صحيفة الخليج:
2025-04-10@19:23:45 GMT

الإمارات تحتفي غداً بيوم الصحة العالمي

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

الإمارات تحتفي غداً بيوم الصحة العالمي

أبوظبي - وام
تحتفي دولة الإمارات غداً بيوم الصحة العالمي، الذي يتخذ هذا العام شعار «صحتي- حقي» بهدف الدفاع عن حق كل شخص في أي مكان في الحصول على الخدمات والرعاية الصحية اللائقة دون أي تمييز.وينسجم شعار المناسبة هذا العام مع رؤية دولة الإمارات وجهودها الهادفة إلى تعزيز نظام صحي متطور ومتكامل ومتاح للجميع، يركز على تحسين جودة حياة الأفراد ويدعم أنماط الحياة الصحية، ويتمتع بأعلى مستويات الجاهزية للمستقبل، والجودة في الرعاية المتخصصة.


وتعد المناسبة فرصة لتسليط الضوء على إنجازات قطاع الصحة في دولة الإمارات الذي يواصل حضوره المتميز وريادته الإقليمية والدولية على مستوى الخدمات الطبية والإنجازات العلمية ليؤكد مجدداً جاهزيته وقدرته على مواجهة كافة التحديات الصحية وفق أفضل المعايير والأنظمة العالمية المعتمدة.
وحققت الإمارات نتائج باهرة في المؤشرات التنافسية العالمية في المجال الصحي، حيث احتلت المرتبة الأولى عالمياً في التحصين ضد الحصبة، وفقاً لتقرير مؤشر الازدهار 2023 الصادر عن معهد ليجاتم الذي أشار أيضاً إلى حصول الإمارات على المركز الأول عالمياً في مؤشرات تغطية الرعاية السابقة للولادة، وغياب الوفيات والإصابات من الكوارث الطبيعية ووجود برامج وطنية للكشف المبكر.
ووفقاً للتقرير ذاته، نالت الإمارات المركز الأول بالعالم في مؤشري مدى تغطية الرعاية الصحية، وقلة تلوث الهواء داخل المنازل بسبب الوقود، كما حققت المركز الثاني عالمياً والأول عربياً في مؤشر يتعلق بمستوى الرضا عن الرعاية الصحية.
ونالت الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في تسجيل المواليد من قبل السلطة المدنية للأطفال دون سن 5 سنوات، وذلك بناء على نتائج مؤشر أهداف التنمية المستدامة 2023 الصادر عن مؤسسة بيرتلمان ستيفتنج وشبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، وحصلت على المركز الثاني عالميا والأول عربياً في معدل الإصابة بالسل لكل 100 ألف من السكان، بناء على ما أظهرت إحصائيات المؤشر ذاته.
بدوره يواصل المجلس الصحي الذي يضم الجهات الصحية الحكومية دوره في تعزيز التكامل والتنسيق في الجهود والمبادرات والمشاريع الصحية كفريق واحد لتحقيق الأهداف الوطنية الصحية لدولة الإمارات وتشكيل خارطة طريق مستقبلية لها بمسار الصحة.
وخلال الاجتماعات التي عقدها منذ بداية العام الجاري، بحث المجلس مستجدات إنشاء منصة موحدة للتقديم على خدمة التسجيل والترخيص لمزاولي المهن الصحية، ومشروع إنشاء مركز وطني للوقاية من الأوبئة، وإنشاء مجلس الإمارات لاعتماد منشآت الرعاية الصحية، كما ناقش قانون الصحة العامة ومكافحة الأمراض السارية إضافة إلى دراسة مشروع منصة الابتعاث للدراسة خارج الدولة في مجال العلوم الصحية ومشروع السحابة الصحية.
واستعرض المجلس خلال جلسته الأخيرة التي عقدت 25 مارس الماضي مستجدات مشروع السحابة الصحية الذي يعتمد على تكنولوجيا الحوسبة السحابية، التي توفر منصة لتخزين ومشاركة وإدارة البيانات الصحية بشكل آمن وفعال، والوصول السريع والسهل إلى المعلومات الصحية، مما يعزز جودة الرعاية الصحية وكفاءتها.
