عبدالله بن زايد يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لصندوق أبوظبي للتنمية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
عقدت اللجنة التنفيذية لصندوق أبوظبي للتنمية اجتماعها الأول لعام 2024، برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق، رئيس اللجنة وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي.
حضر الاجتماع معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، ومعالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، ومعالي فارس محمد المزروعي، مستشار في ديوان الرئاسة، أعضاء اللجنة التنفيذية، وسعادة محمد سيف السويدي، المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية.
واطّلع سموّه خلال الاجتماع على آخر مستجدات نشاط الصندوق إلى جانب مناقشة المواضيع المدرجة ضمن جدول الأعمال، واستعراض طلبات التمويل الخاصة بالمشاريع التنموية في الدول النامية واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.
وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال الاجتماع: «إن الإنجازات الريادية التي حققها صندوق أبوظبي للتنمية جاءت بفضل الدعم المستمر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة صندوق أبوظبي للتنمية، ما ساهم في تعزيز جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لتكون نموذجاً عالمياً رائداً في مجال العمل الإنمائي لتنعم مجتمعات الدول النامية بالتنمية والازدهار.
أخبار ذات صلةوأشار سموه إلى الدور المهم الذي يقوم به الصندوق في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز تنافسية الصادرات الإماراتية لوصولها إلى الأسواق العالمية، إلى جانب مساندة القطاع الخاص الوطني لتحقيق أهدافه الاستراتيجية ومنحه فرصاً واعدة لنمو أنشطته محلياً وعالمياً، ما ساهم في نمو التجارة الخارجية وتنمية أعمال الشركات الإماراتية وبناء اقتصاد متنوع ومستدام».
من جانبه، تقدم سعادة محمد سيف السويدي، بالشكر والتقدير إلى سمو رئيس اللجنة التنفيذية لدعمه جهود الصندوق وتمكينه من التوسع الاستراتيجي في أنشطته التشغيلية الرئيسية، والتي ساهمت في نمو اقتصادات الدول النامية والاقتصاد الوطني.
وأكد سعادته، أن نشاط الصندوق تضاعف بفضل دعم القيادة الرشيدة ليصل المجموع التراكمي للتمويلات التنموية والاستثمارات المتنوعة إلى أكثر من 216 مليار درهم، استفادت منها 106 دول في مختلف قارات العالم وساهمت في الوقت نفسه في الحفاظ على مكانة دولة الإمارات ومركزها بوصفها أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنمائية على المستوى العالمي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله بن زايد اللجنة التنفیذیة بن زاید آل نهیان عبدالله بن زاید أبوظبی للتنمیة سمو الشیخ
إقرأ أيضاً:
الصندوق السعودي للتنمية يختتم مشاركته في المنتدى السعودي للإعلام 2025 كشريك تنموي
اختتم الصندوق السعودي للتنمية مشاركته في المنتدى السعودي للإعلام 2025، كشريك تنموي.
وقدّم الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون، محمد بن فهد الحارثي، درع التكريم إلى الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، سلطان بن عبدالرحمن المرشد، تقديرًا لجهود الصندوق في شراكته للمنتدى، وما أسهم فيه من أعمال اتصالية، إضافةً إلى جهوده الفعالة في تعزيز الإعلام التنموي لتحقيق مساهمة مجتمعية مميزة.
واستعرض الصندوق خلال مشاركته جناحًا تعريفيًا تفاعليًا تضمّن الإسهامات والقصص التنموية في المشروعات والبرامج الإنمائية التي يموّلها في مختلف الدول النامية حول العالم، حيث حظي الجناح بزيارة عدد من أصحاب السعادة والمسؤولين والزوار والإعلاميين والمؤثرين من المملكة ودول العالم، الذين اطّلعوا على مسيرة الصندوق الممتدة لخمسين عامًا في التنمية الدولية.
أخبار قد تهمك شراكة بين جامعة الملك عبدالعزيز و”مطارات القابضة” لتعزيز الإعلام والاتصال 21 فبراير 2025 - 3:56 صباحًا الصندوق السعودي للتنمية يموّل مشروع كهرباء في سورينام بـ 20 مليون دولار 11 فبراير 2025 - 2:55 مساءًوفي إطار المشاركة، شارك نائب الرئيس التنفيذي للصندوق، المهندس فيصل القحطاني، في جلسة حوارية نظمها الصندوق بعنوان “دور الإعلام التنموي في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة: هل نحن على الطريق الصحيح”، والتي ركزت على دور الإعلام التنموي في تسليط الضوء على الجهود التنموية، وتعزيز الوعي والثقافة بالقضايا الإنسانية لتحقيق التنمية المستدامة.
كما شاركت مدير عام الإدارة العامة للتواصل المؤسسي في الصندوق السعودي للتنمية، رنده الهذلي، في إدارة جلسة حوارية نظمها الصندوق بعنوان “الاتصال من أجل التنمية: تعزيز المشاركة وصناعة الأثر”، حيث استعرضت الجلسة مفهوم الاتصال من أجل التنمية والتكامل مع الإعلام التقليدي، إضافةً إلى الفرص الاتصالية والتحديات، وعمق تأثيرها في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز المشاركة المجتمعية نحو واقع ملموس إيجابي حول العالم.
تجدر الإشارة إلى أن الصندوق السعودي للتنمية يمتلك سجلًا تاريخيًا حافلًا في دعم المشروعات والبرامج الإنمائية، حيث قدّم منذ عام 1975م التمويل لأكثر من 800 مشروع وبرنامج إنمائي في أكثر من 100 دولة نامية حول العالم، شملت مختلف القطاعات الحيوية، للإسهام في تحقيق النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي.
واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية