الامن الفلسطيني يحبط مخطط ويعتقل خلية لداعش في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
فككت الاجهزة الامنية الفلسطينية خلية ارهابية مسلحة تنتمي لتنظيم داعش في بلدة سيريس شمال الضفة الغربية وفق ما افاد مصدر أمني فلسطيني، اليوم (السبت)
وقالت مصادر فلسطينية لـ البوابة انه تم اعتقال قائد المجموعة المسماة بجند الله بوقتٍ سابق وهو (محمد فتحي رشيد) واعترف على خلية كاملة.. كما واعترف على كمية كبيرة من المتفجرات وبعد يومين اعترف على أحد عناصر المجموعة من سيريس قضاء جنين.
وقالت تقارير وتصريحات لمسؤولين امنيين فلسطينيين ان المجموعة الارهابية تمكنت من حفر نفق تحت احد المنازل حيث وجدت فيه بعض المقتنيات فيما عثر على بعض الاسلحة وقذائف الهاون في منزل أحد أعضاء الخلية، إضافة الى برميل بارود وسيارة مفخخة مجهزة للتفجير
ووفق التحقيقات فان تلك الاسلحة والتجهيزات المتفجرة كانت معدة لاستهداف مقار الأمن الفلسطيني في الضفة الغربية وفقاً لاعترافات أعضاء الخلية
وخلال عملية المداهمة تعرضت الأجهزة الأمنية لتفجير عبوة ناسفة، لكنها سببت أضراراً مادية فحسب.
وخلال السنوات الماضية دأبت عصابات من المتطرفين وخارجين عن القانون لاستهداف مقار السلطة الفلسطينية وخاصة المقار الامنية تحت شعار المقاومة، وحاول هؤلاء جر عناصر الامن الى ساحة مواجهة جانبية لاتهامهم في النهاية باعتقال المقاومين ومنعهم من مقارعة الاحتلال
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الكونجرس يقرر تسمية الضفة الغربية بـ يهودا والسامرة
وجه رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي النائب براين ماست (جمهوري من فلوريدا) تعليمات لموظفي اللجنة بالإشارة إلى الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل باسمها العبري يهودا والسامرة.
ويعيش نحو 3 ملايين فلسطيني ونصف مليون مستوطن يهودي في الضفة الغربية؛ حيث تم بناء عدد كبير من المستوطنات اليهودية هناك خلافاً للقانون الدولي.
وذكر مصدر مطلع على توجيهات ماست أن النائب أرسل المذكرة إلى الموظفين الجمهوريين الخمسين في اللجنة يوم الثلاثاء. وهي غير ملزمة للموظفين الديمقراطيين.
ونصت المذكرة الداخلية على أنه «اعترافاً برباطنا غير القابل للكسر مع إسرائيل والحق المتأصل للشعب اليهودي في وطنه القديم، ستشير لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، من الآن فصاعداً، إلى الضفة الغربية باسم (يهودا والسامرة) في المراسلات الرسمية والاتصالات والوثائق».
وقالت المذكرة أيضا : الجذور اليهودية في هذه المنطقة تمتد لقرون. وبصفتنا ممثلين للشعب الأمريكي، يجب علينا أن نقوم بدورنا لوقف هذا المد المذموم من معاداة السامية والاعتراف بحق إسرائيل في مهد الحضارة اليهودية.