«الصحة» توضح أسباب انتشار الكحة بين المواطنين الفترة الحالية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
شدد مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية اللازمة خلال فترة الاحتفالات بعيد الفطر، خاصة مع التقلبات الجوية التي تشهدها البلاد خلال الفترة الحالية، من ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة، ما يعمل على زيادة أعداد مصابي الفيروسات التنفسية، موضحا أنه في حال إصابة أحد الأفراد بالفيروسات التنفسية المختلفة عليه ارتداء الكمامات عند التحدث أو الابتعاد مسافة متر عنه قدر الإمكان.
وعن دور الكحة المنتشر الفترة الحالية، وفسر المصدر خلال تصريحاته لـ«الوطن»، أنه يوجد عدم استقرار في حالة الطقس، وبعض المواطنين قاموا بتخفيف ملابسهم أثناء فترة ارتفاع درجة الحرارة، ومن الطبيعي أن يصابوا بالفيروسات التنفسية مثل نزلة البرد أو الإنفلونزا الموسمية أو أحد متحورات فيروس كورونا، موضحا أن الأعراض المنتشرة في التوقيت الحالي بين المواطنين تتمثل في كحة وبلغم، خاصة الكحة لدى الأطفال.
البروتوكول العلاجي لنزلات البردوأضاف المصدر، خلال الإصابة لا بد من الالتزام بالراحة لمدة 3 أيام متتالية مع شرب السوائل الدافئة واستشارة الطبيب المختص والحرص على الحصول على الأدوية دون زيادة عدد الجرعات أو زيادتها حتى في حال تمام الشفاء لا بد من الالتزام بالبروتوكول العلاجي كاملا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتفاع درجة الحرارة الإنفلونزا الموسمية البروتوكول العلاجي التقلبات الجوية الصحة والسكان توخى الحذر حالة الطقس أدوية أسباب الفترة الحالیة
إقرأ أيضاً:
المالية: حققنا فائضًا أوليًا ٢,٥٪ والعجز الكلي تراجع إلى ٦,٣٪
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن التغيرات المقبلة في التجارة العالمية تجعل أفريقيا «وجهة مثالية» للاستثمارات الأجنبية المباشرة، موضحًا أن مناخ الاستثمار سيكون أكثر تحفيزًا بتوفر مقومات التصنيع أخذًا فى الاعتبار أن تكلفة العمالة تعد الأقل بمصر والقارة الأفريقية مقارنة بدول العالم.
قال كجوك، فى لقاء بدعوة من جيمى ديمون رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذى لمؤسسة «جى. بى. مورجان» على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، إن وضع الاقتصاد العالمي الآن، يمثل فرصة جيدة لمصر لبناء علاقات تجارية أقوى مع دول الجوار، موضحًا أن الحكومة المصرية تعمل على تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري بتحفيز القاعدة الصناعية، وزيادة الصادرات وتنويع التجارة.
أضاف أننا نعمل على تمكين القطاع الخاص من قيادة النشاط الاقتصادي بدعم الإنتاج والتصدير، لافتًا إلى أننا نستهدف فتح آفاق جديدة للشراكة مع مجتمع الأعمال بمسار ضريبي مبسط وأكثر كفاءة.
أشار إلى أننا استطعنا الحفاظ على الانضباط المالي وتحقيق مؤشرات اقتصادية جيدة في ظل التحديات العالمية الراهنة، موضحًا أنه تم تحقيق فائض أولى بنسبة ٢,٥٪ من الناتج المحلى، وتراجع العجز الكلي إلى ٦,٣٪ من الناتج المحلي خلال الفترة من يوليو إلى مارس ٢٠٢٥
قال إن الإيرادات الضريبية ارتفعت خلال الفترة من يوليو إلى مارس ٢٠٢٥ بنسبة ٣٨٪ من خلال توسيع القاعدة الضريبية ببناء الثقة والشراكة مع الممولين، والاستفادة بشكل أكبر من النظم الضريبية المميكنة فى التيسير على المجتمع الضريبي.
أضاف أن الدولة تتبنى العديد من المبادرات لدعم ريادة الأعمال وتحفيز الاستثمار فى قطاعات السياحة والتصنيع والتصدير.