إيناس الدغيدي: كل يوم بشكر ربنا رغم إني مش متدينة ورافضة فكرة الحجاب
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
حلت المخرجة إيناس الدغيدي ضيفة ببرنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر، وكشفت عن الأسرار وراء عدم اقتناعها بالحجاب “مبسمعش شيوخ، ولو سمعت مبديلوش أي اهتمام، ووالدي طول حياتنا كان بيكلمنا في الدين، وكان رجل متفتح ومن طفولتي بتعلم دين”.
وأضافت "حجيت مرتين وبتاع 30 عمرة، أول مرة رحت حسيت بحاجة غريبة لكن بعد كده بتبقى طقوس أكتر من إحساس ومدعيتش عشان كنت بعيط، وطلبت الشهره والفلوس والمجد، وعمري ماندمت على أي حاجة صرحت بيها ومش ندمانة على أي فعل، بما فيهم الأفعال اللي مش كويسة في نظر الناس، الخطأ والصواب بنتعلمه، ومش ندمانة على تصريح الحجاب".
وتابعت "والدتي ماتت 80 سنة ومش محجبة ومش معناه انها مش كويسة، والدي متدين جدًا وكنا نلبس ميني جيب، وانا في الحج رحت بشعري وأول مانزلت هناك اتحجبت ومكنتش طايقة، مبهتمش أشوف فرض ولا لاء المهم أنا عايزة ولا لاء، وعملت الخط بتاع الحجاب ده في فيلم امرأة واحدة لا تكفي".
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«مشيت في جنازتها لوحدي».. اللواء سمير فرج يكشف لـ«كلم ربنا» قصة «أم الشهداء»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، عن واحدة من القصص المؤثرة في حياته، والتي تخص سيدة أطلق عليها «أم الشهداء».
وقال «فرج»، خلال حواره لـ برنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»، إن هناك سيدة ثرية جدًا طلبت مساعدة أسر الشهداء من الجنود، وذلك خلال فترة توليه «الشؤون المعنوية» بالقوات المسلحة.
وأضاف: «حضرت السيدة معانا إفطار رمضان بوجود كل الأسر من مختلف المحافظات، على مدار اليوم، كنا بنجمع الطلبات من الأسر، وبدأت هذه السيدة تتحرك معانا بتطلع من فلوسها، استمر الحال 6 سنين وهي تيجي كل أسبوع وتساعد أسر الجنود، وقدمت جهد لا يتخيله بشر، وكانت بتلف كل محافظات مصر».
وتابع: «الست دي كانت ثرية جدًا، زوجها توفى وترك لها ثروة، ولديها ولدين طبيبان في دبي وأمريكا، وبنت في مصر، وبعد ما خرجت من الشؤون المعنوية بـ10 سنين كلمتني، وعرفتها فورًا لأني كنت مسميها (أم الشهداء)، سألتها عن أحوالها فقالت لي: أنا في دار مسنين».
وأوضح: «استغربت وسألتها عن فيلتها، فأخبرتني أن أولادها تركوها فذهبت إلى الدار. كلمت أولادها، وبعد فترة جبت صور أحفادها ليها عشان تشوفها وفرحت بيهم، بعدما انعزلت عن الدنيا ولم يزرها أحد من أولادها».
وأكمل فرج: «إلى أن جاءني اتصال من الدار يبلغوني بأنها توفيت، وكانوا سيدفنوها في مقابر الصدقة، كلمت ابنها في دبي وسألته عن مكان الدفن، ثم مشيت في جنازتها لوحدي، محدش من أولادها حضر، كلمت بنتها في الإسكندرية، قالت لي إنها مشغولة بمتابعة مباريات نجلها».
وختم: «هذه السيدة خدمت مصر في 1000 شهيد وفي النهاية لم تجد من يقف بجوارها وحد من أولادها يمشي في جنازتها، الموقف هذا خلاني أشوف انعدام القيم في الحياة، فالأولاد حصلوا على ملايين الدولارات ولم يقدّروا أمهم، دعيت لها وزرتها مرتين، وأقرأ لها الفاتحة كلما مررت في طريق صلاح سالم».