الحكومة تتلقى 7 آلاف شكوى في شهر لتحسين الأوضاع الوظيفية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حصاد جهود منظومة الشكاوى الحكومية المُوحدة بمجلس الوزراء، والجهات الحكومية المرتبطة بها، خلال شهر مارس من عام 2024، الجاري، وذلك من خلال تقرير مُفصّل أعدّه الدكتور طارق الرفاعي، مدير المنظومة.
وأوضح الرفاعي أن وزارة النقل تلقت وتعاملت مع 718 شكوى وطلبًا وبلاغًا، من خلال المنظومة على مدار الشهر، من مواطنين مستفيدين من خدمات الوزارة، ومن ضمنها السكك الحديدية ومترو الانفاق، وشركات النقل البري، وقامت الوزارة بدراسة والاستجابة وإزالة أسباب 442 شكوى وبلاغًا منها.
وأوضح "الرفاعي" أن وزارة المالية حرصت على تحسين كفاءة الأداء في معالجة الشكاوى التي تلقتها الوزارة من خلال المنظومة، في إطار حِرص وزارة المالية على تطوير خدماتها بشكل مستمر لتلبية احتياجات المواطنين والعملاء والممولين وكسب المزيد من ثقتهم، وفى هذا الشأن، تلقت وتعاملت الوزارة مع 567 شكوى وطلبًا خلال الشهر.
وقام البنك المركزي المصري بدراسة وفحص ومعالجة 2971 شكوى وطلبًا مُسجلًا على المنظومة، ترتبط بتعاملات المواطنين المصرفية وبعض التحويلات المالية؛ حيث عمد البنك المركزي إلى توجيه البنوك لدراسة وفحص تلك الشكاوى، وتم حسم وإزالة أسباب 1444 شكوى وطلبًا خلال مارس، بالإضافة إلى 974 شكوى وبلاغًا عن فترات سابقة.
وفى إطار التعامل مع شكاوى المواطنين الخاصة بالأوضاع الوظيفية لبعض العاملين بالجهاز الإداري، فقد تلقت المنظومة وتعاملت مع 7639 شكوى وطلبًا خلال مارس، وتم توجيه تلك الشكاوى والطلبات إلى الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والوزارات والمحافظات والهيئات المعنية؛ لسرعة فحصها واتخاذ ما يلزم لمعالجة أسبابها، وتوفير أفضل استجابات لها.
وأخيرًا، أشار الدكتور طارق الرفاعي إلى تعامُل المنظومة، في شهر مارس، مع بلاغات وشكاوى المواطنين في مجال البيئة، حيث تلقت ورصدت 3989 شكوى واستغاثة خلال الشهر، ونجحت الوزارات والمحافظات المعنية في إنهاء وإزالة أسباب نسبة كبيرة من تلك الشكاوى والاستغاثات.
وفي ختام تقريره، لفت "الرفاعي" إلى أن الجهود السابق ذِكرها انبثقت عن حِرص المنظومة على توفير قنوات تواصُل متنوعة ومتاحة على مدار اليوم؛ لتعزيز التواصُل مع المواطنين، وتوطيد الثقة فيما بينهم وبين جميع الجهات الحكومية التي تقدم خدماتها لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شکوى وطلب ا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتلقى إشعارًا بانسحاب واشنطن من اتفاقية باريس للمناخ
كشفت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أنها تلقت إشعارًا أميركيًا يفيد بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ.
أمريكا تُعلن ارتفاع ضحايا حرائق كاليفورنيا أمريكا.. حملات أمنية مُكثفة لمداهمة المهاجرين غير الشرعيين
وبحسب سكاي نيوز عربية، قد أعلن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، عقب تنصيبه في 20 يناير الجاري انسحاب بلاده من الاتفاقية.
ووقعت اتفاقية المناخ عام 2015 بهدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة لتجنب تأثير الأمر على المناخ.
وفي وقت سابق، وقع ترامب، على أمر تنفيذي بالانسحاب من اتفاق باريس في قاعة كابيتال وان أرينا في واشنطن أمام حشد من مؤيديه وقال إن الاتفاق خدعة غير عادلة ومنحازة وستنسحب منها واشنطن.
ولفت إلى أن استمرار الولايات المتحدة في الاتفاقية يجعل صناعتها تتعرض للضرر في الوقت الذي تطلق فيه الصين العنان للتلوث دون عقاب.
وتعد الولايات المتحدة من أكثر الدول التي تساهم في الانبعاث الحراري كما أنها من أكبر مصدري النفط والغاز الطبيعي في العالم.
وفي وقت سابق، شهد ساحة الأمم المتحدة بجنيف، وقفة تضامنية حاشدة، نظمها ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، بمشاركة منظمات حقوقية ونشطاء من مختلف دول العالم.
جاءت الوقفة لترسل رسالة إنسانية واضحة وهي دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض عمليات التهجير القسري، وتأكيد دور المجتمع الدولي في توفير الحماية للشعوب المتضررة من النزاعات.
شارك في الوقفة الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، الذي ألقى كلمة مؤثرة أمام المشاركين، أكد فيها أن التضامن الحقوقي العالمي يعكس روح العدالة والمسؤولية المشتركة تجاه القضايا الإنسانية.
وقال ممدوح: “إن هذه الوقفة تأتي في وقت حاسم لتؤكد على وحدة الحركة الحقوقية الدولية في مواجهة التحديات التي تهدد الشعوب المستضعفة. القضية الفلسطينية ليست مجرد أزمة سياسية، بل هي قضية حقوقية وإنسانية من الدرجة الأولى. نرفض بشكل قاطع أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني أو تفريغ قضيته من محتواها العادل”.
شهدت الوقفة حضورًا بارزًا من ممثلي منظمات حقوقية وإنسانية من فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، المملكة المتحدة، اليونان، بالإضافة إلى وفود من مصر، اليمن، والعراق. وتركزت كلمات المشاركين على ضرورة تفعيل دور المجتمع الدولي في وقف الحروب التي تستنزف الشعوب، مع دعوة الأمم المتحدة للاضطلاع بمسؤولياتها لحماية الفلسطينيين من الانتهاكات المستمرة.