وصول جثمان أحمد فتحي سرور إلى مسجد الشربتلي بالتجمع الخامس (صور)
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
استقبل مسجد حسن الشربتلي، في التجمع الخامس، قبل قليل، جثمان الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، استعدادا لأداء صلاة الجنازة عليه، عقب صلاة الظهر، قبل وداعه ونقله إلى مثواه الأخير في مقابر الأسرة بمدينة نصر، خلف هيئة الرقابة الإدارية، والتي تضم شقيقه الذي توفى قبل عام في حادث سير بمنطقة التجمع.
وكان الدكتور أحمد فتحي سرور رحل عن عالمنا، في الساعات الأولى من صباح اليوم، عن عمر ناهز 92 عاماً.
موعد ومكان جنازة الدكتور أحمد فتحي سروروبحسب ما أعلنته أسرة الراحل الدكتور أحمد فتحي سرور، يشيع جثمان الراحل ظهر اليوم السبت، من مسجد حسن الشربتلي بالتجمع الخامس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة فتحي سرور وفاة أحمد فتحي سرور جنازة فتحي سرور الدكتور أحمد فتحي سرور الدکتور أحمد فتحی سرور
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع يسترجع ذكرياته في مسجد قبل 20 عاما: كنا نخاف هنا
استرجع أحمد الشرع، ذكريات صلاته في مسجد بحي المزة، قبل 20 عاما، خلال صلاته في نفس المسجد، ولكن بصفته رئيسا لسوريا.
وبشكل مفاجئ، وجد المصلين في مسجد الشافعي بحي المزة في دمشق، الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، بينهم، خلال صلاة الفجر الأحد.
وبعد انتهاء الصلاة، وجه الشرع خلال الميكروفون، كلمات للمصلين، تطرق فيها للأحداث الدموية التي تقع في سوريا الآن، واسترجع ذكرياته في مسجد الشافعي الذي اعتاد على ارتياده في السابق.
أعظم اللحظات
وتحدث الشرع عن "أعظم اللحظات" التي مرت عليه في حياته، عندما قال إنه كان يصلي في هذا المسجد قبل 20 عاما، وكان هو والمصلين يخافون من أن يعتقلوا بعد أي صلاة، ولكنه الآن يعود للمسجد نفسه، بظروف مختلفة.
وقال الشرع: "من أعظم اللحظات التي مرت علي في حياتي.. شيء غريب هو أن تخرج من حي أو من مسجد قبل 20 سنة. كنا نصلي في هذا المسجد ونترقب من حولنا، ونخاف، في كل يوم نتوقع أن نسجن أو نلاحق".
وأضف: "اخترنا طريقا.. أن يكون وعيدنا على الشام، خرجنا من الشام لنعود إليها من جديد، والحمدلله الله عز وجل أكرمنا".
وكان الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، قد أكد الجمعة، على مواصلة ملاحقة من وصفهم بفلول النظام الساقط وتقديمهم إلى محاكمات عادلة.
وقال الشرع في خطاب عقب الأحداث الأمنية التي تشهدها منطقة الساحل السوري: "إنكم بفعلكم الشنيع بقتل من يحمي سوريا قد اعتديتم على كل السوريين وبهذا لقد اقترفتم ذنبا لايغتفر وقد جاءكم الرد الذي لاصبر لكم عليه فبادروا إلى تسليم سلاحكم وأنفسكم".
وتابع الشرع" لا نريد سفك دماء أحد". ودعا "المعتدين" إلى تسليم سلاحهم وأنفسهم قبل فوات الأوان.