بالفديو ..المدعو (أبو فدك) يؤكد من طهران أن الحشد الشعبي إيراني وأوامره من خامئني حصراً
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 6 أبريل 2024 - 12:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- صرّح الإيراني الأصل رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي المدعو عبد العزيز المحمداوي الملقب “أبو فدك”، أمس الجمعة، أنهم بانتظار قرار من المرشد الأعلى خامنئي للرد على القصف الاسرائيلي الذي استهدف المكتب القنصلي لسفارة طهران في دمشق.وقال “أبو فدك” في تصريح أدلى به لعدد من وسائل الإعلام اليوم في إيران، إن “ما يحصل الآن بين جميع محور المقاومة في اليمن والعراق ولبنان وفلسطين وأيضا في الجمهورية الاسلامية الايرانية هو إعلان زوال إسرائيل”.
وأضاف “نحن بانتظار قرار قائد الثورة الايرانية لنرى ماذا بعد؟ وما هو الرد على اعتداء “إسرائيل” على قنصلية إيران بدمشق وقتل بعض قادة الحرس الثوري”. http://aliraqnews.com/wp-content/uploads/2024/04/VID-20240405-WA0015.mp4
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر ترامب من "حرب شاملة" في هذه الحالة
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، إن طهران سترد بشكل فوري وحاسم إذا تعرضت مواقعها النووية لهجوم، وهو ما سيؤدي إلى "حرب شاملة في المنطقة".
وأضاف عراقجي، في تصريحات صحافية، أن شن إسرائيل والولايات المتحدة هجوماً عسكرياً على منشآت نووية إيرانية سيكون من "أكبر الأخطاء التاريخية، إذا أقدمت أمريكا على ذلك".
وتزايدت المخاوف بين كبار صناع القرار في طهران من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يفتح الباب خلال ولايته الثانية أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لضرب المواقع النووية الإيرانية، بينما يشدد العقوبات الأمريكية على قطاع النفط بإيران.
وقد تؤدي هذه المخاوف، إلى جانب تنامي الغضب داخل إيران بسبب الظروف الاقتصادية، لدفع طهران إلى الدخول في مفاوضات مع إدارة ترامب بشأن مصير برنامجها النووي الذي يتقدم بسرعة.
واقترح عراقجي أن تفرج واشنطن عن الأموال الإيرانية المجمدة، كونها خطوة أولى لبناء الثقة بين البلدين الخصمين.
وقال عراقجي: "جرى تجميد الأصول والأموال الإيرانية في مراحل مختلفة من جانب الولايات المتحدة، التي لم تف بتعهداتها السابقة بالإفراج عنها، هذه الأمور يمكن أن تفعلها الإدارة الأمريكية لجلب الثقة بيننا".
وخلال ولايته الأولى في 2018، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران ومجموعة من القوى العالمية في عام 2015، وأعاد فرض العقوبات الأمريكية القاسية، ضمن سياسة فرض "الضغط الأقصى" على طهران.
وردت طهران بانتهاك الاتفاق بعدة طرق، مثل تسريع تخصيب اليورانيوم.
وتعهد ترامب بالعودة إلى السياسة التي انتهجها في ولايته السابقة والتي سعت إلى استخدام الضغط الاقتصادي لإجبار طهران على التفاوض على اتفاق بشأن برنامجها النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية وأنشطتها بالمنطقة.