تخيم معركة غزة والعدوان الاسرائيلي على القطاع على الوضع الداخلي اللبناني، وبرز خلاف كبير بين الطوائف اللبنانية بسبب الحرب بين مؤيد لاستمرارها ورافضا لاندلاعها اصلا .
وقد جاهر البطريرك الماروني بشارة الراعي برفضه لتحويل الجنوب الى ساحة حرب وجر اللبنانيين اليها في سياق الحديث عن المعارك الجارية بين اسرائيل وحزب الله حيث يخوض الاخير معركته مع الاحتلال تضامنا مع قطاع غزة التي تتعرض لحرب ابادة من طرف قوات الاحتلال منذ السابع من اكتوبر 
واعلن زعيم حزب الله حسن نصرالله في اول خطاب له بعدالمعركة ان حزبه دخل الحرب في اليوم التالي لطوفان الاقصى ومءخرا اعلنت مصادر الحزب انه تم نعي اكثر من 200 شهيد 
الباطريرك الراعي اكد ان المسيحيين يرفضون الحرب التي يخوضها الحزب الشيعي المدعوم مع ايران 
الرد الشيعي جاء على لسان رئيس مجلس النواب نبيه بري زعيم مليشيا حركة امل المتحالف مع حزب الله حيث سارع لتحميل الراعي مسؤولية اغلاق مجلس النواب وتعطيل انتخاب رئيس للبلاد بعد انتهاء فترة الرئيس ميشال عون قبل سنوات.


الا ان المصادر اللبنانية اكدت ان التعطيل ياتي عن طريق الثنائي الشيعي (امل- حزب الله)  الذي " لن يفرج عن الرئاسة قبل التسوية الايرانية-الاميركية المنتظرة حول غزة وجنوب لبنان"
وحسب موقع جنوبية اللبناني فان اسرائيل تواصل ملاحقة كوادر “حزب الله” في لبنان وسوريا وتحاصرهم بالنار والاغتيالات ومؤخرا اغتالت 2 من كبار القادة في الوحدة الصاروخية حيث قتلت  القيادي اسماعيل الزين بغارة على سيارته في كونين بينما اغتالت علي عبد الحسين نعيم 50 عاماً، من بلدة سلعا، على طريق عام وادي جيلو البازورية.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

خبراء: خلافات حكومة نتنياهو تؤكد يد المقاومة العليا في اتفاق وقف الحرب

أجمع خبراء وباحثون على أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يمثل هزيمة إسرائيلية واضحة وانتصارا للمقاومة الفلسطينية، مؤكدين أن الاتفاق يكشف فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها المعلنة من هذه الحرب.

وحسب الباحث بالشؤون السياسية والإستراتيجية سعيد زياد، فإن المشهد في غزة وإسرائيل يعكس حالة النصر والهزيمة، إذ يسود الفرح في غزة بانتهاء المجزرة، في حين تسود حالة من الحزن والغضب الإسرائيلي لعدم تحقيق أي من أهداف الحرب المعلنة سابقا.

ومن جانبه أكد الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن الجيش الإسرائيلي خرج خاسرا من هذه الحرب، مشيرا إلى أنه في الحروب غير المتكافئة يعد عدمُ تحقيق القوة العظمى لأهدافها هزيمةً بحد ذاتها.

ويرى الدويري أن استمرار المقاومة وبقاءها يمثل فشلا للهدف الإسرائيلي الرئيسي المتمثل في القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل المقاومة في غزة.

وكانت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية نقلت -عن مصادر بالحكومة- أنه لا يمكن لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التراجع عن صفقة التبادل، مبينة أن خياراته تتمثل في الحصول على أغلبية تدعم الصفقة أو "شبكة أمان" من المعارضة.

مستقبل نتنياهو

وبشأن الداخل الإسرائيلي، أشار الخبير بالشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إلى أن الاتفاق يمثل اصطداما مباشرا لمنظومة اليمين الجديد، الذي بنى شعبيته على مبدأين أساسيين: عدم الانسحاب من أي أرض محتلة، وعدم إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

إعلان

وأعرب مصطفى عن قناعته بأن نتنياهو انتهى سياسيا، إذ ارتكب 3 أخطاء رئيسية خلال الحرب: عدم التوقيع على الاتفاق في مايو/أيار الماضي عندما كان المجتمع الإسرائيلي يؤيد استمرار الحرب، ويتمثل الخطأ الثاني في الذهاب إلى عملية شمال غزة معتقدا أنها ستؤدي إلى تهجير السكان، إضافة إلى رهانه على دعم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.

ومن ناحية أخرى، حذر زياد من محاولات نتنياهو التلاعب في تنفيذ الاتفاق، مشيرا إلى أنه بدأ بالفعل في التلاعب بأسماء الأسرى وقضايا الجرحى ومعبر رفح، لكنه أكد أن المسار العام للاتفاق ماضٍ قدما، وأن الجميع بات يدرك أن نتنياهو مصدر التلاعب.

ومساء أول أمس الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني توصل الوسطاء إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى أن تنفيذه سيبدأ الأحد المقبل.

المساءلة الدولية

وعلى صعيد المواقف داخل الحكومة الإسرائيلية، أوضح مصطفى أن هناك انقساما واضحا حيث لوح وزير الأمن إيتمار بن غفير بالاستقالة إن تمت الموافقة على الصفقة، لكنه توقع أن يبقى وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في الحكومة رغم معارضته للاتفاق.

وبشأن المساءلة الدولية، أشار الدويري إلى أن القادة والجنود الإسرائيليين سيواجهون صعوبات في التنقل دوليا بسبب وجودهم ضمن قوائم المتهمين بارتكاب جرائم حرب، مستشهدا بما حدث في تشيلي والأرجنتين والبرازيل وتايلند.

ومن جانبه، أكد زياد أن الخلافات الإسرائيلية الداخلية لا تعني الفلسطينيين، وأن الأهم هو المضي قدما في تنفيذ الاتفاق، معتبرا أن تفكك الموقف الإسرائيلي يؤكد بوضوح أن اليد العليا في الاتفاق للمقاومة.

وأكد هؤلاء الخبراء أن استمرار المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني -رغم حجم الدمار والخسائر البشرية غير المسبوقة- يمثل انتصارا إستراتيجيا في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية التي فشلت في تحقيق أهدافها رغم كل ما استخدمته من قوة عسكرية هائلة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • جوزيف عون: ثقة اللبنانيين ببلادهم عادت والشعب متمسك بأرضه
  • الجراحة الأصعب... لـالثنائي الشيعي!
  • خبراء: خلافات حكومة نتنياهو تؤكد يد المقاومة العليا في اتفاق وقف الحرب
  • بوادر أزمة محتملة بين إسرائيل وإدارة ترامب بسبب "حزب الله"
  • خلافات سابقة.. ننشر أول صورة للمتهمين بقتل تاجر مواشي في أرض اللواء
  • البطريرك مار بشارة بطرس الراعي يزور الرئيس اللبناني الجديد لتقديم التهنئة
  • معارض للسعودية ومؤيد لحزب الله .. من هو الإمام الشيعي المدعو لحفل تنصيب ترامب؟
  • الجيش الإسرائيلي يفجر منازل ويجرف طرقات جنوب لبنان
  • كيف تصدّع الهلال الشيعي الإيراني مؤخراً؟
  • قرار قضائي ضد المتهم بقتل كهربائي طعنًا في الطالبية