ماالهدف من اطلاق سندات الخزينة لدى القطاع المصرفي الخاص؟
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
6 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
منار العبيدي
سندات الخزينة المقدمة من البنك المركزي والودائع لدى القطاع المصرفي الخاص
وردتني استفسارات حول السندات التي اعلن البنك المركزي عن اطلاقها بفائدة سنوية هي الاعلى تمثل ٨.٥% وايضا عن الودائع في القطاع المصرفي الخاص وهذه الاجابة عن هذه الاسئلة
ماهو الهدف من اطلاق هذه السندات؟
الهدف من هذه السندات هو جذب وتشجيع رؤوس الاموال خارج النظام المصرفي من خلال فوائد عالية للدخول الى القطاع المصرفي
هل السندات مضمونة وكم نسبة المخاطر فيها؟
هذه السندات مضمونة بضمانات سيادية لبلد يمتلك احتياطي كافي حاليا من النقود وبالتالي نسبة المخاطر بهذه السندات صفرية ومعدومة
هل عائد الاستثمار جيد لهذه السندات؟
معدل التضخم في العراق حاليا ٥.
ما تقييمك لهذا النوع من الاستثمار؟
هذه السندات والودائع في البنوك العراقية الخاصة الاساسية هي استثمار ناجح ولا توجد مخاطر تذكر في هذا النوع من الاستثمار.
كيفية شراء هذه السندات؟
يتم شرائها عبر سوق العراق للاوراق المالية وعبر وسطاء السوق.
هل تؤيد شراء هذه السندات؟
نعم ان كانت هنالك مبالغ فائضة عن الحاجة فيفضل شراء هذه السندات ومن الممكن ان يتم بيع هذه السندات مستقبلا بسعر اعلى بمعنى ان لا يكون الاستثمار فقط في فائدة الودائع بل ايضا بسعر السند نفسه.
هل تؤيد ايداع الاموال في القطاع المصرفي الخاص؟
لا يمكن التعميم لكن هنالك٤-٥ مصارف خاصة تمتلك الحصة الاكبر من السوق وبياناتها المالية ممتازة جدا وتحقق سيطرة كبيرة في سوق العراق انصح بوضع الودائع لدى هذه البنوك وتعتمد قرار اختيار البنك لوضع الودائع على نسبة الفائدة السنوية وطريقة الاستفادة من الفائدة وكيفية كسر الوديعة وايضا البيانات المالية للمصرف ومقدار تواجده وانتشاره في العراق
هل تعتقد ان الودائع او السندات افضل من باقي الاستثمارات؟
ما يحدد الاستثمار دائما هو عاملين الاول مقدار الربح والثاني مقدار الخطورة وصاحب المال وحده هو من يستطيع ان يقرر ما مقدار الخطورة الواجب اتخاذها مقابل نسبة الربح وكلما زادت المخاطر زادت الفائدة والعكس صحيح. برأي لتجنب الخوض بالمخاطر فأن الاستثمار في السندات والودائع هو حل جيد لمن لا يريد ان يتدخل في مجال الاستثمار وتحدياته.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: القطاع المصرفی الخاص هذه السندات
إقرأ أيضاً:
الجيوش الإلكترونية تهدد انتخابات العراق 2025
6 مارس، 2025
بغداد/المسلة: يتصاعد الحراك السياسي في العراق مع اقتراب موعد الانتخابات المقبلة في 2025، حيث تبرز الجيوش الإلكترونية كعامل محوري في تشكيل الرأي العام.
وتتحضر هذه الجيوش، التي تضم شبكات من الحسابات الوهمية والناشطين المدفوعين، لخوض معركة رقمية شرسة تهدف إلى الترويج لشخصيات معينة وتشويه سمعة خصومها السياسيين.
ويرى مراقبون أن هذه الاستراتيجية لم تعد تقتصر على الدعاية الانتخابية، بل امتدت لتشمل التأثير على قضايا حكومية حساسة مثل الفساد والخدمات العامة.
تتجاوز الجيوش الإلكترونية حدودها التقليدية كأدوات دعائية، إذ باتت تلعب دورًا في خلط الأوراق وإثارة الجدل حول ملفات كبرى مثل علاقات العراق الخارجية.
وتناولت تقارير حديثة استخدام هذه الجيوش لنشر معلومات مضللة تتعلق بالتوترات بين العراق وإيران من جهة، والولايات المتحدة من جهة أخرى.
وأشارت دراسة أجرتها منظمة “الشفافية الدولية” في 2023 إلى أن العراق يحتل المرتبة 157 من أصل 180 دولة في مؤشر الفساد، وهو ما يجعل هذه القضية مادة دسمة للجيوش الإلكترونية لتوجيه الانتقادات أو التغطية على الفشل الحكومي.
تسعى القوى السياسية إلى استغلال الفضاء الرقمي لضمان الفوز في السباق الانتخابي، حيث أظهرت بيانات منصة “فيسبوك” في تقريرها لعام 2024 أن أكثر من 70% من الإعلانات السياسية في العراق تحتوي على محتوى يهاجم الخصوم بدلاً من تقديم برامج انتخابية.
واعتبر خبراء أن هذا التوجه يعكس ضعف الثقة في النظام الديمقراطي، حيث انخفضت نسبة المشاركة في الانتخابات من 62% في 2005 إلى 44.5% في 2018، وفقًا للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات. ويرى البعض أن هذه الجيوش تساهم في تعميق الشرخ بين الشعب والطبقة السياسية.
تبرز الحكومة الحالية محاولاتها للتصدي لهذا التأثير، إذ ألقت باللوم على الجيوش الإلكترونية في تضخيم جوانب الفشل الخدمي والإداري.
وترى تحليلات أن “هذه الحملات تهدف إلى إرباك المواطنين وإضعاف الثقة بالمؤسسات”.
ومع ذلك، يرى محللون أن الحكومة تستخدم هذا الاتهام كشماعة لتبرير عجزها عن تحقيق الإصلاحات الموعودة، خاصة في ظل استمرار أزمات الكهرباء والبطالة التي تفاقمت في السنوات الأخيرة.
وتتداخل الجيوش الإلكترونية مع الصراعات الإقليمية، حيث تُتهم جهات خارجية، دعم بعض هذه الحملات لتعزيز حلفائها في العراق.
وكشفت أرصاد عن تنامي العمليات السيبرانية التي تستهدف التأثير على الانتخابات العراقية، مستفيدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لنشر الأخبار المزيفة.
ويحذر مختصون من أن هذا التدخل قد يؤدي إلى تفاقم الانقسامات الطائفية والسياسية في البلاد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts