حيث استضاف عدداً من موظفي الأرشيف والمكتبة الوطنية ممن لهم خبرة طويلة في مجال الكتابة والقراءة.
فاطمة المزروعي تؤكد أن القراءة الجادة هي البداية الحقيقية للكتابة الإبداعية
استعرضت المزروعي في اللقاء تجربتها في مجال القراءة وأثرها في حياتها، والتغيير الذي أسهمت به المعارف على اختلافها في حياتها اليومية وفي عملها وتعاملها مع الناس، فالمزروعي لها عدة أعمدة في العديد من الصحف كصحيفة الرؤية والبيان، وهي تعتمد في اختيارها على الموضوعات من القراءة، ومتابعة الأحداث المحلية والعالمية.
وتحدثت عن فوزها بالعديد من الجوائز؛ مشيرة إلى أن أقربها إلى نفسها جائزة الشيخة شمسة بنت سهيل للمبدعات حيث تم اختيارها من 100 شخصية مرشحة في كافة الإمارات، وقد أسهمت تلك الجوائز وغيرها في تشجيعها ومنحها الكثير من الثقة والشجاعة وقد عززت خطواتها الأولى في الكتابة الحقيقية، كما تحدثت عن أول كتاب ألفته وهو مجموعة قصصية بعنوان (ليلة العيد) كتبتها في مرحلة الدراسة الثانوية، وقدمتها لمشروع إشراقات في دائرة الثقافة والاعلام، وكان هذا المشروع موجّه للشباب ودعم نشر إبداعاتهم، وذكرت أن جدتها ووالدتها، والنساء الجارات، وزملاء وزميلات العمل وغيرهم كانوا بمثابة مصادر الهام لها؛ حيث تميزت بقدرتها على اقتناص الأفكار من المجتمع وحتى في الحياة العامة.
وذكرت الكاتبة فاطمة المزروعي أنها بفضل القراءة استطاعت أن تؤسس لنفسها قاعدة قوية من المعرفة أهلتها إلى الارتقاء في مجالات العمل والوظيفة، كما أن النقد قد اسهم في صقل شخصيتها وتطوير أعمالها الروائية، وتفضل المزروعي التنوع والتجدد في الإبداع الأدبي؛ فهي تكتب في جميع الأجناس الأدبية وتعمل حاليا على كتابة رواية تاريخية مستمدة من تاريخ دولة الإمارات مستعينة بالكتب البحثية الورقية والإلكترونية في مكتبتها ومكتبة الأرشيف والمكتبة الوطنية حيث تؤكد بأنها لا تستغني عنهما، وهي تحاول الدمج بينهما ومحاولة الاستفادة منهما، وتنصح المزروعي القرّاء بوضع خطط مسبقة أثناء زيارة معارض الكتاب لاختيار الكتب ذات الفائدة.
واستعرضت رئيسة قسم التاريخ الشفاهي العديد من المشاريع الثقافية والفعاليات في الإمارات السبع، وأشارت إلى أنها متواصلة على مدار العام، ولكنها تكثر في شهر القراءة، وتطرقت للقانون الوطني للقراءة، وأشارت إلى أنه الأول في العالم الذي يسعى إلى تعزيز القراءة وجعلها ثقافة مجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية القراءة والكتابة المكتبة الوطنية دولة الامارات مجموعة قصصية معارض الكتاب
إقرأ أيضاً:
انضمام بنك الإمارات دبي الوطني للشبكة الوطنية لحاضنات الأعمال
وقّع صندوق الوطن وبنك الإمارات دبي الوطني، مذكرة تفاهم، تنضم بموجبها حاضنة الأعمال بالبنك إلى الشبكة الوطنية لحاضنات الأعمال، كما تهدف إلى فتح آفاق جديدة للتعاون بين الجانبين وتبادل الخبرات، بما يعود بالنفع على أبناء وبنات الإمارات في مجال ريادة الأعمال.
وقع المذكرة عن صندوق الوطن، ياسر القرقاوي، مديره العام، فيما وقعها عن بنك الإمارات دبي الوطني، هيمانت جولكا، رئيس مجموعة الابتكار الرقمي والاستدامة في البنك.وأعرب ياسر القرقاوي عن سعادته بانضمام حاضنة الأعمال في بنك الإمارات دبي الوطني إلى الشبكة الوطنية لحاضنات الأعمال، مؤكدا أن البنك بما يملكه من خبرات واسعة في مجال ريادة الأعمال ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومساندة أبناء وبنات الإمارات في تأسيس مشروعاتهم الخاصة، يعد إضافة كبيرة ومهمة للشبكة التي أسسها صندوق الوطن برعاية كريمة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وبالتعاون مع كافة حاضنات الأعمال في الدولة.
وقال إن صندوق الوطن منفتح على التعاون مع مختلف المؤسسات والهيئات العاملة بالدولة، لما فيه صالح أبناء وبنات الإمارات، وبما يحقق أهدافه الإستراتيجية، مؤكدا أن دور الصندوق من خلال الشبكة الوطنية لحاضنات الأعمال يهدف إلى توفير الرعاية والدعم والمساندة لكافة المبادرات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي يؤسسها شباب الإمارات في المجالات الإدارية، والتجارية، والاقتصادية، والتقنية، والابتكارية وغيرها، كما تعمل الشبكة على دعم وتطوير مهارات رواد الأعمال وصغار المستثمرين ومساعدتهم لتحقيق معدلات النجاح المأمولة من مشروعاتهم.
وأضاف أن توسيع مجالات عمل الشبكة الوطنية لحاضنات الأعمال وزيادة عدد أعضائها ليشمل كافة الحاضنات بالدولة، يجعل منها مظلة جامعة كي توفر لأعضائها فرص العمل المشترك وتبادل الخبرات والمعارف بين مختلف الحاضنات، والإحاطة بالتطورات والمبادرات في مجالات ريادة الأعمال في الدولة والعالم.
وأكد القرقاوي حرص صندوق الوطن على تنظيم عدد من البرامج المتخصصة من خلال هذه الشبكة، ومنها برنامج التدريب على ريادة الأعمال لطلبة الجامعات والكليات، وغيرهم من الشباب المشاركين في الحاضنات، وعلى وصول الخدمات والقدرات التي تملكها الشبكة إلى كافة منتسبي هذه الحاضنات.
من جانبه أعرب ميغيل ريو تينتو، رئيس إدارة التقنيات الرقمية والمعلومات لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، عن سعادته بالتعاون مع صندوق الوطن للتوسع في برنامج الحاضنة الوطنية للمواهب الرقمية، الذي أطلقه البنك بهدف رعاية المواهب المحلية وتطوير وصقل مهارات الجيل القادم من قادة القطاع في دولة الإمارات.
وأضاف أن التعاون مع صندوق الوطن يركز على تنمية وتعزيز مجموعة المواهب لبرنامج الحاضنة الوطنية للمواهب الرقمية، مع تعزيز الهدف المشترك في تحفيز الابتكار والمساهمة في تحقيق تطلعات دولة الإمارات في نمو الناتج المحلي الإجمالي.