آخر تحديث: 6 أبريل 2024 - 12:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير النفط حيان عبد الغني، اليوم السبت، اقتراب العراق من الوصول لطاقة استخراجية تصل إلى 5 ملايين برميل من النفط يومياً، فيما كشف حجم الإنتاج الحالي من الغاز، بين أن العراق يقع في المرتبة 12 عالمياً في حجم الخزين، مشيراً في الوقت نفسه إلى إقامة مشاريع لاستثمار 900 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز في ذي قار والبصرة وميسان، فضلاً عن 600 مليون أخرى عبر شركة توتال الفرنسية.

وقال عبد الغني في تصريح للإعلام الرسمي، إن “الصناعة النفطية العراقية تلعب دوراً مهماً في رسم مستقبل الاقتصاد الوطني، وتضطلع بمسؤولية عظمى في رفد الاقتصاد والنهوض بأعبائه لا سيما مع ارتكازه بشكل أساسي على النفط وسط محاولات جادة وحقيقية لتنويع الاقتصاد الاقتصاد الوطني ومصادر دخله“.وأضاف، أن “وزارة النفط تقترب بخطوات متماسكة من الوصول في قطاع الاستخراج إلى سعة استخراجية تقدر بـ 5 مليون برميل يومياً رغم القيود الجادة على أسواق النفط وتقييد حصص البلدان المنضوية في أوبك من أجل دعم استقرار وتوازن الأسعار“.وتابع، أن “ذلك يأتي وسط مخاوف حقيقية من قيود مناخية قادمة على قطاع النفط آخرها كان نصوص مؤتمر المناخ COP 28 وتوصياته بالتحول التدريجي بعيدا عن الوقود الأحفوري“.وأكد، أن “جهود الوزارة تتضافر في صناعة الغاز على محور الجولات الجديدة للاستكشاف و جولات الإنتاج وجولات استثمار الغاز المصاحب والمحروق والعمل مستمر على الجولتين الخامسة والسادسة للرقع الحدودية ورقع المناطق الغربية الواعدة بالمخزون الغازي لما للعراق من مكانة في الخزين العالمي تجعله في المرتبة الـ 12 عالمياً، ولما للغاز من أهمية في سد حاجتنا الوطنية وفي ملف التحول بالطاقة كونه الوقود الأنظف بالمقارنة مع الوقود الثقيل، وهذا ما جاء متوافقاً مع توصيات مؤتمرات المناخ الأخيرة“. ولفت، إلى أن “وزارة النفط اهتمت بشكل كبير باستثمار الغاز في المناطق الغربية التي تمتلك مخزوناً غازيا كبيراً جداً وعليه فإن الوزارة أطلقت جولتي التراخيص الخامسة والسادسة لاستثماره مع المناطق الحدودية وتضمنت الجولتان أكثر من 30 حقلاً ورقعة استكشافية نفطية وغازية بينها 15 رقعة غازية في المناطق الغربية ابتداءً من الحدود مع سوريا ثم الأردن نزولاً للحدود مع السعودية حيث محافظات الديوانية والمثنى“.وبين عبد الغني، أن “هنالك 20 شركة عالمية ستساهم ونتمنى من رجال الأعمال العراقيين أن تكون لهم مساهمة أيضاً في جولات التراخيص هذه ونحن على أتم الاستعداد لتأهيل هذه الشركات من أجل توسيع المشاركة بالجولات، وهي ستضمن الاكتفاء الذاتي للعراق من الغاز وإيقاف استيراده وربما يتحول العراق لبلد مصدر للغاز“. وأشار وزير النفط، إلى إن “إنتاج العراق الحالي من الغاز يصل إلى 3200 مليون قدم مكعب قياسي (مقمق) يومياً، وبلغ مقدر المستثمر منه ما يصل إلى 62% وبقية النسبة والبالغة 38% تحرق حالياً، والحكومة الحالية ومنذ بداية تشكيلها وضعت هدف إيقاف حرق الغاز على قمة أولوياتها“.وأوضح، أنه “تم التعاقد على إيقاف حرق الغاز واستثماره، وخلال سنوات معدودة سيتم كامل الكمية وإيقاف حرقها ونحن وضعنا خريطة طريق لاستثمار كمياته الكبيرة، ولعل آخر المشاريع المنجزة في العام الماضي هو مشروع (بصرة أنجي آل) بطاقة 200 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز وتم افتتاحه مع بداية تشكيل الحكومة، وهنالك وحدة أخرى في شركة غاز البصرة بنفس الحجم من الطاقة بـ 200 مليون قدم مكعب قياسي وسيتم البدء بتشغيلها التجريبي في النصف الثاني من العام الحالي 2024“. وتابع، “كذلك لدينا مشروع استثمار الغاز في حقل الحلفاية في ميسان بطاقة 300 مليون قدم مكعب قياسي وهو وصل لمراحل متقدمة وخلال شهر إلى شهرين سيتم إنجاز التشغيل التجريبي للمشروع واستثمار هذه الكمية وتوجيهها إلى الشبكة الوطنية ولمحطات الكهرباء وبالأخص محطة العمارة الغازية، وكذلك لدينا مشروع في محافظة ذي قار بطاقة 200 مليون قدم مكعب قياسي ينفذ من قبل شركة بيكر هيوز العالمية لاستثمار الغاز في حقلي الناصرية والغراف وهو كذلك وصل إلى مراحل متقدمة وسيتم تشغيل المرحلة الأولى منه خلال النصف الثاني من العام الجاري، فيما ستشغل مرحلته الثانية في العام المقبل“.وبين عبد الغني، أن “عقود الوزارة و جهودها متواصلة في مشروع شركة توتال الفرنسية والذي يتضمن 3 فعاليات رئيسية إضافة إلى إنتاج النفط، وأهم فعالياته استثمار 600 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز الذي يحرق حالياً في 5 حقول نفطية هي مجنون واللحيس وغرب القرنة 2 وأرطاوي والطوبة، وسينفذ على مرحلتين بواقع 300 مليون قدم مكعب قياسي لكل مرحلة، وينتهيان على مدى 5 سنوات، الأولى 3 والثانية عامان“. يذكر ان الإيراني الأصل وزير النفط  الأسبق المدعو حسين الشهرستاني قال في أحدى تصريحاته أن العراق سيصدر الكهرباء لدول الجوار ومازال  مفتاح وتشغيل الكهرباء بيد إيران.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: ملیون قدم مکعب قیاسی وزیر النفط عبد الغنی الغاز فی من الغاز

