كشف هوية قائد الوحدة 8200 الإسرائيلية بعد التخفي 20 عاما.. من هو؟
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة «جارديان» البريطانية أن ثغرة أمنية أدت إلى كشف هوية قائد وحدة «8200» الاستخباراتية الإسرائيلية المثيرة للجدل.
وتعتبر هوية قائد وحدة 8200 الإسرائيلية سرًا وتخضع لحراسة مشددة، حيث يشغل أحد أكثر الأدوار حساسية في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ما هي وحدة 8200 الإسرائيلية؟يضم فيلق الاستخبارات الإسرائيلي وكالة استخبارات الإشارات المعروفة باسم الوحدة 8200.
وتتولى الوحدة مهام التجسس الإلكتروني من خلال جمع الإشارات وفك تشفيرها، بالإضافة إلى قيادة الحروب الإلكترونية.
وتشير المنشورات العسكرية إلى الوحدة 8200 على أنها وحدة تجميع مركزية لفيلق الاستخبارات، وهي تابعة لمديرية الاستخبارات العسكرية «أمان».
ويُعتقد بأن «الوحدة 8200» هي وكالة الاستخبارات التقنية الرائدة في العالم، وتُعتبر متماثلة بشكل كبير مع وكالة الأمن القومي الأمريكية في جميع الجوانب.
كيف اُكتشف قائد الوحدة «8200»؟وبعد قضاء أكثر من عشرين عامًا في العمل في الخفاء، كشفت «الجارديان» هوية رئيس وحدة المخابرات المثير للجدل، والذي يُدعى «يوسي سارييل».
ووفقًا لتقرير الصحيفة، كانت الثغرة الأمنية المحرجة مرتبطة بنشر سارييل كتابًا على منصة «أمازون»، ما أدى إلى إنشاء مسار رقمي لحساب جوجل باسمه وكشف هويته بشكل غير مقصود.
ووفقًا لتأكيد الصحيفة البريطانية نقلاً عن عدة مصادر، يُؤكد أن سارييل هو الكاتب الذي قام بكتابة كتاب «فريق الآلة البشرية»، الذي يطرح وجهة نظره حول الذكاء الاصطناعي وكيف يمكن له تغيير العلاقة بين أفراد الفريق والآلات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي وحدة 8200 قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة إسرائيل أمازون الوحدة 8200 وحدة 8200
إقرأ أيضاً:
المطران شيحان: وحدة الميسحيين ليست مجرد شعار بل دعوة سماوية ووصية المسيح
ألقى المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، كلمة في إطار فعاليات اليوم الثالث من أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، والذي استضافته مساء أمس، الكنيسة الكاثوليكية بمصر، ممثلة في الكنيسة المارونية، بكاتدرائية القديس يوسف، بالظاهر. وقال سيادة المطران في كلمته:
المسيح هو الرابط الأبدي“الوحدة ليست مجرد شعار نرفعه، بل هي دعوة سماوية ووصية المسيح الذي صلّى لأجلنا جميعًا، أن نكون واحدًا”.
اليوم، ونحن نصلي معًا، ندرك أن المحبة هي الجسر، الذي يعبر بنا فوق خلافات الماضي، ويقودنا إلى مستقبل مشرق حيث الكنيسة تكون شاهدًا حيًا للمسيح في العالم.
وأكد الأب المطران، أننا مختلفون في تقاليدنا وطقوسنا، لكننا متّحدون في محبتنا للمسيح. وعلينا أن نتجاوز ما يفرقنا، ونتمسك بما يجمعنا: محبتنا للمسيح ورسالتنا في خدمة الآخرين.
وفي ختام كلمته، قال رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان: الوحدة ليست مجرد أمنية، بل هي واقع يتحقق، حين تمتد الأيدي في المحبة، وتلتقي القلوب في الصلاة، ويصبح المسيح هو الرابط الأبدي، الذي يجمع الكنائس المختلفة.