إسرائيل تعتقل 200 طفل فلسطيني.. والإجمالي يرتفع إلى 500
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
رام الله (الضفة الغربية) - رويترز
قال نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل تحتجز في سجونها 200 طفل فلسطيني منهم 23 من قطاع غزة محتجزون في سجن مجدو.
وأضاف النادي في بيان له بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الذي يوافق الخامس من أبريل من كل عام "هذا المعطى الوحيد المتوفر بشأن أطفال غزة المعتقلين وقد يكون العدد أعلى من ذلك".
وأوضح النادي في بيانه أنه منذ السابع من أكتوبر الماضي "بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال في الضفة أكثر من 500".
وأضاف النادي "تعتبر دولة الاحتلال الدولة الوحيدة في العالم التي تحاكم بشكل منهجي ما بين 500 و700 طفل فلسطيني أمام المحاكم العسكرية كل عام، بشكل يفتقر إلى الحقوق الأساسية للمحاكمة العادلة".
وتستخدم إسرائيل قانونا بريطانيا قديما يتيح لها اعتقال الفلسطينيين بدون محاكمة لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر قابلة للتجديد بدعوى وجود ملف أمني سري للمعتقل ويشمل ذلك الأطفال أيضا.
وقال النادي في بيانه "يعتقل الاحتلال اليوم في سجونه أكثر من 3660 معتقلا إداريا، منهم 41 طفلا معظمهم تم اعتقالهم وإصدار أوامر الاعتقال الإداري بحقهم بعد السابع من أكتوبر دون تقديم لوائح اتهام بحقهم وبادعاء وجود (ملف سري) تسرق طفولتهم في زنازين تقتل طفولتهم وتسلب منهم حقهم في التعليم".
ولم يصدر تعقيب من الجهات الإسرائيلية ذات الصلة على اعتقال الأطفال الفلسطينيين وتحويل عدد منهم إلى الاعتقال الإداري.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية "في هذا العام يتزامن يوم الطفل الفلسطيني مع اليوم 182 لبداية العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة".
وأضافت في بيان أن تلك الحملة "أدت الى استشهاد وفقدان أكثر من 39975 مواطنا فلسطينيا، منهم 14500 طفل و9750 امرأة، وإصابة أكثر من 75577، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال".
وأشارت الوزارة في بيانها "إلى تسبب الحرب بالتهجير والنزوح القسري لأكثر 1.6 مليون فلسطيني حيث طال الاستهداف الإسرائيلي المناطق المدنية المحمية بموجب أحكام القانون الدولي الإنساني والتي تشمل المنازل والمدارس والجامعات والمستشفيات ودور العبادة".
وأضافت في بينها "دمر القصف الإسرائيلي 70 ألف وحدة سكنية بشكل كامل و290 ألفا بشكل جزئي، وتسبب بتوقف 32 مستشفى عن الخدمة، بالإضافة إلى قتل 484 شخصا من الكوادر الطبية وتدمير 100 مدرسة وجامعة بشكل كلي و305 بشكل جزئي، وقتل 140 صحفيا فلسطينيا".
وتابعت وزارة الخارجية في بيانها "هذه عدا عن حرب التجويع التي تمارسها سلطات الاحتلال كسلاح وعقوبة جماعية تفرضها على شعبنا في القطاع وكأداة من أدوات الحرب الانتقامية، والتي تسببت حتى الآن باستشهاد 30 طفلا جراء المجاعة".
وتسعى العديد من الدول بما فيها الولايات المتحدة إلى التوسط في وقف لإطلاق النار بين حماس وإسرائيل وإبرام اتفاق لتبادل المحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
السلطات الهندية تعتقل "يمنياً" يقيم بشكل غير قانون بتأشيرة منتهية مذ سبع سنوات
اعتقلت السلطات الهندية، الأربعاء مواطنا يمنيا، كان يقيم داخل أراضيها بدون تأشيرة صالحة لمدة تسع سنوات.
وقالت الشرطة الهندية، إن مواطنا يمنيا كان يعيش في الهند بدون تأشيرة صالحة لمدة تسع سنوات، اعتقل في "تاج محل" بعد أن اشتبه سائق عربة عندما لم يتمكن من العثور على غرفة في الفندق.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف هنديا" أنه عند الاستجواب، وجدت الشرطة أن تأشيرة زيدان عمر محمد السيد (29 عاما)، من أبناء صنعاء، انتهت صلاحيتها في عام 2018، وكان يقيم في حيدر أباد بشكل غير قانوني.
وقال عريب أحمد، ضابط الشرطة (أمن تاج): "لقد ألقينا القبض على زيدان مساء الاثنين. لقد جاء إلى الهند بتأشيرة طالب والتحق بدورة في أكاديمية ماكس التعليمية في حيدر أباد. جواز سفره ساري المفعول حتى 9 أغسطس 2025، لكن تأشيرته كانت سارية فقط من 29 نوفمبر 2015 إلى 28 مايو 2018.
وحسب بيان الشرطة فقد تم إرساله إلى السجن بناءً على أوامر المحكمة. تم إبلاغ سفارة اليمن في دلهي، وسيتم اتباع العملية القانونية لترحيله".
تقول الشرطة "أثناء الاستجواب، كشف عمر أنه لم يعد إلى اليمن بسبب "الوضع الداخلي السيئ" في بلاده. وفي يوم الثلاثاء، تم تسجيل بلاغ ضده في مركز شرطة السياحة بموجب المادة 14 من قانون الأجانب لعام 1946.