إقرأ أيضاً:

الصين تكمل بناء أكبر قاعدة لتخزين الغاز الطبيعي المسال

أكملت الشركة الوطنية الصينية للنفط البحري (كنوك) بناء أكبر قاعدة لتخزين الغاز الطبيعي المسال في الصين، وهي خطوة تهدف إلى ضمان أمن الطاقة ودعم التنمية الخضراء في الحزام الاقتصادي لنهر اليانجتسي.

إصابة صيادين فلبينيين إثر انفجار محرك قاربهما في بحر الصين الجنوبي هل تنهي هواوي اعتماد الصين على Windows وAndroid

ونقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، اليوم الاثنين عن الشركة قولها - في بيان لها - "إن القاعدة الواقعة في مدينة يانتشنج بمقاطعة جيانجسو شرقي الصين، تتكون من مجموعة من خزانات الغاز تبلغ سعتها الإجمالية لتخزين الغاز الطبيعي المسال حوالي 2.5 مليون متر مكعب، وتضم القاعدة 4 خزانات سعة تخزين كل منها 220 ألف متر مكعب، و6 خزانات أكبر سعة تخزين كل منها 270 ألف متر مكعب".

وأضافت أن "القاعدة متصلة بخطوط أنابيب الغاز الرئيسة في البلاد وتوفر إمدادات الغاز للمقاطعات مثل جيانجسو وخنان وآنهوي وشاندونج.. وعند تشغيلها بشكل كامل، ستكون القاعدة قادرة على معالجة ما يصل إلى 6 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا، وهو ما يعادل 8.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي ويكفي هذا الحجم لتلبية احتياجات الغاز السكنية في مقاطعة جيانجسو، التي يبلغ عدد سكانها الدائمين حوالي 85 مليون نسمة، لمدة 28 شهرا تقريبا".

 

إصابة صيادين فلبينيين إثر انفجار محرك قاربهما في بحر الصين الجنوبي

أعلن خفر السواحل الفلبيني إصابة صيادين اثنين من الفلبين بحروق من الدرجة الثالثة إثر انفجار محرك قارب صيد كانا على متنه بالقرب من جزيرة "باجو دي ماسينلوك" في المنطقة المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.

 

وقال المتحدث باسم خفر السواحل الفلبيني الأميرال أرماند باليلو - حسبما نقلت شبكة (إيه بي إس - سي بي إن) الفلبينية، اليوم الأحد "إن القارب المنكوب كان يحمل على متنه 8 صيادين، وكان على بعد نحو 10 أميال بحرية من الجزيرة المعروفة أيضًا باسمي "سكاربورو شول" و"باناتاج شول"، عندما وقع الانفجار".

 

 

وأضاف: أن خفر السواحل الصيني اعترض طريق خفر السواحل الفلبيني المتجه لإنقاذ الصيادين الفلبينيين، وأصدر تحذيرا بإلقاء القبض على الصيادين في حال لم يتعاونا معهم، مشيرا إلى تواجد سفينة تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني أيضًا في المنطقة خلال الأحداث.

 

ولم ترد تفاصيل حتى الآن بشأن الأسباب التي أدت إلى وقوع الانفجار.

مقالات مشابهة

  • الصين تكمل بناء أكبر قاعدة لتخزين الغاز الطبيعي المسال
  • الصين تكمل بناء أكبر قاعدة لتخزين الغاز الطبيعي المسال في البلاد
  • وزير الرى: حماية ٢٦٠ كيلومتر من الشواطىء منها ٦٩ بمواد صديقة للبيئة
  • وزير الري يشارك بجلسة "الأمن الغذائي والمائي ضمن "مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبي"
  • العراق ثاني أكبر مصدر للنفط لتركيا خلال نيسان
  • رغم توقف انبوب جيهان.. العراق ثاني أكبر مصدر للنفط لتركيا خلال نيسان
  • رغم توقف الانبوب.. العراق ثاني أكبر مصدر للنفط لتركيا خلال نيسان!
  • الرئيس المشاط يلتقي نائب وزير النفط والمعادن
  • الرئيس المشاط يشيد بجهود شركة الغاز في استقرار الوضع التمويني لمادة الغاز
  • نفطهم يكفيهم لعشرات السنين