الغارديان: مدير وحدة التكنولوجيا في الجيش الإسرائيلي يكشف هويته بعد هفوة ارتكبها على الإنترنت
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
كشفت صحيفة "الغارديان" تفاصيل تتعلق بشخصية قائد الوحدة 8200 الإسرائيلية والمسؤول الاستخباراتي البارز ومهندس الذكاء الاصطناعي في الجيش الإسرائيلي.
وطالما كانت هوية يوسي سارييل سرية لحساسية مركزه في إسرائيل، حيث يقود واحدة من أقوى وكالات المراقبة في العالم، والتي تشبه في عملها وكالة الأمن القومي الأمريكية.
لكن الغارديان استطاعت أن تكشف كيف فشل سارييل في إخفاء هويته التي ظلت مبهمة لعقدين من الزمن.
وقامت الصحيفة بتتبع معلومات تمثل ثغرة أمنية تركها سارييل بنشره كتاب على أمازون ومن أجل ذلك ترك أثرًا رقميًا بعد انشاء حساب "غوغل" يحمل اسمه إلى جانب هويته التي تربط اسمه بخرائط الحساب وملفات تعريفية به.
بعد مقتلهم بغارة نُسبت إلى إسرائيل في دمشق: إيران تشيع عناصر الحرس الثوري وخامنئي يؤم صلاة الجنازةالخط الساخن للصحة النفسية في إسرائيل تلقّى 172 ألف طلب للدعم النفسي منذ 7 أكتوبروبعد كشف هوية سارييل، اعترف الجيش الإسرائيلي بكشف هوية مهندس الذكاء الاصطناعي، قائلا إن ما حدث "خطأ وسيجري التحقيق فيه".
ويُعتقد أن الوحدة 8200، التي كانت ذات يوم تحظى باحترام كبير داخل إسرائيل وخارجها لقدراتها الاستخباراتية التي تنافس قدرات مقر الاتصالات الحكومية البريطانية (GCHQ) في المملكة المتحدة. لكن هذا الخطأ المحرج قد يعرض سارييل إلى ضغوط عديدة.
وعلى الرغم من المكانة الكبيرة لهذا الجهاز الحساس إلا أنه فشل في توقع هجوم حماس في السابع من أكتوبر / تشرين الأول.
المصادر الإضافية • ترجمة
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المكسيك تقطع علاقاتها مع الإكوادور بعد اقتحام الشرطة سفارة مكسيكو في العاصمة كيتو تغطية متواصلة| قصف مستمر على غزة ودول ومنظمات لم تقتنع بالرواية الإسرائيلية حول مقتل عمال الإغاثة من بينهم رئيسة سابقة للمحكمة العليا..600 قاض ومحام بريطاني يطالبون الحكومة بوقف بيع الأسلحة لإسرائيل الشرق الأوسط إسرائيل الذكاء الاصطناعي صحافة استقصائية تجسسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الشرق الأوسط إسرائيل الذكاء الاصطناعي تجسس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس فلسطين الاتحاد الأوروبي طوفان الأقصى الحرب في أوكرانيا المساعدات الإنسانية ـ إغاثة مجاعة السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين روسيا السياسة الأوروبية الذکاء الاصطناعی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي
أثار المغني التونسي اليهودي شي ميمون جدلا واسعا في الأوساط المحلية بعد تداول صور ومقاطع فيديو تُظهره مرتديا الزي العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب على قطاع غزة، التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
الصور والمقاطع، التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت موجة غضب بين تونسيين طالبوا بمحاسبته بتهمة المشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو للمغني المنحدر من جزيرة جربة، شي ميمون، وهو يرتدي الزي العسكري للجيش الإسرائيلي أثناء تواجده في غزة خلال حرب الإبادة الجماعية، ما أثار موجة من الغضب بين التونسيين، الذين طالبوا بمحاكمته بتهمة المشاركة في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
Shaï Mimoun, soldat franco-israélien actuellement sur le front et chanteur de musique orientale dans la vie de tous les jours !
Il chante avec les hommes de son bataillon "השמחה תחייך, העולם לפניך"ce qui signifie "La Joie te fera vivre, le monde est devant toi" pic.twitter.com/AyXT0839JS
— NorbertArbib (@arnorber) December 25, 2023
وبعد انتشار مقاطع الفيديو والصور، قام ميمون بتقييد الوصول إلى حساباته على منصات التواصل الاجتماعي مثل "إكس" و"إنستغرام"، مع إبقاء بعض المقاطع على قناته في "يوتيوب".
إعلانيواجه الجيش الإسرائيلي تحديات في التجنيد، بما في ذلك نقص الجنود وإرهاق قوات الاحتياط، خاصة في ظل العمليات المستمرة في غزة. كما تشهد الساحة السياسية نقاشات حول فرض الخدمة العسكرية لجميع فئات المجتمع، بما في ذلك اليهود الحريديم (المتدينون)، حيث أصدرت المحكمة العليا قرارا في يونيو 2024 بإلزامهم بالخدمة العسكرية، مما أثار جدلا واسعا.
وكانت تونس أدانت بشدّة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعت إلى الوقف الفوري لهذا "العدوان" والتسريع في إيصال المساعدات الإنسانية، وإنهاء حالة الحصار على الشعب الفلسطيني.
كما جدّدت تأكيد موقفها الثابت والداعم لنضالات الشعب الفلسطيني، وحقّه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، ودعت العالم إلى التدخل لوقف "حرب الإبادة" التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدة دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني في نضاله لاسترداد حقوقه المشروعة.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت تونس حراكا شعبيا واسعا تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقضيته، حيث نزل مئات الآلاف من المواطنين إلى الشوارع في مظاهرات دعما لغزة.