المصيلحي:متابعة انتظام عمل المجمعات الاستهلاكية والمنافذ التموينية على مدار الشهر وخلال عيد الفطر
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تلقي الدكتور علي المصيلحي – وزير التموين والتجارة الداخلية، تقريراً من الادارة المركزية لشئون التوزيع يفيد بالمتابعة اليومية للتأكد من انتظام عمل المخابز البلدية خلال مواعيد عملها الرسمية المقررة وتوافر الخبز البلدي المدعم وبيعة للمواطنين بالمواصفات والاوزان والاسعار المقررة.
واكد وزير التموين والتجارة الداخلية، إنشاء غرفه عمليات مركزيه بالوزارة واخرى بالقابضة للصناعات الغذائية لمتابعة توافر السلع.
وأشار الدكتور علي المصيلحي انه يتابع يوميًا الموقف من ضخ السلع والموقف السلعي بصفة عامة وكذلك توافر الوقود واسطوانات الغاز من خلال التقارير الواردة من غرف العمليات المركزية بالوزارة والمديريات التموينية ومن جانب فرق العمل والتفتيش والمتابعة والرصد الميداني على ارض الواقع.
كما صرح المتحدث الرسمي للوزارة معاون الوزير احمد كمال ان الدكتور علي المصيلحي- وزير التموين والتجارة الداخلية يتابع يوميا ضخ السلع واللحوم أيضا.
وأشار معاون الدكتور الوزير إلى ان الدكتور علي المصيلحي قد وجه مديري المديريات بإنشاء غرف عمليات مركزية بكل مديرية بالإضافة الى غرف عمليات بالإدارة التابعه لها لمتابعه سير العمل بمنافذ صرف السلع التموينية والمخابز ومستودعات الغاز ومحطات الوقود وتوافر السلع بالأسواق والمجمعات الاستهلاكية أيضا، مشيراً إلى أن توجيهات السيد الأستاذ الدكتور الوزير للمديريات شملت كذلك المتابعة اللحظية لتوافر السلع بكافة الأنشطة التجارية والتموينية وكذلك توافر الوقود والمرور عليها للتأكد من التزامها بالأسعار المقررة والمرور علي مستودعات الغاز للتأكد من الالتزام ببيع الاسطوانات بالأسعار التي حددتها الدولة.
وأضاف المتحدث الرسمي للوزارة ومعاون الدكتور الوزير أن السيد الأستاذ الدكتور الوزير قد شدد علي المديريات بمتابعة عمل المخابز يوميا وتوافر الدقيق بها وكذلك انتظام عمل مخازن الجملة والمنافذ التموينية والمجمعات الإستهلاكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدکتور الوزیر علی المصیلحی
إقرأ أيضاً:
أسعار الغاز في أوروبا تنهي الشهر بأكبر تراجع منذ عام
يتجه الغاز الطبيعي في أوروبا إلى اختتام فبراير بتسجيل أكبر تراجع في الأسعار منذ عام، ووصول حجم التداول إلى مستوى قياسي، في ظل تعديل المتعاملين في السوق توقعاتهم بعد شهر حافل بالتقلبات.
تذبذبت أسعار الغاز متأثرة بمحاولات الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنهاء الحرب في أوكرانيا، فضلاً عن المحادثات داخل الاتحاد الأوروبي بشأن إعادة ملء مخزونات الغاز المستهلكة، التي بلغت أقل مستوى منذ 2022.
بعدما ارتفعت أسعار الغاز لأعلى مستوى منذ سنتين في أوائل فبراير، انخفضت خلال معظم الشهر، وتتجه إلى التراجع بنسبة 13% في يوم الجمعة. كما جرى تداول حوالي 11.5 مليون عقد مستقبلي لتجارة الغاز الطبيعي الإلكترونية القياسية وعقود الخيارات في 27 فبراير ببورصة "إنتركونتننتال" (ICE)، ما يُعد مستوى شهرياً قياسياً، كما ارتفع إجمالي عدد عقود الخيارات القائمة إلى أعلى مستوى على الإطلاق في وقت سابق من فبراير، بحسب بيانات البورصة.
وفي آخر يوم من الشهر، ارتفعت العقود المستقبلية تسليم أبريل بالبورصة الهولندية -مؤشر أسعار الغاز في أوروبا- أكثر من 2%، لتواصل ارتفاعها بعدما سجلت أدنى مستوى لها منذ شهرين في وقت سابق من هذا الأسبوع.
أسعار الغاز تحت الضغط
يستمر المتعاملون في متابعة الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب، ويراهنون على احتمال استئناف تدفقات الغاز الروسي المنقول عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا في موعد قريب، فقد صرح ترمب بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيتوجه إلى الولايات المتحدة الجمعة لتوقيع مسودة اتفاقية الموارد الطبيعية، ما قد يسرّع وتيرة المفاوضات واسعة النطاق.
قد يتوارد مزيد من الأنباء عن محادثات مخزون الغاز الأسبوع المقبل، إذ من المقرر أن تقترح المفوضية الأوروبية تمديد مستهدفات إعادة الملء حتى 2027، كما يُتوقع أن تغتنم حكومات الدول الفرصة للمطالبة بمزيد من المرونة خلال العام الجاري.
رغم ذلك، تظل مخاطر ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا قائمة، بالأخص إذا كانت عمليات إعادة ملء المخزونات أقل من المستويات المعتادة من الناحية التاريخية، وحدث مزيد من التأخيرات في مشروعات الغاز المسال على مستوى العالم، بحسب شركة "إنرجي أسبكتس" (Energy Aspects).
كتب محللون، من بينهم جيمس وادل، في مذكرة أنه: "من المستبعد استئناف تدفقات الغاز الروسي المنقول عبر الأنابيب، رغم توقعنا إبرام اتفاقية سلام بين روسيا وأوكرانيا هذا العام. مع ذلك، لا يمكننا الجزم بعدم عودة هذه الإمدادات تماماً".
ارتفعت عقود الغاز بالبورصة الهولندية تسليم أبريل، التي يُنظر لها كمؤشر على أسعار الغاز في أوروبا، 2.8% إلى 46.41 يورو للميغاواط في الساعة عند 8:39 صباحاً بتوقيت أمستردام.