التضامن: تدشين منصة رقمية تجمع كل قضايا الإعاقة في مكان واحد
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
التقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، كاي أندراشكو نائب مدير الوكالة الألمانية للتعاون الدولي بمصر، وذلك بحضور الدكتورة منى أمين مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي وبرنامج وعي للتنمية المجتمعية، حيث شهد اللقاء مناقشة آخر مستجدات المرحلة الثانية من مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية المنفذ بالشراكة والتعاون بين الجانبين.
واستعرض اللقاء مجالات العمل الخاصة بالمشروع، والمتمثلة في دمج الفئات الأولى بالرعاية في البرامج الاجتماعية، وأهمها فئة الأشخاص ذوي الإعاقة، ومن المقرر أن يتم إطلاق حملة موسعة عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومزايا استخراج بطاقة الخدمات المتكاملة، وفتح مجالات التدريب والعمل للأشخاص ذوي الإعاقة، فضلا عن سعى الوزارة لتدشين منصة رقمية تجمع كل قضايا الإعاقة بأنواعها المختلفة، وتحدد أدوار كافة الجهات ومناقشة كافة القضايا، وطرح الحلول والمساهمة في التوعية.
وناقش اللقاء قيام المشروع بتدريب عدد من الرائدات المجتمعيات التابعات لوزارة التضامن الاجتماعي لتطبيق أدوات رصد أحوال الأطفال في السنوات الأولى من العمر ومتابعة تطعيماتهم ونموهم.
كما يمتد التعاون بين الجانبين في إتاحة تدريبات برنامج "مودة" لحماية كيان الأسرة بلغة الإشارة لذوي الإعاقات السمعية، ولغة برايل لذوي الإعاقات البصرية.
وأكدت الوزارة أن ذلك يمثل نقلة نوعية في مجال إعداد المقبلين على الزواج من ذوي الإعاقة من الناحية النفسية والاجتماعية والاقتصادية والصحية، بما يعد مسئولية قانونية وأخلاقية بحق ذوي الإعاقة في المساواة مع غيرهم في جميع مجالات الحياة.
حملة موسعة لتنمية موارد الصندوقوتطرق اللقاء كذلك إلى التعاون القائم في دعم ومساندة المشروع لصندوق دعم الجمعيات الأهلية، بما يشمل هيكلة الصندوق، وتطبيق نظام مالي مميكن، ووضع استراتيجية وآلية لمأسسة تقديم العروض والمقترحات الفنية من الجمعيات الأهلية لتقديم المشروعات للصندوق.
يذكر أن الصندوق بصدد تشكيل مجلس الإدارة بعد إعادة تشكيله، كما أنه من المخطط اطلاق حملة موسعة لتنمية موارد الصندوق.
واختتم الطرفان اللقاء بالاتفاق حول إطلاق مرحلة أخرى للمشروع باستهداف مجموعة من منظمات المجتمع المدني، في منتصف مايو المقبل 2024، وذلك في إطار تعزيز الشراكات والتشبيك مع منظمات المجتمع المدني، وبصفة خاصة الجمعيات المتوسطة والصغيرة، والتي تعتبر الأكثر قرباً وتواصلاً مع المجتمعات المحلية، والتي تحتاج إلى مزيد من الدعم خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن وزيرة التضامن وزارة التضامن ذوي الإعاقة ذوی الإعاقة حملة موسعة
إقرأ أيضاً:
تدريب 15 موظفًا بـ"التنمية" على لغة الإشارة من "القاموس الإشاري العُماني"
مسقط- الرؤية
نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في المديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة، الأحد، حلقة عمل تدريبية تخصصية بلغة الإشارة في المستوى الأول من "القاموس الإشاري العُماني" لـ15 مشاركًا من موظفي المديرية، وذلك في مقر المركز الوطني للتوحد.
وتهدف هذه الحلقة التي تقام على مدى 5 أيام إلى نشر لغة الإشارة العمانية لموظفي المديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتسهيل لغة التواصل وإنهاء معاملات المراجعين من ذوي الإعاقة السمعية، وتزويد الموظفين بالمصطلحات الخاصة بالمسميات الوظيفية والمهام ومسميات الأقسام والدوائر بالمديرية، إلى جانب تأهيلهم على القدرة للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في مواقف الحياة المختلفة، وتمكينهم على توظيف المصطلحات الإشارية في جمل وحوارات للتواصل مع ذوي الإعاقة السمعية.
وافتتحت الحلقة في يومها الأول بنبذة تاريخية عن لغة الإشارة، وتطبيقات عملية في لغة الإشارة للحروف، والأسرة، وتجارة الأعمال، والدين، وتستمر الحلقة في أيامها القادمة في تقديم التطبيقات العملية للغة الإشارة في الصفات، والحالات، والألوان، والخدمات، والتعرّف على المسميات الوظيفية والمهام، وكذلك مسميات ولايات سلطنة عمان، والدول العربية، والبيئة والمحيطات، والعلاقات الاجتماعية.
كما يتناول المشاركون التطبيقات العملية في تكوين الجمل والفقرات التي تسهّل على الموظف التخاطب والتواصل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية، والمصطلحات الإشارية التخصصية للوظائف والمهام الوظيفية، وكذلك الألقاب والوظائف والمهن، والأفعال المشتركة، والتجارة والأعمال، والمصلحات الخاصة للمستندات المطلوبة لإنجاز أي معاملة، والمواقع والمؤسسات، وأرقام هواتف المؤسسات العمانية، إلى جانب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وقالت مقدمة الحلقة موزة بنت سالم الغافرية خبيرة لغة الإشارة بوزارة التنمية الاجتماعية: "يتناول المشاركون عددًا من الموضوعات التدريبية خلال هذه الحلقة كعمل أنشطة تطبيقية للمشاركين للغة الإشارة والترجمة لتطبيقها في جهات عملهم للمراجعين من فئة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، ونأمل إكساب المشاركين مهارات التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتقديم خدمات التواصل بلغة الإشارة لهم، وتخليص معاملاتهم بكل يسر دون الرجوع إلى مترجم لغة إشارة، إلى جانب الإلمام بثقافة وسيكولوجية الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية".
من جانبه، أشار المشارك أحمد بن سليمان العوفي من المركز الوطني للتوحد، إلى أن تعلم لغة الإشارة أصبح مهمًا للتواصل مع الزملاء من ذوي الإعاقة السمعية، والمساعدة في الترجمة وتوصيل المعلومة للمعنيين.
وذكرت المشاركة ثمنه بنت علي السيابية أخصائية تنسيق ومتابعة بالمديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة، أن الإلمام بلغة الإشارة أصبح مهم جدًا، حيث أنها تسهم في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع عبر الحوار والتواصل الفعّال.
وبيّنت المشاركة غاية بنت سالم الشكيلية مساعدة فني تأهيل بالمركز الوطني للتوحد، أن هذه الحلقة أضفت لها مهارات جديدة تسهم في تعزيز مهارات التواصل مع فئة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.