واستضافت الإمارات منذ بداية العام الجاري عددا من المؤتمرات والمعارض الطبية والصحية بمشاركة عشرات الآلاف من الاختصاصيين وأصحاب الكفاءات، مثل الدورة الـ 28 من مؤتمر الإمارات الدوليّ لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي، والمؤتمر الإماراتي الألماني العاشر للطب وطب الأسنان والصيدلة، ومعرض ومؤتمر«ميدلاب الشرق الأوسط 2024»، والدورة الـ 49 من معرض الصحة العربي، ومؤتمر أبوظبي للصحة النفسية المتكاملة، إضافة إلى منتدى الصحة العالمي الذي عقد ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2024 في دبي.
وشكلت المؤتمرات والمعارض الطبية التي استضافتها الإمارات منصة عالمية لإطلاق الأفكار الخلاقة والحلول التطويرية في مجال الرعاية الصحية على المستويين الإقليمي والدولي، وعلى سبيل المثال أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر الصحة العربي أول منصة من نوعها للبحوث الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، كما أطلقت الوزارة مبادرة الكشف المبكر عن مرض السكري.
وأظهرت دولة الإمارات خلال استضافت مؤتمر«COP28» حرصها على رسم مستقبل مشرق لقطاع الرعاية الصحية ووضع معايير جديدة على المستوى العالمي عبر تبنيها نهجاً شاملاً يرتكز بشكل أساسي على مبادئ التميز في المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة التي تسهم بدورها في تمكين قطاع الرعاية الصحية من تلبية الاحتياجات المستقبلية.
وفي هذا الصدد،أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، عن تحديث الإطار الوطني لدولة الإمارات بشأن التغير المناخي وأثره على الصحة وذلك ضمن جهودها الرامية للوقاية من آثار التغير المناخي وتلوث الهواء على الصحة.
وشاركت الوزارة خلال مؤتمر COP28 في الاجتماع الموسع لوزراء الصحة من 100 دولة حول العالم الذي شهد الموافقة على «بيان الصحة بشأن المناخ»، كما ناقش تقييم قابلية تأثر الصحة بتغير المناخ وتقييم الاستجابة القائمة وإعداد خطط تكيف عالمية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية إضافة إلى تقييم المخاطر المتعلقة بالمناخ وتحديد مجالات التدخل ذات الأولوية.
وتعد الإمارات من أوائل الدول التي تتبنى سياسة وطنية تستهدف تعزيز نمط الحياة الصحي لمواطنيها والمقيمين فيها، والتي تتضمن إطلاق مجموعة من المبادرات المحفزة على اتباع عادات الغذاء الصحي وممارسة النشاط البدني والامتناع عن تعاطي التبغ وغيره من المواد التي تضر بصحة الإنسان البدنية والعقلية.
وتعمل دولة الإمارات على تطوير قطاعها الصحي بهدف دعم قدراتها على مواجهة التحديات المختلفة، وقد شهد الإنفاق على هذا القطاع الحيوي نمواً متصاعداً خلال السنوات الماضي، فعلى سبيل المثال، تم تخصيص 3.835 مليار درهم للخدمات الصحية ووقاية المجتمع في الموازنة الاتحادية الإماراتية في عام 2016، في حين وصلت إلى مبلغ (5.2) مليار درهم في الميزانية العامة لعام 2024.
وتمضي الإمارات في تعزيز شراكاتها الدولية المتعددة في المجال الصحي، وتحرص على تعزيز عملية الابتكار والتطوير في هذا القطاع حيث عملت خلال السنوات الماضية على الاستخدام المكثف لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الصحة، وذلك ضمن خطة تستهدف دمج الذكاء الاصطناعي بنسبة 100% في الخدمات الطبية بما يتوافق مع مئوية الإمارات 2071.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الرعایة الصحیة دولة الإمارات الصحة العالمی

إقرأ أيضاً:

