إيران: اعتقال خلية من داعش خططت لعملية انتحارية خلال عيد الفطر
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلنت الشرطة الإيرانية اليوم السبت، عن اعتقال "عضو بارز" في تنظيم "داعش"، واثنين من مساعديه، في مدينة ماهدشت التابعة لمحافظة البرز غرب العاصمة طهران.
وأكد العميد سعيد منتظر المهدي، المتحدث باسم الشرطة الإيرانية، أن الشرطة نجحت في إلقاء القبض على محمد ذاكر الملقب بـ "رامش"، وهو أحد كبار أعضاء تنظيم "داعش" الإرهابي، بالإضافة إلى عضوين آخرين من العناصر الإرهابية التابعة للتنظيم.
وأوضح المهدي، أن القبض تم بعد عمليات رصد استخباراتية من قبل وحدة استخبارات شرطة محافظة البرز، وبتعاون مواطن في التعرف على الإرهابيين، مشيرا إلى أن ثلاثة من الإرهابيين أصيبوا بالرصاص بعد إطلاق النار على سيارتهم، وتم القبض عليهم.
وأكد المهدي أن المعتقلين كانوا يخططون لتنفيذ عملية انتحارية في عيد الفطر، مشيرا إلى أنه تم اعتقال 8 أشخاص آخرين يشتبه بتواطئهم مع الإرهابيين.
وكان المساعد الأمني لمحافظ مدينة سيستان وبلوشستان، قد أعلن في وقت سابق عن إحباط هجوم مسلح استهدف مقرات أمنية بالمحافظة، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المنفذين ورجال الأمن.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
التعايش غير التصادمي.. الخارجية الروسية: الاتصالات مع أمريكا بداية لعملية طويلة وصعبة
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف ان الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة فتحت نافذة من الفرص للتحرك نحو التعايش غير التصادمي بين البلدين.
وأشار المسؤول الروسي في تصريحات له الي ان الاتصالات التي جرت بين روسيا والولايات المتحدة تعد بداية لعملية طويلة وصعبة لاستعادة العلاقات.
وفي وقت سابق أعلن البيت الأبيض عن نيته البدء في رفع العقوبات المفروضة على القطاع الزراعي الروسي، في خطوة تهدف إلى تخفيف التوترات الاقتصادية وتعزيز الاستقرار في الأسواق العالمية.
يأتي هذا القرار بعد سلسلة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا، حيث تم الاتفاق على اتخاذ إجراءات تدريجية لرفع القيود المفروضة على المنتجات الزراعية.
تهدف هذه الخطوة إلى تسهيل تصدير المنتجات الزراعية الروسية، مثل الحبوب والأسمدة، إلى الأسواق العالمية، مما قد يسهم في استقرار أسعار المواد الغذائية وتحسين الأمن الغذائي في العديد من الدول.
كما يُتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وفتح قنوات جديدة للحوار بشأن قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك.
مع ذلك، أعرب بعض المراقبين عن قلقهم من أن يؤدي هذا التخفيف في العقوبات إلى تقويض الجهود المبذولة للضغط على روسيا في مجالات أخرى، مثل السياسة الخارجية وحقوق الإنسان.
وأشاروا إلى ضرورة مراقبة تأثير هذا القرار على السلوك الروسي في الساحة الدولية.
من جانبها، رحبت المنظمات الزراعية والاقتصادية بالقرار، معتبرةً أنه سيسهم في تعزيز التجارة الدولية وتحسين العلاقات الاقتصادية بين الدولتين.
كما يُتوقع أن يستفيد المزارعون والمصدرون في كلا البلدين من هذا التخفيف في القيود التجارية.
في الختام، يُعتبر هذا القرار خطوة هامة نحو تحسين العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وروسيا، مع التأكيد على ضرورة مراقبة تأثيراته على المستويات السياسية والاقتصادية الدولية.