«الصحة» توضح أسباب انتشار الكحة بين المواطنين الفترة الحالية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
شدد مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية اللازمة خلال فترة الاحتفالات بعيد الفطر، خاصة مع التقلبات الجوية التي تشهدها البلاد خلال الفترة الحالية، من ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة، ما يعمل على زيادة أعداد مصابي الفيروسات التنفسية، موضحا أنه في حال إصابة أحد الأفراد بالفيروسات التنفسية المختلفة عليه ارتداء الكمامات عند التحدث أو الابتعاد مسافة متر عنه قدر الإمكان.
وعن دور الكحة المنتشر الفترة الحالية، وفسر المصدر خلال تصريحاته لـ«الوطن»، أنه يوجد عدم استقرار في حالة الطقس، وبعض المواطنين قاموا بتخفيف ملابسهم أثناء فترة ارتفاع درجة الحرارة، ومن الطبيعي أن يصابوا بالفيروسات التنفسية مثل نزلة البرد أو الإنفلونزا الموسمية أو أحد متحورات فيروس كورونا، موضحا أن الأعراض المنتشرة في التوقيت الحالي بين المواطنين تتمثل في كحة وبلغم، خاصة الكحة لدى الأطفال.
البروتوكول العلاجي لنزلات البردوأضاف المصدر، خلال الإصابة لا بد من الالتزام بالراحة لمدة 3 أيام متتالية مع شرب السوائل الدافئة واستشارة الطبيب المختص والحرص على الحصول على الأدوية دون زيادة عدد الجرعات أو زيادتها حتى في حال تمام الشفاء لا بد من الالتزام بالبروتوكول العلاجي كاملا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتفاع درجة الحرارة الإنفلونزا الموسمية البروتوكول العلاجي التقلبات الجوية الصحة والسكان توخى الحذر حالة الطقس أدوية أسباب الفترة الحالیة
إقرأ أيضاً:
لملاحقة المطلوبين ورفع الحواجز.. انتشار قوات الأمن في جرمانا
أفاد مدير أمن محافظة ريف دمشق حسام طحان بأن قوات الأمن بدأت الانتشار داخل مدينة جرمانا، مساء الأحد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن طحان قوله: "بدأت قواتنا الانتشار داخل مدينة جرمانا، وذلك بعد رفض المتورطين في اغتيال أحمد الخطيب، العامل في وزارة الدفاع تسليم أنفسهم، حيث سنعمل على إلقاء القبض عليهم لتقديمهم للقضاء العادل".
وأضاف: "ستعمل قواتنا على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون امتهنت عمليات الخطف والقتل والسطو بقوة السلاح".
وتابع: "رفض المسلحون الخارجون عن سلطة الدولة جميع الوساطات والاتفاقات، ونحن بدورنا أكدنا أنه لن تبقى بقعة جغرافية سوريّة خارج سيطرة مؤسسات الدولة، وقد لمسنا من أهالي مدينة جرمانا تعاونا كبيرا في هذا الشأن".
وبدأ التوتر في جرمانا منذ الجمعة مع مقتل عنصر من قوات الأمن وإصابة آخر بجروح جراء إطلاق نار من مسلحين عند حاجز، أعقب مشاجرة بين الجانبين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن شخصا آخر قتل في اشتباكات السبت وأصيب تسعة آخرون.
وتقطن ضاحية جرمانا الواقعة جنوب شرق دمشق، غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات النزاع الذي اندلع في سوريا عام 2011.
ووسط التوترات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان السبت "لقد أصدرنا أوامرنا للجيش بالاستعداد وإرسال تحذير صارم وواضح: إذا أقدم النظام على المساس بالدروز فإننا سنؤذيه".
من جانبه، أعلن الزعيم الدرزي البارز في لبنان، وليد جنبلاط، يوم الأحد، أنه سيزور سوريا قريبا للقاء رئيسها في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، في ظل تصاعد التوترات بين أفراد الطائفة الدرزية والحكومة السورية المؤقتة وإسرائيل.
وصرّح جنبلاط، خلال مؤتمر صحفي: "يجب على السوريين الأحرار أن يكونوا حذرين من مخططات إسرائيل"، متهما إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بإثارة الانقسامات الطائفية ونشر الفوضى في البلاد.
وشدد على أن: "هناك مؤامرة للتخريب في سوريا، وهناك مؤامرة للتخريب في المنطقة وأمن العرب القومي."