الإمارات تؤكد التزامها بتعزيز الأمن الصحي والدوائي

أبوظبي (الاتحاد) 
افتتح معالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، بحضور معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للدواء، فعاليات الدورة الثالثة من المنتدى العالمي للإنتاج المحلي (WLPF) في أبوظبي، الذي تنظمه منظمة الصحة العالمية، بدعم من مؤسسة الإمارات للدواء في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار «تعزيز الإنتاج المحلي من أجل العدالة الصحية والأمن الصحي العالمي والتنمية المستدامة». وشهد اليوم الأول من هذا الحدث العالمي، الذي يمتد على مدار ثلاثة أيام حتى 9 أبريل الجاري، حضوراً لافتاً من قبل رؤساء الدول والوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين، وقادة المنظمات الدولية، وممثلي القطاع الخاص والمؤسسات المالية الإقليمية والعالمية، والمجتمع المدني والخبراء التقنيين والصناعيين في مجال الرعاية الصحية والصناعات الدوائية، لتبادل الأفكار وصياغة استراتيجيات مبتكرة.
وفي كلمته، خلال الافتتاح، قال معالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع: إن المنتدى العالمي للإنتاج المحلي 2025 يمثل محطةً مهمةً في مسيرتنا نحو تعزيز الوصول العادل إلى الأدوية واللقاحات والتقنيات الصحية، وهي غايةٌ تقع في صميم الصحة العالمية والتنمية المستدامة. ويجسّد المنتدى الأهمية البارزة للشراكات الاستراتيجية البنّاءة بين مؤسسة الإمارات للدواء ومنظمة الصحة العالمية.
وعبّر معاليه عن الاعتزاز بالإنجازات التي تحققت لترسيخ مكانة الدولة مركزاً موثوقاً للابتكار في مجال الصناعات الدوائية والطبية، حيث تهدف الاستثمارات المتواصلة إلى توسيع قدرات التصنيع المحلي، ودعم منظومات البحث، والالتزام بأرفع المعايير الدولية، مؤكداً أن الإمارات تعمل على دمج التقنيات المتقدمة في الإنتاج الصحي، بتوظيف الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وأنظمة التصنيع الذكي، كما تحمل استضافة هذا المنتدى رسالةً استراتيجية بأن الإنتاج المحلي أصبح ضرورةً تنمويةً ملحّة، وأن التعاون الدولي هو السبيل لبناء عالمٍ أكثر صحةً للجميع.
استراتيجيات واضحة
أشار معالي العويس إلى أن الإمارات تعمل وفق استراتيجيات واضحة على دمج التقنيات المتقدمة في شتى جوانب الإنتاج الصحي، بدءاً من البحث والتطوير، مروراً بمراقبة الجودة، ووصولاً إلى التوزيع، ويشمل ذلك توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من البيانات الضخمة، وتطبيق أنظمة التصنيع الذكي، كما نسعى جاهدين، من خلال استراتيجيتنا الوطنية للابتكار المتقدم، إلى تقليل البصمة البيئية لقطاع الرعاية الصحية، انسجاماً مع أهدافنا الاستراتيجية في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة. 
وأضاف معاليه: فيما نواصل مسيرتنا الطموحة لمواكبة التوجهات الاستراتيجية لقيادتنا الحكيمة نحو ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً رائداً لعلوم الحياة، فإننا نسعى لبناء حلولٍ عالميةٍ تلبي احتياجات المجتمعات، ونطمح إلى إيجاد تناغمٍ بنّاءٍ بين الاستثمار والابتكار من جهة، وبين السياسات وأثرها الملموس على حياة الناس من جهةٍ أخرى.
تعزيز الشراكات 
بدوره، أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، أهمية تعزيز الشراكات الدولية والاستثمارات النوعية في قطاع الأدوية كأولوية وطنية، ما يسهم في تسهيل تدفق التكنولوجيا والمعرفة، وتمكين الشركات المحلية من الوصول إلى الأسواق العالمية، وتعزيز تنافسية الدولة مركزاً رائداً في التصنيع الدوائي.
وقال معالي الزيودي: «يُشكل تعزيز الإنتاج المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية محوراً استراتيجياً في رؤية دولة الإمارات لتعزيز الأمن الصحي العالمي، وضمان عدالة الوصول إلى الرعاية الصحية. ومن خلال موقعها مركزاً رئيسياً للتجارة والاستثمار، تعمل دولة الإمارات على بناء منظومة متكاملة للصناعات الدوائية، تقوم على الابتكار والاستدامة، وتدعم تطوير سلاسل إمداد أكثر كفاءة ومرونة. ومن خلال مؤسسة الإمارات للدواء، نلتزم بتعزيز قدرات البحث والتطوير، ودعم بيئة تنظيمية متقدمة تتيح فرصاً أكبر للابتكار والإنتاج المستدام».

