فلكية جدة تكشف موعد رصد النظرة الأخيرة لهلال نهاية رمضان بالعين المجردة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلنت الجمعية الفلكية بجدة عن رصد صبيحة يوم الأحد 28 رمضان (7 أبريل 2024) هلال نهاية رمضان فوق الأفق الشرقي قبل شروق الشمس بحوالي الساعة (أفق مكة المكرمة) وهي النظرة الأخيرة له بالعين المجردة.
وأشارت الجمعية في حسابها بمنصة "إكس" إلى أن القمر سيصل الإقتران يوم الإثنين 29 رمضان (8 أبريل) الساعة 08:20 مساءً بالتزامن مع كسوف للشمس غير مشاهد في السعودية.
يرصد صبيحة يوم الأحد 28 رمضان (07 أبريل 2024) هلال نهاية رمضان فوق الأفق الشرقي قبل شروق الشمس بحوالي الساعة (أفق مكة المكرمة) وهي النظرة الأخيرة له بالعين المجردة.
القمر سيصل الإقتران يوم الإثنين 29 رمضان (08 أبريل) الساعة 08:20 م بالتزامن مع كسوف للشمس غير مشاهد في السعودية. pic.twitter.com/YWr4HDBN5N
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الجمعية الفلكية بجدة
إقرأ أيضاً:
ظاهرة فلكية تؤخر موعد أذان الفجر.. ماذا تفعل إذا فاتتك الصلاة؟
بعد حدوث الانقلاب الشتوي تغيرت بعض المواقيت التي المواطنون عليها، بما في ذلك توقيت صلاة الفجر، ما دفع الجمعية الفلكية بجدة إلى تفسير هذه الظاهرة الفلكية حتى يتثنى للجميع ضبط مواعيدهم بما لا يخالف التزاماتهم المختلفة.
سر تأخر الفجر بعد الانقلاب الشتويوعن تأخر وقت الفجر بعد الانقلاب الشتوي، أوضح المهندس ماجد أبو زهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة في بيان له عبر «فيسبوك»، أنه من المنطقي أن النهار يبدأ بالازدياد تدريجيًا، ومع ذلك، وقت الفجر لا يتقدم بالسرعة المتوقعة ويبقى متأخرًا نسبيًا، وهذا لأن الانتقال من أطول ليلة إلى أطول نهار لا يحدث بشكل فوري ومباشر، بل يتم بشكل تدريجي على مدار أشهر، ويختلف معدل تغير طول النهار باختلاف خط العرض فالمناطق القريبة من خط الاستواء تشهد تغييرات أقل سرعة في طول النهار مقارنة بالمناطق البعيدة.
وأضاف «أبو زهرة» أنّ الغلاف الجوي يسبب انحراف ضوء الشمس قليلًا، ما يجعلنا نرى الشمس قبل أن تشرق فعليًا وبعد أن تغرب، وهذا التأثير يجعل الفجر يبدو أطول قليلًا كما أن الغيوم والضباب يمكن أن تحجب ضوء الشمس وتؤخر ظهور الفجر، وبالنسبة لحساب وقت الفجر وشروق الشمس يتأثر بعدة عوامل فلكية مثل ميلان محور الأرض ودوران الأرض حول الشمس وحركة القمر، ومع مرور الوقت سيلاحظ زيادة واضحة في طول النهار وتقدم وقت الفجر.
ماذا تفعل إذا فاتتك الصلاة؟بعض الأشخاص يستيقظون على المعاد القديم في حال تغير موعد صلاة الفجر ويغلبهم النوم مرة أخرى وتفوتهم الصلاة، وللتغلب على هذه المشكلة، قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية في فيديو عبر الصحفة الرسمية للدار على «فيسبوك»، إنه يجب على الفرد أن يكون حريصًا على صلاة الفجر في وقتها، وحال لم يلحقها وفاتته يصلها كما فاتته تمامًا.
واستشهد «عثمان» بحديث نبوي قائلًا: «سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في سفر وقال لسيدنا بلال إكلائنا بالصلاة يا بلال، يعني إحنا هنام وأنت تكون منبهًا لنا تلحق الفجر وتصحينا، فنام الرسول صلى الله عليه وسلم ونام الصحابة ونام بلال لم يصحيهم إلا حرارة الشمس، فقام الرسول صلى الله عليه وسلم وصلوا الفجر كما فات تمامًا».