فيديو | الإمارات ومصر تنفذان الإسقاط الجوي الـ26 للمساعدات شمال غزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أبوظبي - الخليج
أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، تنفيذ عملية «طيور الخير» الإسقاط الجوي الـ 26 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة.
وشملت عملية الإسقاط مشاركة طائرتي «C17» تابعتين للقوات الجوية لدولة الامارات العربية المتحدة، و طائرتي «C295» تتبعان للقوات الجوية لجمهورية مصر العربية الشقيقة.
وجرت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة التى يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة عبر 4 طائرات حملت 82 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، ليصل بذلك إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ إنطلاق عملية «طيور الخير» إلى 1483 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية.
وتأتي عملية «طيور الخير» ضمن إطار عملية «الفارس الشهم 3» لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات غزة فيديوهات
إقرأ أيضاً:
إرث زايد الإنساني
تحتفي الإمارات والعالم اليوم بـ «يوم زايد للعمل الإنساني»، الذي يوافق يوم 19 رمضان من كل عام، ويوافق أيضاً ذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وهي مناسبة مهمة لنستذكر مناقب زايد الخير في العمل الإنساني، ومسيرته الملهمة في البذل والعطاء، والتي رسخت مكانة دولة الإمارات بوصفها نموذجاً في العمل الخيري والإنساني.
إرث زايد في العمل الإنساني يضرب بجذوره في عمق الشخصية الإماراتية، وأصبح سمة رئيسية من سمات هذه الشخصية، فحيثما ذكرت الإمارات توارد للذهن على الفور دورها الخيري والإنساني. إرث زايد في العمل الإنساني يتجاوز كل الاختلافات العرقية والأيديولوجية والدينية والثقافية ليركز فقط على الإنسان، وعلى الإنسانية في أسمى معانيها.ففي أي بقعة من الأرض، توجد بها أزمة إنسانية أو شعب يحتاج للعون، ترى يد الإمارات ممدودة بالخير والعطاء. في كثير من بلدان العالم تجد هناك مدينة تحمل اسم الشيخ زايد، أو مشروعاً تنموياً أو إنسانياً باسمه، ليصبح وبحق رجل الإنسانية الأول في العالم.
لقد دأب الشيخ زايد، رحمه الله، على زرع قيم العطاء والخير في وطنه، حتى أصبح العمل الإنساني قيمة أصيلة في مجتمع الإمارات، كما أنشأ المؤسسات الإنسانية والخيرية مثل صندوق أبوظبي للتنمية ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، قبل أن تنتشر هذه المؤسسات لتزيد على 40 جهة مانحة للمساعدات داخل الدولة.
وتشير الأرقام إلى أن قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي تم توجيهها من الإمارات خلال الفترة من عام 1971 حتى عام 2004، ما يقارب نحو 90.5 مليار درهم، فيما تخطى عدد الدول التي استفادت من المساعدات والمعونات الإنمائية والإنسانية والخيرية التي قدمتها الإمارات حاجز الـ 117 دولة تنتمي لكل أقاليم العالم وقاراته.
إرث زايد الخير في العمل الإنساني استمر وتوسع في عهد القيادة الرشيدة، حيث ارتفعت قيمة المساعدات الإماراتية حتى منتصف عام 2024، إلى ما قيمته 360 مليار درهم، فيما تعدد المبادرات الإنسانية للدولة ولقيادتها الرشيدة بشكل يصعب حصره، ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر، توجيهات رئيس الدولة، حفظه الله، بإطلاق «مبادرة إرث زايد الإنساني» بقيمة 20 مليار درهم تخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم، وإنشاء «مؤسسة إرث زايد الإنساني»، التي تعمل على تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج الإنسانية العالمية.
ومن ذلك أيضاً تشكيل «مجلس الشؤون الإنسانية الدولية»، الذي يختص بالإشراف على جميع القضايا والمسائل المتعلقة بالشؤون الإنسانية الدولية، فيما ستتولى «وكالة الإمارات للمساعدات الدولية» التي أعلن عن تشكيلها بمرسوم اتحادي تنفيذ برامج المساعدات الخارجية للدولة.
وبرز الدور الإنساني الإماراتي في أروع ما يكون في الدعم الذي قدمته الإمارات للأشقاء في غزة ولبنان والسودان، حيث كان الدور الإنساني الإماراتي هو الأنشط في هذه البلدان من خلال الحملات الإنسانية التي أطلقتها مثل حملة «تراحم» من أجل غزة، و«حملة الإمارات معك يا لبنان»، وغير ذلك الكثير مما يصعب حصره.
إرث زايد في العمل الإنساني سيستمر ويتعزز في المستقبل، وليس أدل على ذلك من تأكيد هذه الحقيقة في وثيقة مبادئ الخمسين التي ترسم مسار الدولة في الخمسين عاماً المقبلة، حيث ذكر المبدأ التاسع بوضوح أن «المساعدات الإنسانية الخارجية لدولة الإمارات هي جزء لا يتجزأ من مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظاً.
ولا ترتبط مساعداتنا الإنسانية الخارجية بدين أو عرق أو لون أو ثقافة. ويعني ذلك أن إرث زايد للعمل الإنساني أصبح خالداً خلود الإمارات نفسها.