اليوم الأول
شهد برنامج افتتاح المنتدى في يومه الأول إلقاء مجموعة من الكلمات الرئيسة والجلسات النقاشية المباشرة، حيث ضمت قائمة المتحدثين كلاً من الدكتورة فاطمة الكعبي، المدير العام لمؤسسة الإمارات للدواء، والدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والدكتورة يوكيكو ناكاتاني، مساعد المدير العام لشؤون إتاحة الأدوية والمنتجات الصحية في منظمة الصحة العالمية.
وفي كلمتها، قالت الدكتورة فاطمة الكعبي: «إن المنتدى الذي يجمع صناع القرار والكفاءات العالمية، يمثل التزاماً بتحويل مشهد الرعاية الصحية، من خلال الإنتاج المحلي والتكنولوجيا والتعاون البنّاء. حيث بلغ حجم السوق الدوائي في دولة الإمارات 5.6 مليار دولار أميركي عام 2024، ومن المتوقع أن يتخطى قيمة 8 مليارات دولار عام 2030، مدفوعاً بالابتكار والتميّز التنظيمي والاستثمار في التصنيع المحلي».
اليوم الثالث
يستعرض اليوم الثالث والأخير تجارب واستراتيجيات عملية ودروس مستفادة لإنشاء بيئات إنتاج محلية مواتية. ويقدم التجاربَ مشاركون من منظمة الصحة العالمية والمكتب الإقليمي للدول الأعضاء لشرق المتوسط، والمكتب الإقليمي للدول الأعضاء للأميركتين، والمكتب الإقليمي للدول الأعضاء لجنوب شرق آسيا، والمكتب الإقليمي للدول الأعضاء في أوروبا.
ويركّز المنتدى، الذي من المتوقع أن يستقطب أكثر من 4000 مشارك، على عدد من القضايا الرئيسة المتعلقة بالإنتاج المحلي المستدام ونقل التكنولوجيا، ويجمع الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين، وقادة المنظمات الدولية، وممثلي القطاع الخاص والمؤسسات المالية الإقليمية والعالمية، والمجتمع المدني والخبراء التقنيين والصناعيين، لتبادل الأفكار وصياغة استراتيجيات مبتكرة.
جلسات متنوعة
ضمت أجندة اليوم الأول جلسة القادة بعنوان «التعاون بين دول الشمال والجنوب: تحقيق الإنتاج المحلي المستدام لتحقيق الإنصاف والأمن الصحي العالمي والتنمية المستدامة»، وجلسة بعنوان «تعزيز الاتساق في السياسات والالتزام الحكومي»، وجلسة لبحث دور التميز التنظيمي وضمان الجودة في تصنيع المنتجات الصحية، وجلسة تحت عنوان «تنمية رأس المال البشري لتحقيق التنمية المستدامة في الإنتاج المحلي»، ويستعرض نخبة من المصرفيين نماذج أعمال قابلة للتمويل لدعم الإنتاج المحلي.
وتضم أجندة اليوم الثاني جلسة تحت عنوان «تحفيز البحث والتطوير والابتكار في مجال الصحة العامة (جميع المنتجات)»، وجلسة لمناقشة التحديات في الإنتاج المستدام للعلاجات «الأدوية»، وجلسة أخرى تبحث التحديات في الإنتاج المستدام للقاحات والمستحضرات البيولوجية، وجلسة بعنوان «ضمان توقع الطلب وتوليده لتحقيق استجابة فعالة»، وتناقش جلسة الابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي تحول عمليات التصنيع المحلية.

أخبار ذات صلة الإمارات نموذج دولي في الجاهزية والاستجابة «بناء مرونة عالمية لمواجهة التحديات» أهم أولويات القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات

دور أساسي
قالت الدكتورة فاطمة الكعبي: كان لتعاوننا مع منظمة الصحة العالمية دور أساسي في هذه الرحلة، ويُظهر اعتماد منظمة الصحة العالمية لنموذج مسرعات الحكومة الإماراتية في عام 2021 التزامنا المشترك بتسريع الحلول الصحية على نطاق عالمي، علاوة على ذلك، يعكس قرار جودة الحياة الذي تقوده دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي تم اعتماده بالإجماع في الدورة الخامسة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، التزامنا بتحسين معايير الصحة خارج حدودنا.
وأضافت: مع ذلك، لا يمكن لأي دولة تحقيق الاكتفاء الذاتي بمفردها، شراكاتنا - مع منظمة الصحة العالمية والهيئات التنظيمية ورواد الصناعة - أساسية لدفع هذا التحول، وبينما نتطلع إلى المستقبل، تظل دولة الإمارات ملتزمة بأن تكون وجهة عالمية رائدة للاستثمار والبحث والابتكار في مجال الأدوية، مما يعزز دورنا في تعزيز الأمن الصحي العالمي. 
 وأشارت إلى أن هذا المنتدى سيكون حافزاً للعمل، حيث تتحول المناقشات إلى حلول، وتصبح الحلول واقعاً ملموساً، ومعاً، يمكننا بناء مستقبل يكون فيه الوصول إلى العلاجات المنقذة للحياة أسرع وأذكى وأكثر استدامة للجميع.
منصة عالمية
من جانبه، عبّر الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، عن بالغ تقديره لدولة الإمارات على استضافتها منتدى الإنتاج المحلي العالمي، الذي يُعقد بالتزامن مع مؤتمر الاستثمار السنوي (AIM Congress 2025)، مؤكداً أهمية المنتدى منصة عالمية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والرؤى الاستراتيجية بين الجهات المعنية دولياً؛ بهدف دعم الوصول العادل إلى الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.
وأشار الدكتور تيدروس إلى أهمية بناء أنظمة إنتاج محلية مرنة تُسهم في دعم البُنى التحتية الصحية على المستويين الوطني والعالمي. وأوضح أن تحقيق ذلك يتطلب نهجاً متكاملاً يشمل نقل التكنولوجيا، والبحوث والتطوير المتقدمة، وتبادل البيانات، إلى جانب تعزيز الأطر التنظيمية، مؤكداً أن هذه الجهود ضرورية لتمكين الدول من تطوير قدرات تصنيع دوائي قوية ومستدامة. 

مقالات مشابهة

  • «M42» شريكاً مؤسساً في أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية 2025
  • ثقافة الغربية تحتفي بيوم اليتيم وتناقش التربية الإيجابية للأطفال.. صور
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» يستكشف حلول الحياة الصحية المديدة
  • جامعة جنوب الوادي تحتفي بيوم اليتيم بفعاليات ترفيهية ومشاركة مجتمعية واسعة
  • سلطنة عمان تحتفل بيوم الصحة العالمي
  • في يوم الصحة العالمي .. غزة بلا دواء والمنظومة الصحية على شفا الانهيار
  • وزير الصحة الدكتور مصعب العلي في كلمة خلال مؤتمر تعافي حمص: نعمل على إعادة بناء النظام الصحي المدمر والمليء بالفساد والمحسوبيات عبر خطوات بدأناها بإعادة تأهيل وترميم ما دمر من المشافي والمراكز الصحية على مستوى البناء والكوادر والأجهزة الطبية ودعم الرعاية
  • «الإمارات الصحية»: جهود للارتقاء بصحة الفرد والمجتمع
  • الإمارات تؤكد التزامها بتعزيز الأمن الصحي والدوائي
  • سانوفي تؤكد شراكتها الاستراتيجية في مجال الرعاية الصحية لتعزيز الابتكار ورعاية المرضى في مصر